لم تتمكن سلة نادي الجيش في المحافظة على نتائجها المشرقة التي حققتها في السنوات الأخيرة، حيث حقق الفريق ثنائية الدوري والكأس عن جدارة واستحقاق، لكنه هذا الموسم قدم مستويات متفاوتة ما بين الرفض هنا والقبول هناك، ولم يكن لأحد أن يتوقع هذا الأداء المخجل والنتيجة المتواضعة التي لا تتناسب مع ما تقدمه الإدارة للعبة بشكل عام، ففريق الرجال يعيش في حالة مثالية من الاستقرار بجميع أنواعه، وجميع المشكلات التي تعصف بباقي الأندية هو بمنأى عنها، لكن الحصاد هذا الموسم لم يكن موازياً لحجم العطاء الذي تقدمه الإدارة.
البديل
بعد دراسة متأنية والكثير من الاتصالات توصلت إلى اتفاق مع المدرب هادي درويش الذي لم يتمكن من إعطاء الإدارة الموافقة النهائية لكونه مرتبطاً بعقد تدريبي مع اتحاد السلة والمنتخب الأول، بقيت الإدارة تدور في حلقة مغلقة بعدما وجدت نفسها أمام واقع صعب لعدم وجود المدرب البديل، لكون الفريق يتمرن بلاعبيه الشباب حالياً مع المدرب المساعد مجد شاهين بسبب تواجد خمسة من لاعبيه الأساسيين مع المنتخب الأول.
وأكد المدير الفني لسلة الجيش الكابتن أبي دوجي أن الإدارة توصلت قبل أيام قليلة لاتفاق نهائي مع المدرب هادي درويش، وتم توقيع العقد لمدة عام كامل وبراتب شهري قدره 450 ألف ليرة شهرياً، وسوف يباشر الدرويش مرانه مع الفريق بعد انتهاء المنتخب من مباريات النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية، يذكر أن الدرويش سبق له أن درّب أندية عديدة ابتداء من الوحدة وقاسيون والجلاء وانتهاء بسلة الجيش، وقاد منتخب سورية في العديد من البطولات الخارجية وحقق نتائج مقبولة.