سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : -عادت إلى الواجهة من جديد “التراجيديا” العبثية المرتبطة بمباراة الجزيرة والجهاد واعتراض نادي الحرية عليها،


التي دارت رحاها في اختتام مباريات التجمّع الأخير المؤهل للدوري الممتاز، والتي تبدو أن عبثية “التراجيديا” الكروية هذه مشابهة في تفاصيلها وإلى حد بعيد قصة إبريق الزيت التي ترفض أن تنتهي؟ بعد الحديث التلفزيوني العلني الذي أشعل النار حين بثته إحدى الفضائيات، والذي صدر عن أحد أعضاء اللجان الرئيسية العليا المنبثقة عن اتحاد كرة القدم، والذي لمّح فيه المتحدّث عن إجراء مباراة مرتقبة لتكون فاصلة بين الجزيرة والحرية، وهي من ستحدد هوية بطل المجموعة الدمشقية ليكون إلى جانب الفتوة في الدوري الممتاز.‏


القرار الرسمي الذي كان قد صدر سابقاً عن اتحاد كرة القدم، وبيّن في ساعته أن النتائج النهائية اعتمدت بصعود نادي الجزيرة إلى جانب الفتوة، على الرغم من اعتراض نادي الحرية على نتيجة مباراة فريق الجزيرة وفريق الجهاد، والذي تم قبوله شكلاً ورده مضموناً، فكيف يأتي الحديث التلفزيوني مناقضاً لما أعلنه اتحاد اللعبة سابقاً؟ قبل أن يعود عن كلامه الرسمي ويناقضه على الملأ بلسان من يتحدّث باسمه! بشكل يثير الدهشة والغرابة والذي يجزم وبالتأكيد أن حديث التلفزيون هذا لم يأت من فراغ، بل له بواعث ودواع تمهيدية لتسويق أو لتمريق تلك المباراة واكتشاف ردات فعل الجزراويين مسبقاً قبل حدوثها؟‏


الجزراويون أعلنوا وبلسان علني وصريح وبرأي كبيرهم وصغيرهم، أن لا خبزة لهم في الدخول في امتحان تلك المباراة “النكتة” التي يروّج لها قبل أن تصبح حقيقة، بعد صدور القرار الاتحادي الأخير القاضي بلعب المباراة الفاصلة قبل نهاية الشهر المقبل.‏


في السياق الرسمي والمفيد، فإن الجزيرة طرق جميع الأبواب الكبيرة الرسمية في الحسكة والعاصمة وأوصل صوته ودفوعاته الشفهية ومذكراته الخطية للدفاع عن حقه المشروع الذي يُراد سلبه منه بشربة ماء باردة، قبل أن يُقدم على اتخاذ قرارات جديدة للوصول إلى حقه؟!‏


هذه الدوامة والمناورة المكشوفة لم تعد غائبة عن أحد، فإن كان هناك فساد كروي بالفعل ومنظور بالعين المجرّدة قبل أن يتم تطنيشه؟ فإن من يتحمّل المسؤولية فيه بالدرجة الأولى المصدر الذي اعتمد هذا التمايز والمستند على تفوق فوارق الأهداف التي تعتبر وبالدرجة الأولى هي المحرّض الأول لذلك الفساد المفترض، الذي لمسنا فيه وبصراحة ثلاثة مؤشرات في نهاية نتائج ثلاث مباريات من الدورين الأول والأخير من مواجهات تلك المجموعة وليس في نتيجة مباراة واحدة؟ ومن هنا لكي نكون منصفين ويكون من يُصدّر القرارات منصفاً أيضاً في اتخاذ قراره هو الآخر وليس مصادراً ومقيّداً ؟ لذا ينبغي عليه أن يقوم بشطب أندية المجموعة كلها ليحظى بالإجلال والاحترام كاملاً وليس جزئياً ؟‏


– أحرز المركز الرياضي في القامشلي المركز الثالث على مستوى القطر في بطولة الأندية المفتوحة الأولى لعبة “الكيوكشنكاي” لفئات الصغار والأشبال والناشئين، التي أقيمت في دمشق الأسبوع الماضي بمشاركة أندية “بردى، النضال، مصياف، شرطة حلب، مركز القامشلي”، وذلك بعد إحراز فريق مركز القامشلي ثماني ميداليات “ذهبية وفضية وست برونزيات” بقيادة المدرب المجتهد ريزان شيخموس حسن عضو اللجنة العليا للعبة في القطر، وبيّن رئيس مكتب ألعاب القوّة بفرع رياضة الحسكة سامح العزيز أن تفاصيل النتائج كانت على النحو التالي: بإحراز اللاعب محمد أحمد جردو ذهبية وزن الـ ٥٢ كغ، واللاعب ريباز عباس جمعة فضية وزن الـ ٦٦ كغ، وأحرز اللاعبان وليد طلال الشيخ موسى وأحمد ريزان حسن برونزيتي وزن الـ ٣٢ كغ، كما أحرز اللاعب شيخموس سليمان إبراهيم برونزية وزن +٣٢ كغ، واللاعب عدنان فهمي حسن برونزية وزن الـ ٥٩ كغ، واللاعبان برزان فرهاد محمد ومحمد كاظم محمد برونزيتي وزن + ٦٦ كغ.‏

المزيد..