الحسكة – دحام السلطان : – خطا شباب الجزيرة خطوة رائدة في منافسة المجموعة الأولى لدوري الشباب بقيادة طاقمه الفني المجتهد “المدرّب حامد الصيّاد، ومساعده وحيد همو، ومدرب الحراس محمد الحمود (دعوس)، والمعالج جيه الصليبي”،
وتمكن من رد الدين لغريمه التقليدي الجهاد الذي خسر أمامه في الذهاب بهدف مقابل هدفين، وبفوز وصل إلى ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وانتزاع الصدارة المؤقتة منه بتسع نقاط قبل لقاءي المرحلة الثالثة التي جرت منافساتها يوم أمس الأول الخميس بلقاء الجهاد الذي عادت الصدارة إليه ومؤقتاً أيضاً وبفارق نقطة واحدة عن الجزيرة وعلى متذيّل الترتيب الخابور، ومع نهاية لقاء الجزيرة ومنافسه الثاني في المجموعة عامودا الذي جرى يوم أمس الجمعة، ستتضح الملامح النهائية لهوية بطل المجموعة.
– في ضوء هذه النتائج المطمئنة للفريق تم توزيع المكافأة الرمزية البالغة 125 ألف ليرة، التي جاءت عن طريق مشجّعي النادي المغتربين في ألمانيا “حمادة الصالح وفراس خضر مارديني”، ومن ثم أضيف إليها مبلغ 50 ألف ليرة من إدارة النادي، وسيتم توزيعها على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري المشرف على الفريق وعلى دفعتين، حيث تم توزيع النصف الأول من المبلغ بعد الفوز على عامودا في مشوار الذهاب، وتوزيع النصف الثاني والأخير منه بعد مباراة الخابور التي خاضها الفريق يوم أمس الجمعة.
– على صعيد فريق رجال نادي الجزيرة الذي دخل رحلة التعداد الزمني من مرحلة العد التنازلي الذي يفصله عن الدور الأخير من التجمّع النهائي، فقد التحق مخضرم الفريق القديم يونس سليمان قادماً من دوري إقليم شمال العراق إلى صفوف الفريق، وقد وضع كامل خدماته تحت تصرّف النادي وفي الموقع الذي ترتأيه الإدارة وجهازها الفني، لكنه في الوقت نفسه لم يلغ سليمان حفيظته تجاه الواقع الفني المرتبط بالفريق وبكامل تفاصيله ومفرداته، والذي تابعه على “الانترنت” خلال مباريات التجمّع الأول، من وإلى!! كما التحق لاعب آخر من نادي رأس العين وهو اللعب محمد عزو للاستفادة من خدماته هو الآخر.
– وفي سياق شأن الفريق ذاته، فإن أمور استقراره الفنية والتدريبية لا تزال ضبابية إلى حد ما، نتيجة للشغل السلبي المُحكم تجاه النادي والضرب بإدارته وبجهازه الفني من تحت ومن فوق الحزام من طرف لم تعد هويته الحقيقية خافية على أحد؟ بل هي مكشوفة علناً والحارة ضيقة جداً بخصوصها! وقد سقطت تلك “الأوبة” في نظر جميع الجزراويين شر سقوط.
هذا الواقع بالطبع لن يستمر ويدوم طويلاً وسوف ينكشف وينفضح علناً وكل ما هو دون وعلى الغطاء ولكن في وقته المناسب! بعد الانتهاء من المناسب الآني المهم الآن وهو المتعلق بشأن الفريق الذي بات عليه لزاماً الآن مغادرة الحسكة وسريعاً إلى دمشق للدخول في المعسكر التدريبي المزمع تنفيذه قبيل بدء الدوري، والذي من المرجّح فيه مغادرة الفريق الحسكة وفق ما أعلنته الإدارة نفسها في نهاي ة الأسبوع الجاري، للوقوف على مشهده النهائي بالشكل المطلوب والمناسب وفق رؤية الجهاز الفني للفريق.