ملاعب الصحة..خلع مفصل الكتف

س- أنا آنسة عمري 22 سنة وأمارس رياضة التنس منذ سنتين تقريباً، أصبت بخلع في الكتف وتلقيت العلاج اللازم، غير أن الإصابة نفسها تكررت عدة مرات أثناء اللعب ومؤخراً نصحني أحد الأطباء بإجراء عملية تثبيت الكتف بالمنظار فما هذه العملية؟


شيرين ح- حمص‏‏‏


يجيب على السؤال الدكتور محمد داوود المصري الاختصاصي بأمراض وجراحة العظام والمفاصل:‏‏‏


ج- المنظار هو جهاز يستخدمه الجراح لفحص المفصل من الداخل ورؤية موضع الخلل فيه، والمنظار يشبه قلم الرصاص وهو أصغر منه حجماً وبطرفه كاميرا دقيقة تسمح للجرّاح برؤية التفاصيل وعرضها على شاشة تلفزيونية ويتم إدخال الجزء الذي يحتوي على كاميرا داخل المفصل عبر فتحة صغيرة في الجلد، وهذه العملية بسيطة ويمكن وضع أداة أخرى لإجراء بعض الترميمات داخل المفصل، كما يمكن تثبيت أربطة المفصل بواسطة هذه الأدوات ورؤية كل ذلك واضحاً على شاشة تلفزيونية.‏‏‏


بعد جراحة تثبيت أربطة المفصل بالمنظار يحتاج المريض إلى فترة علاج طبيعي تتراوح بين 3-4 أشهر، بعد العملية يمكن ممارسة لعبة التنس ويحتاج المريض إلى حوالي سنة بعد العملية لاستعادة نشاطه ومستواه السابق في اللعبة.‏‏‏


الأنشطة الرياضية‏‏‏


المناسبة لكل مرحلة عمرية‏‏‏


مرحلة الطفولة: من 6-12 سنة ويكون مناسباً لهذه المرحلة رياضة السباحة والجمباز والباليه.‏‏‏


مرحلة الشباب: من 13- 35 سنة ويكون مناسباً لهم ممارسة كافة الأنشطة الرياضية المعروفة.‏‏‏


مرحلة النضج: من 35-55 سنة ويكون مناسباً لهم الجري الخفيف والاسكواش والسباحة والدراجات والتنس والجولف وذلك حسب الحالة الصحية والبدنية لهم.‏‏‏


مرحلة كبار السن: تبدأ من سن 55 حتى نهاية العمر ويكون مناسباً لهم المشي والسباحة والتنس والتمرينات الهوائية والجولف والدراجة الثابتة وذلك حسب الحالة الصحية والبدنية لهم.‏‏‏


من أقوال الحكماء‏‏‏


ممارسة الرياضة تذيب عوامل القلق والاكتئاب وتفتح الطريق للإبداع وتطور الأفكار.‏‏‏


تأثير النشاط‏‏‏


الرياضي على الدم‏‏‏


– زيادة حجم الدم بنسبة 30 بالمئة.‏‏‏


– زيادة عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء زيادة طبيعية.‏‏‏


– زيادة كمية الهيموغلوبين.‏‏‏


– زيادة كفاءة الدم على حمل أكبر كمية من الأوكسجين.‏‏‏


– تحسن عملية تخثر الدم.‏‏‏


– تحسن عمل كريات الدم البيضاء في مقاومة الميكروبات.‏‏‏


‏‏‏‏


الأعمال المنزلية تقلل من احتمالات سرطان الثدي‏‏‏


يفيد المجهود البدني الذي تبذله ربة البيت في الأعمال المنزلية في تقليل مخاطر واحتمالات الإصابة بسرطان الثدي وذلك حسب دراسة أجريت مؤخراً على /200/ ألف سيدة من تسع دول أوروبية.‏‏‏


وشدد الباحثون على أن أعمال البيت أكثر فائدة من أي رياضة.‏‏‏


ويقول الدكتور ليزلي ووكر كبير الباحثين بمؤسسة بحوث السرطان في بريطانيا:خلال قيام المرأة بنفض الغبار وتنظيف السجاد بالمكنسة وبإعداد الوجبات في المطبخ تحدث تغييرات هرمونية وحيوية مرتبطة بالأيض تعزز مناعة المرأة وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة/30/ بالمئة قبل انقطاع الدورة الشهرية وبنسبة /20/ بالمئة بعد انقطاعها، بالإضافة إلى تحسين صحة المرأة بصفة عامة .‏‏‏


إعداد: د.محمد منير ابو شعر‏‏

المزيد..