عبد الرزاق بنانة:كما هو حال جميع أبناء الوطن الشهباء صغيرها وكبيرها ستكون مع نسور قاسيون الذي سيفتتح مبارياته في البطولة الآسيوية يوم غد الأحد، أمام المنتخب الفلسطيني والفوز والتأهل للدور الثاني هو مطلب الجماهير السورية.
قبل انطلاق البطولة «الموقف» التقت بعض الخبرات الكروية في الشهباء من خلال السطور التالية.
فاتح ذكي مدرب وطني قال:
مجموعتنا في بطولة آسيا متوسطة المستوى وفريق الأردن هو الأضعف في المجموعة حسب تصنيف الاتحاد الدولي، فوزنا على المنتخب الفلسطيني يعني العبور للدور الثاني، لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين وأفضل خطوط فريقنا خط الهجوم ولدينا السومة والخريبين الأفضل في آسيا، ما سيقدمه لاعبو خط الوسط من مستوى سيكون مستقبل الفريق من خلال مسؤوليته بنقل الكرة عبر الخطوط الثلاثة وضرورة عدم لعب الكرات الطويلة من الدفاع الى الهجوم لانها غير مفيدة وغير مجدية، أعتقد على المدرب الألماني الاعتماد على إغلاق المنطقة الدفاعية واللعب على الكرات المرتدة.
تابعت الفريق الفلسطيني وهو من الفرق الجيدة ولديه لاعبون محترفون خارجياً وهو يلعب وينقل الكرة بسهولة مع التذكير أنه تعادل في آخر مباراة لعبها مع المنتخب إلايراني، على المدرب التفكير في كل مباراة على حدة، كنت أتمنى أن يكون اللاعب فراس الخطيب مع الفريق حتى ولو كان رقمه بالترتيب /23/ وأعتقد أنه بالإمكان أن يلعب على أقل تقدير /30/ دقيقة وهو يستطيع أن يقدم الكثير من الإفادة ويملك الروح العالية وجوده في الملعب كان سيساهم برفع الحالة المعنوية للاعبين. يجب تثبيت التشكيلة الأساسية التي سيلعب فيها فريقنا في جميع المباريات لأنها عنصر مهم واللاعب الأساسي يجب أن يعرف أنه سيلعب قبل عدة أيام ليكون جاهزاً فنياً ومعنوياً، المهم في مباريات الدور الأول هو حصد النقاط للانتقال الى الدور الثاني وإذا تصدرنا المجموعة فسيكون انتقالنا الى الدور الذي يليه أسهل، المدرب الألماني لم يختبر وهذه البطولة هي اول اختبار رسمي له، جمهورنا بحاجة الى فرحة وابتسامة في هذا الوقت والمطلوب من الجميع مضاعفة الجهد لتعود البسمة الى جماهير وطننا الغالي.
– محمد سالم حكم دولي متقاعد قال:
مشاركتنا في النهائيات الآسيوية في البطولات السابقة كانت حدودها الدور الأول وهذه البطولة سيكون لنسور قاسيون رأي آخر في تحقيق ما عجزت عنه الكرة السورية في السنوات الماضية، فالمنتخب الحالي هو الأفضل، حيث يضم بين صفوفه خيرة اللاعبين المحترفين خارجياً الذين يشاركون في الدوريات العربية، وهذه المجموعة نفسها كانت على بعد خطوات قليلة جداً من التأهل الى نهائيات كأس العالم.
من خلال استعراض فرق مجموعتنا نجد أن فرصتنا بالتأهل الى الدور الثاني كبيرة جداً وخاصة أن المعنويات عالية و الطاقم الفني الألماني الذي يقود منتخبنا يملك من الأوراق الكثير التي تساعده في تنفيذ خططه في أرض الملعب وخاصة في الحالة الهجومية، فالفريق الذي يملك لاعبين على مستوى السومة والخريبين قادر على التسجيل على أقوى الفرق.
ما قُدم لهذا المنتخب من دعم يكاد يكون استثنائياً على مدى المشاركات في جميع البطولات ومن هنا نطالب أن يكتب لاعبونا أسماءهم بحروف من ذهب في هذه البطولة، ثقتنا كبيرة بنسورنا بالتحليق للأعلى وتحقيق الإنجاز الذي يتطلع إليه جميع أبناء وطننا الغالي.
