غداً تنطلق أعمال المؤتمر العاشر..أمنيـــات الريــاضيين برســــم المرحلـــة القادمـــة

متابعة – محمود المرحرح:أمنيات وآمال عريضة يتطلع إليها الرياضيون مع انعقاد المؤتمر العاشر للاتحاد الرياضي العام، بانتظار قيادة جديدة تنقل رياضتنا من مرحلة التراجع والتراخي إلى مرحلة النهوض والتطوير والمنافسة على مختلف النواحي الفنية والإدارية والمنشآتية، فهل تتحقق الأمنيات ؟ وهل ستنتقل رياضتنا إلى مرحلة مختلفة نلمس فيها التطبيق الأفضل لشعار المؤتمر «الرياضة فعل وإنجاز» لتبقى راية الوطن مرفوعة.



«الموقف الرياضي» استطلعت آراء عدد من كوادر رياضتنا بمختلف مواقعها ومفاصلها للوقوف على الآمال والطموحات التي تحدو أبناء الرياضة السورية وأهل الخبرة والمعرفة والمعاناة الذين يتطلعون للمرحلة القادمة بعين التفاؤل:‏


التركيز على الفئات العمرية الصغيرة‏


صيانة المنشآت‏


بريف دمشق‏


عضو فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام سناء درويش رئيسة مكتب ألعاب الكرات تمنت أن تنعم رياضتنا في المرحلة القادمة بدعم مادي كبير يتوازى مع حجم الطموحات والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة لأنها أمل الرياضة مستقبلاً لكونها معنية عن رياضة الريف، فهي تأمل أن تلقى أندية ريف دمشق الاهتمام المناسب لجهة أن أكثر الأندية تعرضت منشآتها للدمار جراء الإرهاب وبحاجة ماسة لتأهيل وصيانة منشآتها، وكذلك يجب العمل على زيادة عدد الملاعب المعشبة لكرة القدم.‏


وأكدت درويش ضرورة رفع تعويضات وأذونات السفر وإعادة النظر بقيمتها سواء في إذن السفر الداخلي أم الخارجي، لتتماشى مع الواقع، خاصة أن محافظة الريف تعامل في هذا الأمر كمحافظة مقيمة، وآخر مطالب درويش كان النظر بموضوع التأمين الصحي للاعبين.‏


الابتعاد عن المحسوبيات‏


فادي أصفهاني عضو اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية قال: نبارك للقيادات الرياضية الجديدة ونتمنى حظاً أوفر لباقي الرياضيين والكوادر التي لم يحالفها الحظ والنجاح في الانتخابات وتسلم مواقع رياضية، كما نبارك سلفاً للقيادة الجديدة المنتظرة ونقول: نحن في منظمة الاتحاد الرياضي العام نمتلك هيكلية تنظيمية وإدارية رائعة وكل ما نرجوه ونتمناه في الدورة القادمة تفعيل دور جميع أعضاء المؤتمر والبالغ عددهم «443» عضواً وألا تنحصر المهام أو يختزل الاتحاد الرياضي بأشخاص محددين فقط وحسب المصالح الشخصية؟ بل يجب أن يمارس كل عضو صلاحياته ودوره المنوط به في المنظمة لتحقيق مصلحة الرياضيين ومصلحة سمعة الوطن بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الشخصية الضيقة.‏


مراكز نوعية‏


صبحي حليمة عضو اتحاد الملاكمة قال: فيما يخص تطوير رياضة الملاكمة والذي نريده أن ينسحب على جميع ألعاب القوة فلابد من تفعيل المراكز التدريبية النوعية المفتتحة وتجهيزها بالأدوات والمتطلبات اللازمة، وكذلك افتتاح مدارس تدريبية تعتمد على الفئات العمرية الصغيرة والمتوسطة في مراكز المدن لجميع الألعاب ودعمها بالتجهيزات اللوجيستية المطلوبة واختيار مدربين أكفاء للإشراف عليها ومنحهم رواتب وأجوراً جيدة تناسب جهدهم وعملهم ونعطيها الاهتمام والدعم وتسليط الأضواء عليها لتشكل رديفاً مهماً للمنتخبات الوطنية.‏


