الكيك يعود للمشاركات العربية
بهدف رفع الحظر والعقوبات عن المنتخبات الوطنية لرياضات الكيك بوكسينغ استقبل اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام د. باسل الشاعر رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينغ والسيد موسى نصير الأمين العام للاتحاد.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الرياضي ودعم رياضة الكيك بوكسينغ وأنشطتها في كافة المجالات .
وأكد د.الشاعر أن هدف الزيارة هو لرفع الحظر والعقوبات عن الفرق والمنتخبات السورية بالكيك بوكسينغ والسماح لها بالمشاركة في الدورات والبطولات التي يقيمها الاتحاد العربي للعبة وتقديم كافة التسهيلات والخدمات الفنية والمساعدات والتجهيزات الخاصة باللعبة لدعم الفرق السورية حتى تعود إلى ألقها ونجاحها.
وتوجه اللواء جمعة بالشكر للاتحاد العربي للكيك بوكسينغ على موقفه الداعم للرياضة السورية واتحادات ألعابها وموقفه الواضح برفع الحصار المفروض على اللعبة مؤكداً أن سورية كانت ومازالت قلب العروبة النابض .ومن المتوقع ان تشارك بعض من الأندية في بطولة الأندية العربية التي تستضيفها الأردن منتصف الشهر الجاري .
هذا وحضر اللقاء د.ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس وأعضاء اتحاد الكيك بوكسينغ.
ضياء مارديني: البداية مبشرة لانطلاقة المواي تاي
من جهة ثانية ثبتت منتخبات دمشق والقنيطرة والسويداء والطلبة والشرطة مشاركتها في أول بطولة رسمية للعبة المواي تاي نهاية الشهر القادم بعد فصل اللعبة عن اتحاد الكيك بوكسينغ، وأشار رئيس لجنة المواي تاي ضياء مارديني أن النشاط الرسمي الأول سيكون في نهاية آذار القادم وذلك بعد الانتهاء من دورات المدربين والحكام التصنيفية إضافة إلى فحوصات الأحزمة مشيرا إلى أن ثلاث محافظات إضافة إلى هيئتي الشرطة والطلبة اعتمدوا اللعبة بعد فصلها عن اتحاد الكيك بوكسينغ مؤكدا في الوقت نفسه أن العدد سيزداد بعد المساعي الحثيثة لنشر هذه اللعبة في جميع المحافظات وأنديتها ومراكزها التدريبية.
وأشار إلى أن العمل جار على تمثيل سورية في الاتحاد العربي من خلال المشاركة في الانتخابات التي ستقام في التاسع من الشهر القادم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وكان الاتحاد الرياضي العام فصل لعبة المواي تاي عن اتحاد الكيك بوكسينغ وشكل لجنة مستقلة ترتبط برئيس مكتب ألعاب القوة مباشرة وذلك تماشياً مع توصيات الاتحاد الدولي للعبة الايفما بضرورة وجود اتحاد مستقل للعبة ودعماً لأبطالها بعد النتائج الجيدة التي حققوها خلال السنتين الماضيتين والتطور الذي لحق بهذه الرياضة في سورية والإقبال اللافت عليها من قبل الفئات العمرية.