أسدلت الستارة يوم السبت الفائت على مرحلة ذهاب الدوري الإيطالي الذي جاء مطابقاً للتوقعات من حيث صدارة السيدة العجوز المريحة،
رغم المحاولات الجادة من نابولي بقيادة مدربه الخبير أنشيلوتي، ولكن بالنهاية فارق تسع نقاط يعد كبيراً ومن الصعب على المدرب إليغري ولاعبيه التفريط به، ما يعني أن اللقب الثامن على التوالي بات قريباً جداً، والمشكلة ليست في الملاحقين المجتهدين كسماوي الجنوب الذي جمع 44 نقطة، وهذا أكثر من مقبول في ملاعب الكالتشيو، ولكن المشكلة الحقيقية صلابة يوفنتوس وتنوع الحلول لديه والهيبة التي يفرضها على الخصوم.
هيمنة واضحة
استأثر فريق يوفنتوس بمجمل الأرقام القياسية، فهو الوحيد الذي لم يخسر مكتفياً بتعادلين، الأول مع جنوة في تورينو والثاني مع أتلانتا في أتلانتا.
واليوفي الأقوى هجومياً بتسجيله 38 هدفاً متفوقاً على نابولي بفارق هدف.
وهو الأمتن دفاعياً بتلقيه 11 هدفاً بفارق ثلاثة أهداف عن الإنتر ثاني أقوى خطوط الدفاع، وبفارق ستة أهداف عن نابولي ثالث أقوى دفاع.
وبلغة الفوز حقق سبعة عشر فوزاً متقدماً على نابولي بفارق ثلاثة انتصارات، وكما أشرنا هو الوحيد الذي لم يهزم رافعاً عدد مبارياته المتتالية من دون خسارة إلى 23 مباراة، والملاحظ أنه خسر مرة واحدة في آخر 44 مباراة لعبها في الدوري وكانت أمام نابولي في تورينو يوم 22 نيسان الماضي.
مقاعد الشامبيونزليغ
بعيداً عن المركز الأول الذي نراه محسوماً نجد أن المراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل عرضة للتنافس المحموم، فالإنتر رصيده 39 نقطة ويبدو قادراً على تحقيق ذلك، ولكن لازيو صاحب المركز الرابع بـ32 نقطة مطارد من الروزينييري ميلان 31 نقطة وذئاب العاصمة روما 30 وسامبدوريا 29 وأتلانتا 28 وتورينو 27 وفيورنتينا 26 ، وبناء عليه فإن الإياب سيكون واعداً بدرجة كبيرة.
الهداف
ارتقى البرتغالي كريستيانو رونالدو لصدارة الهدافين في المحطة الأخيرة ذهاباً عندما سجل هدفي اليوفي في الفوز على سامبدوريا بهدفين لهدف واصلاً للهدف الرابع عشر متقدماً على بياتيك لاعب جنوة بفارق هدف، ويأتي ثالثاً مهاجم سامبدوريا كوالياريلا باثني عشر هدفاً، وسجل عشرة أهداف كل من إيموبيلي لاعب لازيو وميليك لاعب نابولي وزاباتا لاعب أتلانتا، وحسب المعطيات وعطفاً على جوع رونالدو للنجاح في الملاعب الإيطالية نتوقع أن يحافظ الطوربيد البرتغالي على ريادة الهدافين.