خبرات دولية مطورة‏


وليد معيكة مدرب وحكم كاراتيه: أتمنى أن تشهد المرحلة القادمة اهتماماً بالمدربين الوطنيين الأكفاء وأن يحظى الشخص الناجح بالمكان الصحيح بمعنى «وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب»، وأيضاً يجب العمل على استقطاب خبرات أجنبية للإشراف على دورات تدريبية وتحكيمية بخبرات دولية لرفع سوية الكوادر في هذين الجانبين وزيادة خبرتهم وإكسابهم إضافات جديدة وآخر المستجدات في علوم التدريب والتحكيم الحديثة المتطورة عالمياً.‏


ويأمل مدربنا إقامة بطولات دولية وإقليمية في سورية التي من شأنها أن تطور اللاعب والمدرب، وبهذه الحالة أعتقد بأنه بإمكاننا تطوير الرياضة السورية بشكل عام ورياضة الكاراتيه على وجه الخصوص.‏


تكريم الأبطال‏


محمد الترك رئيس اللجنة الفنية للدراجات بريف دمشق: نتمنى السير قدماً باتجاه تطوير الرياضة السورية والعمل على تذليل الصعوبات وحل المشاكل التي تعترض الألعاب وخاصة المادية منها، وإيجاد أهداف توضع نصب أعين اللاعبين لبذل مزيد من الجهد والالتزام أثناء التدريبات ليكون العطاء والمردود جيدا.‏


وأضاف الترك: اليوم تجد اللاعب يأتي للتدريب وليس لديه هدفا للاستمرار بالرياضة بشكل عام وخاصة رياضة الدراجات وهذا يكون بقرار يسمح بصرف مالي لإجراء معسكرات تدريبية وتأمين مستلزمات التدريب من أدوات وقطع غيار من أجل صيانة الدراجات والعمل على رفع قيمة التكريم للاعبين الابطال على مستوى الجمهورية.‏


العمل على تطوير اللاعب والمدرب‏


طموحات كبيرة لتطويــر العمل الريــاضي‏


متابعة – مالك صقر:‏


سامح شربجي – إداري:‏


نتمنى العمل على الاهتمام في البنى التحتية من ملاعب ومنشآت ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وحسب الاختصاص ومحاسبة كل إنسان فاسد وعدم وضعه بأي مجال، والعمل على إعطاء دور لجيل الشباب المثقف والعملي ولنكون سنداً لهم، ونعمل جميعاً من أجل الوطن الغالي، نعم للعلم والتطوير في مجال التحول على الطريق الصحيح للارتقاء للأفضل.‏


عبد الستار الديواني- إداري بكرة اليد:‏


المرحلة القادمة هي بداية مرحلة انتقالية نحو الاستقرار بشكل عام وهذا يعني بذل المزيد من الجهد والتركيز على المنتخبات الوطنية لتحقيق الإنجاز ومتابعة إيجابيات المرحلة السابقة وعدم النظر بسلبية لما سبق، فعملية التطوير هي عملية الاستمرار وتكريس الإيجابيات ونبذ السلبيات وليس نسف عمل القيادة التي سبقت والبدء من الصفر بدعوى نفي عمل الآخرين والأمر الثاني هو وضع عملية الانتخابات وما رافقها خلف الظهور والنظر إليها على أنها حرية الرأي ولا يكون العمل بردات الفعل باتجاه الكوادرعلى مبدأ هذا معنا وذاك علينا.‏


والأمر الثالث إعطاء المؤسسات حيزاً أكبر من الدعم المالي وبشكل مركز على اتحادات الألعاب لأنها المفاصل المهمة بعملية التطوير الفني وتطوير العملية التنظيمية للاتحاد الرياضي باتخاذ قرارات جديدة ودقيقة بعملية التنقلات والإعارات وتحديد العضوية بشكل أكثر دقة وإقامة دورات نوعية للعملية التنظيمية وتوسيع قاعدة المراكز التدريبية للمبتدئين وكذلك النوعية ودعمها مادياً وعلى مدار العام.‏


ووضع برنامج دقيق ومبرمج للمشاركات الخارجية للألعاب والاهتمام بضرورة الوصول للنتائج والتطور من خلال تلك المشاركات ونأمل أن تكون المرحلة القادمة عنوان المحبة والتعاون والإخلاص بالعمل لخدمة ورفع علم الوطن.‏


دانة الدهان – مدربة كرة يد وعضو اتحاد:‏


المطلوب من القيادة الرياضة العمل على دعم وتطوير الرياضة من خلال زيادة الدعم المادي على جميع الألعاب دون استثناء والتركيز على الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية من المشاركات الخارجية.‏


