الأولوية لمن يقدم الأفضل بكرة النواعير
يبدو أن مرحلة الجد قد دخلت حدها الأعظمي في موضوع التعامل الجدي لكادر فريق رجال كرة النواعير التدريبي مع جميع لاعبي الفريق الأول من الناحية الفنية من خلال استغلال فترة توقف الدوري ما بين الذهاب والإياب لإعادة ترتيب أمور الفريق من جميع النواحي وخاصة الناحية الفنية تكتيكياً ومهارياً عند جميع اللاعبين ومن دون استثناء، وعلى هذا الأساس كان مدير فريق النواعير السيد عبد الفتاح لبابيدي حريصاً على عقد اجتماع طارئ وخاص مع إدارة النادي وبالأحرى مع المعنيين بشؤون كرة القدم بالنادي من أجل هذا الأمر مساء يوم الخميس الماضي، فما تفاصيل هذا الاجتماع ؟ وماذا دار بين الطرفين من حديث خلاله ؟ وما النقاط الأساسية التي تم الاتفاق عليها بين جميع الأطراف بشكل عام؟
|
|
تقرير فني
مدير الفريق السيد عبد الفتاح لبابيدي تحدث عن هذا الموضوع قائلاً:
طبيعي جداً أن يقوم مدرب أي فريق مع نهاية مرحلة الذهاب للدوري الممتاز الحالي بتقديم تقرير فني شامل للمستوى الفني الذي ظهر به الفريق في المرحلة المذكورة، على أن يتضمن هذا التقرير عملية تقييم لمستوى أداء كل لاعب بالفريق لمعرفة إذا ما كان أداء هذا اللاعب قد أفاد الفريق في مبارياته خلال مرحلة الذهاب أم إنه لم يفد الفريق بأي شيء من الناحية الفنية داخل أرض الملعب؟
اتفاق وتفاهم
وعلى هذا الأساس تم الاتفاق بيننا ككادر إداري وتدريبي للفريق (والكلام للبابيدي) على جميع هذه النقاط وتم التفاهم بين جميع أفراد الكادر على هذا الأمر، على أن أقوم أنا كوني مدير الفريق بنقل كل ما اتفقنا عليه إلى إدارة النادي لوضعها بصورة أوضاع الفريق أولاً بأول.
اللعب للأفضل
و ختم اللبابيدي كلامه بالقول: محور اجتماعي الأساسي مع المعنيين كان أولاً مناقشة متطلبات الفريق من جميع النواحي من أجل نجاح عملية التحضير لمرحلة إياب الدوري، وثانياً وضع الإدارة بصورة ما تم الاتفاق عليه بين أفراد الفريق، بعد أن يتم إجراء عملية تقييم شاملة للمستوى الذي قدمه كل لاعب بمرحلة الذهاب، حيث سيتم إبلاغ كل لاعب بدرجة تقييمه حسب رأي الكادر التدريبي ليتم بعدها إبلاغ جميع لاعبي الفريق أن الأفضلية في اللعب مع الفريق خلال مبارياته في مرحلة الإياب القادمة ستمنح للاعب الأفضل من ناحية المستوى الفني داخل أرض الملعب، والأفضل من ناحية الالتزام بتمارين الفريق وبالناحية الانضباطية والالتزام بتنفيذ تعليمات المدرب داخل أرض الملعب سواء خلال التمارين أم المباريات.