نصف نهائي قوي في اليوروباليغ… سولسكيار والتحدي الاستثنائي في موسمه الثاني

تقام غداً وبعد غد بداية من العاشرة ليلاً مباراتا نصف نهائي مسابقة اليوروباليغ على الأراضي الألمانية، على أن تقام المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل، والفرسان الأربعة ينتمون إلى أربع مدارس كروية هي إيطاليا وإنكلترا وإسبانيا وأوكرانيا، واللافت في هوية الأندية الأربعة الإنتر واليونايتد وإشبيلية وشاختار أنها سبق لها التتويج باللقب.


‏‏


إشبيلية هو زعيم المسابقة بخمسة ألقاب تحققت كلها خلال سنوات الألفية الثالثة أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 و2016.‏


وخصمه في نصف النهائي غداً مانشستر يونايتد انضم لقلة قليلة حققت كل الألقاب الأوروبية الممكنة وتم ذلك عندما أحرز اللقب عام 2017 مع المدرب البرتغالي مورينيو.‏


بينما الإنتر حقق اللقب ثلاث مرات جميعها خلال عقد التسعينيات أعوام 1991 و1994 و1997.‏


وخصمه بعد غد شاختار الأوكراني حقق اللقب مرة واحدة كانت عام 2009.‏


تطور اليونايتد‏


وصلابة إشبيلية‏


لا شك أن مانشستر يونايتد تطور كثيراً في النصف الثاني من الموسم وكان كلمة السر برونو فرنانديز الذي أعطى الإضافة المطلوبة، ولولا الخسارة الثقيلة في نصف نهائي الكأس المحلية أمام تشيلسي لكان اليونايتد من دون خسارة بعد استئناف النشاط الكروي في إنكلترا وأوروبا.‏


ففي الدوري حقق الشياطين الحمر ستة انتصارات وثلاثة تعادلات وفي هذه المسابقة حقق الفوز في المباراتين اللتين خاضهما، وفي كأس إنكلترا حقق فوزاً مقابل خسارة ثقيلة أمام البلوز وتلك كانت الخسارة الوحيدة في آخر 13 مباراة خاضها، ما يؤكد التطور الملحوظ للفريق تحت قيادة المدرب النرويجي سولسكيار.‏


وبالمقابل يعد كبير أندية الأندلس إشبيلية من الأندية الصلبة في هذه المسابقة ومؤخراً حجز مكانه في دوري الأبطال للموسم المقبل بعدما حقق ستة انتصارات وخمسة تعادلات في آخر 11 مباراة على مستوى الليغا، وفي هذه المسابقة كان مشواره أصعب من اليونايتد ولكنه كان على الموعد بالتخلص من عقبتي روما وولفرهامبتون، ولاعبه الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس صاحب هدف تأهل فريقه لنصف النهائي أكد أن الفريق جنى ثمار مجهود الجميع خلال الفترة الماضية. وأضاف: منافسنا في نصف النهائي مانشستر يونايتد يعتبر فريقاً تاريخياً، ولكننا نمتلك الرغبة والنهم لتحقيق شيء كبير مشيراً إلى أن فريقه يمتلك أسلحة قوية لتقديم مباراة كبيرة.‏


طموح الإنتر وشاختار‏


أثبت الإنتر تحسنه في المراحل الاثنتي عشرة الأخيرة ففاز بسبع مباريات مقابل أربعة تعادلات وخسارة يتيمة كانت أمام بولونيا، وكان لتلك الخسارة أسبابها لضياع لقب الدوري لمصلحة اليوفي بفارق نقطة واحدة بواقع 82 مقابل 83 نقطة.‏


وفي هذه المسابقة حقق فوزين على خيتافي وليفركوزن إضافة إلى تعادل مع نابولي في إياب نصف نهائي الكأس الإيطالية.‏


وبدوره شاختار حقق ستة انتصارات مقابل تعادلين بعد العودة لمزاولة النشاط المحلي فأحرز لقب الدوري بفارق 14 نقطة عن دينامو كييف، وفي هذه المسابقة حقق فوزين على فولفسبورغ وبازل، وهكذا نجد أن كلاً منهما يمتلك طموح معانقة اللقب والخطوة الأولى بلوغ المباراة النهائية.‏


وجهاً لوجه‏


الذكريات الأخيرة تميل لإشبيلية الذي أطاح باليونايتد من دور الستة عشر لمسابقة الشامبيونزليغ عندما هزمه في إنكلترا بهدفين لهدف بعد التعادل السلبي في الأندلس.‏


بينما كان التفوق للإنتر عندما واجه شاختار في دور مجموعات الشامبيونزليغ موسم 2005/2006 وحينها فاز الإنتر في أوكرانيا بهدفين ثم تعادلا في إيطاليا بهدف لمثله.‏


مباريات ربع النهائي‏


جرت يومي الاثنين والثلاثاء الفائتين مباريات الدور ربع النهائي وتمخضت عن تأهل الفرسان الأربعة للمربع الذهبي وفق التالي:‏


احتاج مان يونايتد للوقت الإضافي لتجاوز عقبة كوبنهاغن الدانماركي بهدف من علامة الجزاء سجاله برونو فرنانديز عند الدقيقة الخامسة والتسعين.‏


تغلب الإنتر على ليفركوزن الألماني بهدفين لهدف وهذا يحسب للنيرازوري الذي لعب في ألمانيا، وسجل له باريلا ولوكاكو في الدقيقتين 15 و21 بينما سجل للنادي الألماني هافيرتز عند الدقيقة الخامسة والعشرين.‏


فاز إشبيلية على وولفرهامبتون الإنكليزي بهدف متأخر سجله أوكامبوس قبل دقيقتين من النهاية، علماً أن النادي الإنكليزي أهدر له راؤول خيمينيز ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة عشرة.‏


والفوز الكبير الصريح حققه شاختار على بازل بأربعة أهداف لهدف وسجله له مورايس وتايسون وباتريك من جزاء ودوملسون في الدقائق 2 و22 و75 و88 على حين سجل لبازل فولسفينكيل في الدقيقة الأخيرة.‏

المزيد..