اللاذقية – سمير علي: على الرغم من اعتلاء تشرين صدارة الترتيب حتى نهاية الاسبوع الثامن وتحقيقه لستة انتصارات مقابل خسارتين
وهي أفضل انطلاقة لتشرين منذ سنوات إلا أن البيت التشريني تعرّض لهزة أرضية تمثلت بتقديم مدرب الفريق الكابتن عبد الناصر مكيس استقالته الخطية من تدريب الفريق بسبب الضغوطات التي يتعرّض لها، لكن استقالته لم تدم ساعات قليلة حتى تراجع عنها ، تفاصيل اكثر عما حدث من وجهة نظر الادارة والانتقادات التي توجه للفريق لغياب الهداف وحظوظ تشرين بالفوز باللقب وتكلفة الفريق المادية واهمية مباراة الجيش القادمة سمعناها من نائب رئيس نادي تشرين ومدير الفريق وأكبر داعميه الكابتن عبد الله أرناؤوط وهاكم التفاصيل:
متمسكون بالمكيس
عن رأي الادارة باستقالة مدرب الفريق المفاجأة وعودته عنها تحدث الأرناؤوط قائلاً: قدّم الكابتن عبد الناصر مكيس استقالته بسبب الضغوطات التي يشعر بها من البعض كما ذكر وبأنه مراقب ولا يعمل بأريحية وهذا الامر أثر عليه وعلى الفريق وان هذه الضغوطات غير منطقية ولا يستطيع تحمل ذلك فالدوري يحتاج لنفس طويل لانه ليس مباراة واحدة وتنتهي وان تقييم المدرب يجب ان يتم بعد انتهاء مرحلة كاملة خاصة ان فريقه يتصدر الدوري ولكن ضغط المحبين وعدد من اعضاء الادارة وأنا منهم والكابتن عبد القادر كردغلي الذي يشرفني العمل معه واحمد موسى اداري الفريق جعل المكيس يتراجع عن استقالته وتم الاتفاق مع المدرب على دعم الفريق وتقييم نتائجه بعد انتهاء الذهاب ونؤكد كإدارة تمسكنا بالمدرب المكيس للنتائج الجيدة التي حققها حتى الان مع الفريق.
الهداف موجود والتوفيق غائب
وعن الانتقادات التي يوجهها بعض أنصار تشرين للفريق بأنه يفتقد للمهاجم الهداف قال الأرناؤوط : فريقنا يمتلك اكثر من مهاجم هداف وفي مقدمتهم عبد الرحمن بركات الذي سجل هدفين مع المنتخب الاولمبي ومحمد العقاد وسليمان رشو المصاب ولكن ما ينقص مهاجمينا هو التوفيق امام المرمى، فالفرص الضائعة كثيرة وهذا الامر لن يطول وسيجسل الجميع في المباريات القادمة .
تكلفة مادية كبيرة
وعن التكلفة المادية الشهرية للفريق وتكلفة العقود وكيفية تغطيتها ورأيه بالمحترفين تحدث الأرناؤوط قائلاً: تصل التكلفة الشهرية مابين 5،5 الى 6 ملايين شهريا يتم تغطيتها من ريوع المباريات ومن جيوب عدد من الاعضاء ويعلم الجميع أنني ساهمت في دفع اكثر من 70 بالمئة من مقدمات العقود التي ابرمت مع اللاعبين المحترفين استرجعت منها حوالي 10 بالمئة بالاضافة الى دفع مصاريف اخرى لا تقل عن مليون ليرة شهرياً، اما بالنسبة للتعاقدات مع اللاعبين المحترفين فإننا كإدارة نراها موفقة الى حد كبير ومن لا يقدم المستوى المطلوب حتى الان فإنه سيقدمه في المباريات المتبقية والبالغ عددها 18 مباراة .
العمل الإداري صعب
وعن تقييمه لتجربته الاولى بالعمل الاداري في نادي تشرين قال الأرناؤوط : العمل الاداري في نادي تشرين صعب وشاق ومن المستحيل ان يستمر اي شخص لأكثر من سنة، فالشخص الذي يعمل في الادارة يضحي بماله ووقته وعمله على حساب بيته وعائلته ويأتي من ينتقده على الرغم كل ما يقدمه ويفعله ولكنني وبكل صراحة أنسى كل هذا التعب والجهد عندما يفوز الفريق وأرى الفرحة على وجوه جماهير تشرين .
مباراتنا مع الجيش فاصلة
وعن رأيه في مباراة الفريق القادمة مع فريق الجيش قال الأرناؤوط : لاشك أنها اقوى مباراة سيخوضها الفريق بالدوري وهي مباراة فاصلة بالنسبة لفريقنا لأن الفوز فيها يعني وبنسبة كبيرة ضمان لقب بطولة الذهاب، ففريق الجيش فريق غني عن التعريف وصاحب انجازات وبطولات وهو الفريق الوحيد المستقر مادياً وإدارياً بعكس بقية الأندية كالوحدة والاتحاد والكرامة فوضعها الاداري يشبه القنبلة الموقوتة وهذا الامر غير موجود في نادي الجيش ولهذا فإن هدفنا وشعارنا تحقيق الفوز على ملعبنا.
فرصتنا كبيرة للفوز باللقب
وعن حظوظ تشرين للفوز باللقب قال نائب رئيس نادي تشرين : فرصتنا كبيرة جدا وأكبر دليل مازلنا متصدرين رغم الخسارتين لأن هناك فرقاً تلعب لمصلحتنا وفريقنا هذا الموسم اكثر من جيد ونتائجه جيدة ويضم عناصر ممتازة و كل مقومات الفوز باللقب متوافرة واذا لم نفز باللقب هذا العام فإننا لن نفوز به في السنوات الخمس القادمة.
جمهورنا فخرنا وعزنا
وعن رأيه بجمهور نادي تشرين قال الأرناؤوط : جمهورنا هو فخرنا وعزنا وهو من أعاد الحياة لمدرجات الملاعب السورية وهو من يصنع انتصارات فريقنا ويدعم الفريق عالحلوة والمرة ويستحق منا كل الشكر والتقدير كإدارة ومدربين ولاعبين ولهذا فإن هدفنا إسعاده وإدخال الفرحة الى قلبه ونعده بأننا سنزين صدره بالنجمة الثالثة إن شاء الله.