المكيس مدرب تشرين:لن نفرط بنقاط الوحدة وهدفنا صدارة الذهاب

اللاذقية – سمير علي: أكد مدرب تشرين الكابتن عبد الناصر مكيس أن مباراة فريقه اليوم مع الوحدة هي من أقوى مباريات هذا الموسم كونها تجمع المتصدر والوصيف وأنها مفصلية ونقاطها


مضاعفة مرتين لحسم لقب بطولة الذهاب.. وأضاف بأنه يحترم فريق الوحدة ووصوله الى مركز الوصيف لم يأت من فراغ بل لأنه يلعب كرة ممتعة ويضم في صفوفه مزيجاً من لاعبي الخبرة والشباب ونتائجه جيدة حتى الآن ولكن نتائج فريقه أميز، وأوضح أن لكل فريق نقاط قوة وضعف وسيعمل على استغلال نقاط ضعف الوحدة.‏‏



وأكد المكيس أن فريقه يعيش أفضل أيامه الكروية منذ سنوات طويلة ونجح خلال ثلاثة ايام في تحقيق أقوى انتصارين له بالدوري على الجيش باللاذقية وعلى الكرامة بحمص، بعد أداء مميز هو الأفضل للفريق والذي يعيش أفضل حالاته الفنية هذه الأيام بعدما بدأ خطه البياني بالارتفاع مباراة بعد مباراة حتى وصل الى أعلى جاهزية في مباراة الكرامة والتي فاز بها أداء ونتيجة.‏‏


وأرجع المكيس السبب الى تضافر جميع الجهود بدءاً من مجلس الإدارة الذي لم يبخل على الفريق بأي شيء، سواء على الصعيد الدعم المادي أم مكافآت الفوز ودفع الرواتب الشهرية مروراً بالكادر الاداري والفني والطبي المتفاني في عمله، بالإضافة الى الروح القتالية العالية التي يلعب بها اللاعبون انتهاء بالتشجيع الرائع من قبل اكبر جمهور بالدوري وهذه المعادلة هي من أوصلت تشرين الى القمة والصدارة .‏‏


واعتبر المكيس الذي تعرّض لبعض الانتقادات بعد التعادل مع المجد أن نتيجة التعادل كانت مرضية، علماً أن الفريق لعب لأول مرة على ملعب تارتاني ومع ذلك نجح بالتعويض مباشرة بفوزين غاليين على الجيش والكرامة.‏‏


واستحضر المكيس الانتقادات التي وجهت له خلال دورة تشرين وتصريحاته السابقة بعدم الاستعجال في الحكم عليه لأنه يسير على الطريق الصحيح ونتائجه حتى الآن تؤكد أن لقب بطل الذهاب بات الأقرب إليه وأنه عندما ينال هذا اللقب فإنه من الطبيعي أن يدخل مرحلة الاياب بمعنويات عالية وبهمة كبيرة كونه سيلعب خمس مباريات متتالية على ملعبه وهي كفيلة لتوسيع الفارق بينه وبين منافسيه وتمهد الطريق لإحراز النجمة الثالثة.‏‏


وفي ختام حديثه تمنى أن تبقى الألفة والمحبة شعار جميع محبي وداعمي النادي وأن يبقى الانتماء لنادي تشرين العظيم هو الأساس والأصل لأن الإدارة والإداريين والمدربين واللاعبين يرحلون ويأتي غيرهم ويبقى النادي الذي أعتز وأفتخر بتدريب فريقه، موجهاً شكره الكبير والجزيل لمجلس الادارة و لجمهور تشرين الذي برهن بتشجيعه اللامحدود وحضوره الكبير بأن سورية بخير و أن الحياة عادت الى مدرجات ملاعبها بفضله.‏‏

المزيد..