حلب – عبد الرزاق بنانه:مع نهاية مرحلة الذهاب جاء ترتيب كرة الحرفيين في ذيل فرق الدوري برصيد أربع نقاط فقط من فوز وتعادل، ورغم ذلك مازال هناك بريق من الأمل في البقاء في دوري المحترفين.
في الموسم الماضي نجح الفريق في تحقيق الإنجاز بالبقاء بين الكبار بعد النتائج الايجابية التي حققها في مرحلة الذهاب فهل ستكون مرحلة الإياب هذا الموسم سبيله الى النجاة ؟
فوز وخسارة
يوم غد الأحد ينطلق مشوار كرة الحرفيين بدوري المحترفين بلقاء متأخر مع المتصدر نادي الجيش على ملعبه بالعاصمة بظروف واستعداد أفضل من مرحلة الذهاب، فالتمارين اليومية خلال فترة توقف الدوري جرت بجد ونشاط رغم انقطاع المدرب أنس صاري الذي التحق بالدورة الآسيوية وكان واضحاً الاهتمام من الإدارة التي تابعت التمارين بإشراف المدرب المساعد محمد بودقة والفريق لعب خلال فترة الاستراحة بين الذهاب والإياب أربع مباريات قوية، كانت البداية مع عمال حلب ضمن مباريات كأس الجمهورية وفاز فيها بثلاثة أهداف مقابل هدفين والثانية كانت مع الجيش المتصدر وخسرها بهدفين مقابل لا شيء وخرج من بطولة الكأس ولعب مع جاره نادي الحرية مباراتين خسر في الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويوم الأربعاء الماضي اختتم فترة الاستعداد ولعب مع نادي الحرية مرة ثانية وقدّم مباراة كبيرة وأداء ملفتاً فاز في نهايتها بهدفين مقابل لاشيء.
استعداد
مدير الكرة في نادي الحرفيين السيد فاضل غشيم تحدث للموقف عن استعداد وجديد الفريق قائلاً: على الرغم من أن جدول الدوري كان صعباً لفريقنا الذي سيلعب أقوى مبارياته في الأسابيع الأولى وهنا نعترف بصعوبة المهمة ولكن في كرة القدم لا شيء مستحيل، استعدادنا في مرحلة الإياب شهد انتظاماً والتزاماً تاماً من جميع اللاعبين بالتمارين وكان هناك شعور من الكادر الفني واللاعبين بأن مرحلة الإياب ستشهد ولادة نادي الحرفيين من جديد ولن يكون الفريق كما يتوقعه البعض سهلاً والعزيمة والإصرار سيكونان شعار الجميع حتى آخر صافرة من نهاية الدوري.
جديد
وحول جديد الفريق أكد السيد فاضل أن المرحلة الجديدة شهدت التزام اللاعب الدولي سمير بلال بتدريبات الفريق وشارك معه في المباريات التجريبية ومن المقرر أن تنتهي إجراءات التعاقد معه بشكل نهائي وربما يلعب في مباراة الغد أمام نادي الجيش وبالجانب الآخر فقد تم فسخ عقود اللاعبين خالد قصاب و محمود دراج و عبد القادر نكمه، وحول الأمور المالية أكد أن الإدارة مشكورة قامت بتسديد الالتزامات المادية حتى نهاية الشهر، أي إن الذمة المالية نظيفة وهذا يعود الى اهتمام رئيس النادي وقيادة اتحاد الحرفيين التي وافقت أخيرا أن يكون النادي مركزياً وبذلك ستكون الأمور المالية والإدارية والفنية بخير لمستقبل النادي.
إيجابية
بدوره المدرب انس الصاري تحدث للموقف قائلاً:
عودتي لتدريب كرة الحرفيين من جديد جاءت حرصاً على بقاء واستمرار النادي في المرحلة الصعبة التي تواجه الفريق، وعن مباراة الجيش يوم غد الأحد قال: نحترم فريق الجيش وهو من فرق المقدمة وللحظ فقد لعبنا معه في الاسبوع الماضي ضمن مباريات كأس الجمهورية ولدي تصور كامل عن جميع أموره الفنية ورغم خسارتنا معه بهدفين فقد قدم فريقنا مباراة كبيرة ولولا طرد اللاعب مهدي الحاج الذي ساعد فريق الجيش بتسجيل هدفه الثاني لكان للمباراة نتيجة أخرى بعد أن أضعنا العديد من الفرص السهلة وكان التعادل اقرب إلينا، بكل الأحوال أتمنى أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة تسعد الجماهير الذي تتابع هذه المباراة ورغم إصابة عدد من لاعبينا أتطلع لتحقيق نتيجة ايجابية والحصول على نقطة ستكون مكسباً كبيراً لنا.