في زحمة الدوري الممتاز لكرة القدم ومع لعبة الكراسي الموسيقية التي بدأت في قمته وفي سفحه ومع اختلاف الآراء الكثيرة حول سوية التحكيم فيه يطل علينا وسط الأسبوع دوري جديد
هو دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم وهو الدوري النهائي المؤهل للممتاز والتنافس فيه سيكون من خلال مجموعتين، ومن المجموعتين يترشح اثنان إلى دوري الأضواء حيث الشهرة أكبر والفرصة أفضل لتقديم كل جديد ومفيد.
في المجموعتين فرق سبق لها أن ذاقت حلاوة الممتاز ونعمت من نعيمه وبالتالي سنرى أن فرق الحرية والجزيرة والجهاد التي ستتبارى في العاصمة على درجة عالية من التنافس والحظوظ الأعلى ليكون أحدهم بين الممتازين، فيما تبدو فرصة عمال حماة أضعف، أما في المجموعة الأولى فسنرى المحافظة والفتوة والعربي ممن كانوا سابقاً في الممتاز، وسيكون للحرجلة قول وفعل، الفرص متساوية في المجموعتين وفي المباريات التجمعية لا أحد ينظر الى المستوى الفني بل إلى جمع النقاط وبالتالي من يجمع أكثر هو الأفضل ويتأهل أما الفرق الباقية تعود أدراجها لتبحث في القادم عن فرصة، ما نريد قوله هنا على اتحاد كرة القدم أن يوفر العدالة لفرق المجموعتين وذلك من خلال طواقم تحكيم تعطي لكل ذي حق حقه وألا تكون صافرة حكم في الخطأ سبباً في تفضيل فريق على آخر، قد نقبل بالأخطاء الإنسانية ولا نقبل بتعمد الخطأ أو النظر إلى فريق بعين الرضا والى آخر بعين الغضب، المباريات تبدو مثيرة وكل سيغني على ليلاه، وكما أشرنا الفرص متساوية وتبقى التهنئة مطلوبة لمن يكتب له النجاح ويدخل إلى الممتاز، وتبقى كلمة (هارد لك) ضرورية لمن فاته القطار، وإلى المتأهلين نقول سلفاً: إذا لم تكن قادراً على تثبيت أقدامك في الممتاز، فالأولى لك ألا تدخل هذه المنافسة حتى لا يصيبك ويصيب الفريق الآخر ما أصاب حرفيي حلب هذا الموسم الذين عرفوا مصيرهم المحتوم وهو العودة إلى دوري المظاليم، ومع تمنياتنا لكرة القدم السورية بالتفوق والنجاح ننتظر أخبار الدور النهائي المؤهل إلى دوري الممتاز وبالتوفيق للجميع.
عبيــر علــيa.bir alee
“>@gmail.com