اللاذقية – سمير علي: قبل أن يفتتح تشرين بطل الذهاب مبارياته في مرحلة الإياب تسابقت الفرق الأخرى لتقديم الهدايا له وكأن الجميع يقول له: حان الوقت لتتويجك بالنجمة الثالثة، فمع ختام مرحلة الذهاب قدّم الكرامة هدية مجانية لتشرين وفاز على الوثبة المنافس القوي هذا الموسم على اللقب، فأبعده الى المركز الثالث، فيما قفز الوحدة إلى المركز الثاني وصيفاً (قبل خسارته من الجيش) وليتسع الفارق بينه وبين وصيفه إلى خمس نقاط مع نهاية الذهاب.
الفارق سيصبح 6 نقاط
ومع انطلاقة مباريات الإياب نجح الجيش بالفوز على الوحدة وتقدم للمركز الثالث برصيد 26 نقطة وأبعده عن الوصافة التي قفز إليها الوثبة بعد عودته الى نغمة الانتصارات وبفوز كبير وصريح على الاتحاد وقفز لمركز الوصافة برصيد 27 نقطة خلف تشرين بمباراة زائدة.
ومن يدقق في نتيجتي مباراتي الأربعاء سيلاحظ بأن تشرين المستفيد الأكبر منها لأنه في حال حقق الفوز على النواعير أمس و كما هو متوقع فإنه سيوسع الفارق مع الوثبة الوصيف إلى 6 نقاط وهو فارق جيد وكبير بلغة الأرقام.
مبارياته بالغربة
تشرين في الاياب سيلعب 7 مباريات بالغربة خارج ملعبه اهمها واصعبها مع الوحدة بدمشق في الاسبوع الثاني ومع الوثبة في حمص في الاسبوع الخامس وهما منافسان قويان على اللقب فان نجح في تجاوز هاتين العقبتين فان اللقب سيصبح في خزائنه كنا يرى الكثير من خبرات اللعب فيما سيلعب بقية مبارياته بالغربة مع فرق الجزيرة والطليعة وجبلة والفتوة والكرامة وهي من فرق الوسط والمؤخرة وقادر على حسمها لصالحه رغم صعوبة بعضها.
تشرين قوي على ملعبه
وعلى ملعبه فإن تشرين سيستضيف النواعير ومن ثم الجيش في مباراة مهمة جداً، وسبق لتشرين أن هزم الجيش بدمشق ذهاباً، ومع الساحل والشرطة ومع حطين، ويختتم مبارياته بالدوري مع الاتحاد وهو قادر على حصد نقاط مبارياته الست والحصول على العلامة التامة.
أخيراً
جماهير تشرين تترقب مباريات فريقها عن كثب وهي واثقة من إمكانيات لاعبيها والذين أثبتوا في كل المباريات بأنهم يتسلحون بثقافة الفوز وما يميز فريقهم عن غيره من لاعبي الاحتياط وهم لا يقلون مستوى وخبرة عن الأساسيين فأوراق المدرب كثيرة ولكل مباراة لاعبوها وقد استعد تشرين للإياب بشكل جيد.
وأخيراً هل سينجح تشرين في استغلال هدايا الآخرين والتتويج باللقب أم إنه مكتوب عليه المنافسة حتى الأمتار الأخيرة ثم يرفع الراية البيضاء ؟! هذا ما ستجيب عنه مباريات الإياب، مع تمنياتنا لبحارة تشرين بالتوفيق وتحقيق لقب طال انتظاره ولإهدائه لصاحب الفضل وهو جمهور تشرين العظيم.