دمشق – مالك صقر: رغم جائحة الوباء كورونا وضمن معايير السلامة بالتباعد والتعقيم والكمامات استمرت رياضة المواي تاي في العمل والنشاط من خلال تفعيل نشاطها بإقامة دورات التأهيل والصقل لمدربي وحكام رياضة المواي تاي والتي اختتمت مؤخراً في محافظة طرطوس وبمشاركة أكثر من 35 دارساً ودارسة، مع الإشارة إلى أن الدورة أقيمت بالهواء الطلق بالنسبة للمعلومات النظرية.
وأشاد رئيس مكتب ألعاب القوة السيد محمد الحايك بأهمية هذه الدورة قائلاً: تكمن أهمية إقامة دورات التأهيل برياضة المواي تاي لتطوير العمل وعلى وجه الخصوص الكادر البشري، إضافة الى اعتماد المنهجية من خلال وضع مناهج تدريبية حديثة وتنظيم الدورات في مجال التحكيم والتدريب والإدارة بهدف النهوض بواقع اللعبة وتكريس الأسس العلمية كون المدرب هو الأساس في تأهيل اللاعبين القادرينعلى تحقيق الإنجاز الرياضي.
نخبة خبرات
وأكد رئيس اللجنة ضياء مارديني: تكمن أهمية هذه الدورة بأنه شارك فيها نخبة من الخبرات اللعبة والذين مثلوا مختلف المحافظات وهي بمثابة الاستعداد للمشاركة في الاستحقاقات القادمة وأبرزها بطولة العالم التي ستقام في شهر تشرين الأول القادم عبر المنصات الإلكترونية، والأمر الثاني إطلاع المدربين والحكام على أهم القوانين الجديدة والتي تهدف إلى تطوير اللعبة كونها تتطلب لياقة بدنية عالية وقوة بدنية وحذراً شديداً أثناء المباراة، فهي مجموعة من الألعاب والفنون القتالية مثل كيك بوكسينغ، والملاكمة، والكاراتيه، مندمجة في نوع واحد.
وأضاف: بعد أن أصبحت من الألعاب المدرجة أولمبياً لذلك تواجهنا تحديات كبيرة من أجل إثبات وجودنا في اللعبة والحمد الله نمتلك المواهب والخامات القادرة على تحقيق الإنجازات وكانت لنا مشاركات عديدة في السنوات الماضية وحققنا عدة ميداليات في هذه الرياضة، لذلك نأمل من جميع المعنيين مساعدتنا والعمل بكل إخلاص للنهوض بهذه اللعبة وخاصة من قبل اللجان الفنية بالمحافظات وإدارات الأندية والفروع الرياضية وخاصة اللعبة تحتاج إلى صالات وتجهيزات ودعم مادي ومعنوي كي تستمر بالعطاء.