عماد دحبور- مدرب كرة قدم:‏


المطلوب وضع إستراتيجية لخطة عمل لمدة عام أو عامين ومتابعة المكان الذي وصلوا إليه بالعمل من خلال الاجتماع مع اللجان المشرفة على العمل، كل لجنة تضع خطة عمل، أهم شيء في البناء كرة القدم كونها واجهة البلد والرياضة وكيفية إنشاء جيل جديد وأهم شيء الاهتمام بفئة الشباب ونبحث عن المستوى وعقلية البناء من الفئات العمرية إذا كنا نبحث عن التطوير وذلك من خلال اختيار القيادة الصحيحة من اللجان التي تسهم في البناء وتطوير كرة القدم.‏


أحمد جمعة – خبرة ومدرب وقيادي سابق:‏


المطلوب الشفافية والموضوعية والميدانية، زراعة ثم حصاد هي من يليها، أي الاعتناء بالقواعد لوجستياً، أدوات دعم مالي للمدرب واللاعب، إعطاء صلاحيات كاملة للاتحادات وفروع اللجان والمتابعة والمحاسبة ولو نطلب تعديل المرسوم خدمة العلم بمرسوم فور الالتحاق التفرغ بالاتحاد العسكري للرياضة للأبطال تحديداً من أحرز المركز الأول سنتين ناشئين وسنتين شباب، فرض الطاقة الشمسية بمشروع كبير عن طريق رئاسة مجلسي الوزراء لخدمة الصالات والملاعب الرياضية.‏


أروى كسار- مدربة كرة يد:‏


الاهتمام أكثر بالرياضة الأنثوية وبالفئات العمرية الصغيرة لتوسيع القاعدة الرياضية وتكثيف المشاركات الخارجية بكافة الألعاب لكي نقف على واقعنا الرياضي، وضرورة إدخال الاحتراف لكافة الألعاب الرياضية وتقديم الدعم المالي للمدربين الوطنيين والأبطال المتميزين بجميع الألعاب.‏


ميثاق الحسن – مدرب وطني بالشطرنج:‏


المطلوب احترام الكوادر الوطنية وتقديرها مادياً ومعنوياً وداخلياً وخارجياً وإقامة المراكز التدريبية للفئات العمرية الصغيرة وإعادة النظر بأذونات السفر خاصة للمحافظات البعيدة مثل الحسكة ودير الزور وهذا أمر مهم جداً للمدربين والإداريين الذين يدفعون من جيوبهم وإعادة النظر برواتب المدربين الوطنيين وأجور التحكيم بالشطرنج وغيرها من الأمور وإعطاء الأهمية للكوادر الوطنية بالدرجة الأولى.‏


أحمد غريب – مدرب سباحة:‏


الرياضة تحتاج إلى العديد من المقومات، بشكل عام الدعم المادي، أما بالنسبة للسباحة فهي تحتاج إلى المعسكرات والاحتكاكات الخارجية ومدرب أجنبي للقواعد والفرق الرديفة لوضع الخطط الصحيحة ودعم اللاعبين برواتب شهرية معقولة ورفع أجور الحكام والمدربين وأذونات السفر الداخلية والخارجية وإعادة النظر بالانتخابات التي أفرزت أشخاصاً ليس لهم علاقة باللعبة، والأبطال الحقيقيون أصبحوا خارج الاتحادات، حتى اللجان الفنية نتيجة التكتيكات التي حصلت.‏


أسعد أمين – حكم دولي بكرة اليد:‏


يجب الاهتمام بجميع الألعاب الرياضية ودعمها مادياً وافتتاح دورات ومراكز تدريبية لجميع الألعاب وصيانة الملاعب والصالات ومحاسبة المقصرين وتعيين الرجل المناسب بالمكان المناسب.‏


محمد خريس – كيك بوكسينغ:‏


دعم الرياضة بشكل عام وإعطاء الصلاحيات للفروع ولرؤساء الاتحادات واللجان الفنية بالمحافظات وتقديم الدعم المادي للمدربين الوطنيين بما يتناسب مع إنجازاتهم ومحاسبة المقصرين في عملهم وزيادة عدد المشاركات الخارجية للفئات العمرية الصغيرة.‏


المطلوب الشفافية والموضوعية والميدانية‏

المزيد..