أسطورة كلوب مع الريدز مهددة أوروبياً الباريسي يخوض مباراة الموسم أمام دورتموند

الموقف الرياضي:تقام يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين أربع مباريات لحساب إياب دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم، فيوم الثلاثاء يلعب فالنسيا الإسباني مع أتلانتا الإيطالي الذي تفوق في لقاء الذهاب بأربعة أهداف لهدف، ما جعله قاب قوسين أو أدنى من ربع النهائي وهو الذي خسر المباريات الثلاث الأولى في المسابقة، ويلتقي لايبزيغ الألماني مع توتنهام الإنكليزي على وقع التفوق الألماني ذهاباً بهدف فيرنر من علامة الجزاء.



ويوم الأربعاء تقام مباراتان أقوى وهما من العيار الثقيل جداً، وزاد في سخونتهما نتيجتا الذهاب، إذ يلعب ليفربول حامل اللقب مع أتلتيكو مدريد الذي حسم الذهاب بهدف له الكثير من المدلولات أهمها أنه جعل الريدز يشك بإمكانياته، ويلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع دورتموند الألماني الذي انتزع التفوق المستحق ذهاباً بهدفين لهدف.‏


الهم والاهتمام‏


من المباراة الأخيرة نبدأ حيث لا بديل للباريسي من الفوز بشباك نظيفة أو الفوز بفارق هدفين على الأقل، وكلنا يعلم أن الميزانية الضخمة التي صرفها باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة لأجل تحقيق دوري الأبطال وأهمها استقدام نيمار من برشلونة وهو الذي سيكون تحت المجهر لإنقاذ فريقه من الخروج المبكر، والمباراة يتوقع أن تكون هجومية استناداً للعناصر التي تستحق الاحترام في صفوف دورتموند، والمتابع شاهد الحصيلة التهديفية المذهلة للباريسي في الدوري المحلي ولكن دوري الأبطال يختلف وهو ما يجد على نيمار ومبابي ودي ماريا ومن وراءهم سيلفا ونافاس تغييره.‏


الفوز بالألقاب المحلية لم يعد هدفاً للباريسي والمدرب توخيل قد يفقد منصبه إذا ودع فريقه من هذا الدور.‏


الامتحان الصعب‏


عندما حقق ليفربول انطلاقة مذهلة في بطولة الدوري جاء التوقف الشتوي بمنزلة الغصة لجماهير الأحمر لأن مردود الفريق تراجع والتناغم والانسجام ضعف فبات مرماه مستباحاً وهذا حصل أمام أتلتيكو ذهاباً كما تلقى هدفين من ويستهام خفف آثارهما الفوز الصعب، ثم تلقى ثلاثة أهداف من واتفورد كانت بمنزلة الإنذار الصاعق قبل هذه المباراة واكتمل المشهد السلبي بالخروج من ثمن نهائي الكأس بالخسارة أمام تشيلسي بهدفين، وبعد الخسارة ذهاباً توعد كلوب وصلاح وروبرتسون النادي الإسباني، ولكن كل هذه التصريحات والتوعدات تبقى جانباً وأرض الملعب هي الفيصل، مع الأخذ بالحسبان أن خوض النهائي الثالث توالياً يدغدغ مشاعر كلوب ولاعبيه، وفي الآن ذاته يضع المدرب سيميوني تفاحاته كلها في سلة هذه البطولة التي جافاه التتويج في مباراتين نهائيتين.‏


اجتهاد‏


ما حققه لايبزيغ أوروبياً ومحلياً جعل النقاد يقفون باحترام أمام هذا النادي حديث العهد الذي تحول إلى قوة كبرى وبات لاعبوه مطلباً في عديد الأندية الأوروبية وأهمهم هداف الفريق فيرنر الذي سجل 21 هدفاً في البوندسليغا وهذا رقم كبير ينم عن إمكانيات أكبر، والفوز في لندن على توتنهام وصيف البطل بحضرة مدربه مورينيو رسالة معبرة بأن لايبزيغ يمتلك الكثير من الإمكانيات.‏


وعلى الطرف المقابل فإن توتنهام ما زال يمتلك الكثير من الأمل وكلنا يتذكر كيف خسر في النسخة الفائتة بملعبه أمام أياكس ثم تأخر بهدفين في الشوط الأول إياباً، ولكنه خلال شوط واحد سجل الأهداف الثلاثة المطلوبة، وهو حالياً مطالب بتسجيل هدف واحد لا يبدو صعباً، وكان توتنهام تلقى صدمتين جديدتين الأسبوع الفائت عندما خسر في الدوري أمام وولفرهامبتون 2/3 وخرج من مسابقة الكأس على يد آخر الدوري بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله.‏


أما نادي أتلاتنا الذي سجل 70 هدفاً في الدوري الإيطالي وهو رقم ترفع له القبعات فقطع ثلاثة أرباع الطريق عندما جمّد فريق فالنسيا ذهاباً وجرده من مفاتيح القوة عنده وحوله إلى فريق متفرج في كثير من مراحل المباراة، ولا ندري إن كان الهدف المتأخر الذي سجله فالنسيا عن طريق الروسي تشيرشيف سيعطيه فسحة أمل للإيمان بحظوظه إياباً.‏


للتذكير فإن المباريات الأربع الأخرى ستقام يومي 17 و18 آذار الجاري، فيلعب يوم 17 السيتي مع الريـال ويوفنتوس مع ليون، ويوم 18 البايرن مع تشيلسي والبرشا مع نابولي.‏

المزيد..