سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : – كرّم أمين فرع الحزب بالحسكة المهندس تركي عزيز حسن في مكتبه وبحضور رئيس مكتب الشباب الفرعي محمد سعيد خلف ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية


لفرع الاتحاد الرياضي، طواقم الحكام الذين قادوا مباريات دوري التجمّع الأول لأندية الدرجة الأولى ومعهم عضو لجنة الحكام الرئيسية الحكم الدولي المتقاعد عبد الرحمن رشو، وشكّل هذا التكريم ومن قام به مشكوراً، حالة إنصاف معنوي للحكام الذين كان معظمهم من الحسكة وقادوا مباريات حساسة وصعبة في الحسكة ولأندية الحسكة أيضاً، وحققوا كفاءة بطولية في التجمّع بقيادتهم لمباريات جمعت فرق الجيران التي لم يتعلم معظم لاعبيها والطواقم المشرفة عليها ثقافة الفوز ولا الخسارة بعد، لاسيما بعض لاعبي فرق الواجهة في محافظة الحسكة.‏


– استحق شباب نادي الجزيرة العلامة الكاملة في نهاية منافسة التجمّع الأول لدوري الشباب بحصاده 15 نقطة ثمينة وضعته في المقعد الأول وفي التجمّع النهائي كبطل للمجموعة الأولى، ومبتعداً عن منافسه التقليدي الجهاد، الذي يمتلك من النقاط 10 والذي بقي له مباراة مرحّل موعدها أمام عامودا حتى إشعار آخر، وفي ضوء نتائج الفريق التي أهلته لأن يكون بطلاً متوّجاً للتجمّع الأول قياساً إلى إمكانات لاعبيه الذين يمكن الاستفادة منهم كمشاريع نجوم واعدة، قد تكون مستقبلاً مهماً لرجال الجزيرة اليوم وفي المواسم المقبلة، إن حَسُن استثمارها بالشكل الصحيح، هذا المشروع كله مرهون في مستوى نسب الذهنية الفكرية وحجم درجات منسوب أداء إدارات الجزيرة التي ستتعاقب على النادي مستقبلاً من خلال ضبط إمكانيات هذا الفريق، ومن خلال مساندة الجهاز الفني الذي سيقوده بالشكل الصحيح بعيداً عن بعض المظاهر التي رأينا بعضها وللأسف، لا سيما الموجودة على خط المدربين المغلوب على أمرهم، ومن على دكة البدلاء التي أثرت سلباً على الخيارات في تحسين أداء تكتيك خطوط الملعب، إضافة إلى عقلية البعض من اللاعبين وكبر رؤوسهم داخل الميدان! الذين يبدو أنهم يحتاجون إلى ضبط منذ الآن تحسّباً لمنع انتقال فيروس العدوى التي قد تصيبهم من أسلافهم وقدوتهم من تلك العدوى المتوافرة بخصوبة زائدة لدى بعض لاعبي الرجال.‏


– بالنسبة لرجال نادي الجزيرة الذي دخل خطوات المسافة القصيرة من التعداد الزمني الذي يفصله عن دور تجمّع الجد، والذي شهد تطورات دراماتيكية فيما يخص تخلّف بعض اللاعبين المهمين عن الالتحاق بحصص التدريبات الخاصة بالفريق خلال الأسبوع الفائت، ومن أبرزها قضية اللاعب يلماز عيسى نتيجة لعدم بر الإدارة بوعودها تجاه اللاعب مالياً، وكذلك قضية اللاعب شيخو أوسي الذي غاب عن الفريق لأسباب خاصة به لم يفصح عنها؟ إضافة إلى قضية مهاجم الفريق عيسى العلي للأسباب ذاتها التي تنطبق على اللاعب يلماز، قبل الانتهاء من قضية يلماز وشيخو وحلها، لتبقى هنا قضية اللاعب عيسى العلي التي يبدو أنها ستكون كقصة إبريق الزيت، إذا لم يتم تسويتها بالوقت المناسب من أهل الشد والحل والربط في إدارة النادي.‏

المزيد..