– مهند البوشي مدرب وطني قال:
منتخبنا الحالي هو الأفضل في تاريخ الكرة السورية، وهذا يعود الى أن معظم لاعبينا محترفون بأهم الأندية في الوطن العربي والمنتخب لاقى اهتماماً لم يسبق له مثيل من المسؤولين والجماهير والإعلام، كما يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين هم الأفضل في آسيا ( العالمة – الصالح – خريبين – السومة – قلفا – تامر- الأومري) والفريق تم تحضيره بشكل مثالي بعد أن لعب عدداً من المباريات الخارجية الودية، المدرب بات على دراية كاملة عن إمكانية كل لاعب لاختيار التشكيلة الأنسب والأفضل لكل مباراة، أعتقد أن الفريق يعاني من مشكلة في الأطراف وخاصة في الحالة الدفاعية وفي حالة الارتداد الهجومي السريع وهي بحاجة الى لمسات المدرب، وبالعمق الدفاعي بحاجة لتواجد الباعور والصالح في قلب الدفاع وهما الافضل وكنت أتمنى أن يكون فراس الخطيب متواجداً مع المنتخب للاستفادة من خبرته في بعض الأوقات من كل مباراة، الفوز على فلسطين والأردن مهم قبل لقاء أستراليا ولكن يجب عدم الإفراط بالتفاؤل وأن يكون لكل مباراة حساباتها الخاصة.
ضمن الإمكانيات الحالية والتحضير الجيد للمنتخب إذا كان مدربنا الألماني إمكانياته عالية فسنصل الى مراحل متقدمة من البطولة وأتوقع أن نصل الى دور الأربعة، كل التوفيق لمنتخبنا بتحقيق نتائج ايجابية تسعد الجماهير.
في عيون النجوم
صافي الشعار
شعبان خليل إعلامي : نعقد الآمال على منتخبنا الوطني بحضور مشرف في العرس الآسيوي وبانتظار الصيحة السورية وإنجاز يفرح كل أبناء الوطن، منتخبنا سيكون رقماً صعباً من وجهة نظري وحتى بنظر المراقبين والنقاد، منتخبنا يملك مقومات التأهل لأدوار متقدمة إن انصفتنا الكرة، خطوطنا مترابطة ومنسجمة، نملك هجوماً فعالاً قادراً على التسجيل، وخط الوسط يجيد الربط بين الدفاع بالهجوم وحسن الانتشار، وأعتقد أن الدفاع أصبح بوضع أفضل مما كان عليه ونملك حارساً أميناً وجمهوراً واعياً ومواكباً ومؤثراً بتشجيعه الحضاري، كل الأمنيات بالتوفيق لنسور قاسيون.
عبد الخالق عاصي متابع : أمام منتخبنا فرصة ذهبية لتجاوز الدور الاول وخاصة أن مباراة الافتتاح أمام فلسطين وفوزنا في هذه المباراة سيمنح اللاعبين معنويات عالية بعكس الاردن واستراليا لأنهما سيخوضان مباراة صعبة مع بعضهما بالافتتاح ونسور قاسيون قادرون على تجاوز هذا الامتحان بالمرحلة الأولى لأن التأهل للأدوار الثانية سيعطي منتخبنا ثقة كبيرة بنفسه، بالإضافة إلى أن المنتخبات التي ستلاقينا ستحسب لمنتخبنا ألف حساب، نحن نملك مجموعة جيدة من اللاعبين ولاشك بأن الجمهور السوري المتواجد في الإمارات سيكون مفتاح الفوز لنا بكل مباراة.
الهم والاهتمام
محمد أبوغالون:
– رضوان الشيخ حسن (لاعب دولي سابق): المنتخب والحديث عنه ذو شجون، فهو الهم والاهتمام لكافة شرائح المجتمع من خلال الانتقاء للعناصر التي ستدافع عن سمعة الوطن في أكبر محفل بآسيا بعد كأس العالم لكرة القدم، والمنتخب الوطني بدأ الاستعداد في معسكر أوروبي ولأول مرة بتاريخه في النمسا، منتخبنا ظهرت فية أخطاء دفاعية قاتلة في التمركز وقطع الكرات هذا الأمر ولّد شعورا بالخوف للمدرب الألماني عن مدى جاهزية اللاعبين لذلك تم استبعاد فراس الخطيب وحميد ميدو وهذا رأي المدرب بكل الأحوال. على العموم منتخبنا مطالب بالتركيز العالي واختيار الأفضل لتشكيل الفريق والاهتمام بالخط الدفاعي بشكل صحيح وعدم تكرار الأخطاء السابقة في المباريات الودية، حالياً الكرة بملعب و بأقدام اللاعبين وتكتيك الجهاز الفني. منتخبنا يملك عناصر قوية هجومياً السومة والخريبين والقلفا والأومري والمواس واليوسف يملكون الخبرة الجيدة، المشكلة كما ذكرت بخط الدفاع واختيار العناصر مهم جداً، في النهاية سمعة الوطن هي الأسمى بهذه البطولة وسوف تكون ضمن مسؤولية اللاعبين في أرض الملعب، نأمل أن يكونوا عند حسن ظن الجماهير السورية، وفقهم الله وسدد خطاهم في النصر والفرح لهذا الوطن وجماهيره في سورية وخارجها.
– مروان قسطلي (لاعب دولي سابق): طول عمرها سورية منبع النجوم والمنتخب السوري يملك أفضل النجوم من وجهة نظري، منتخبنا سوف يصل للمربع الذهبي اذا كان مستواهم مثل تصفيات كأس العالم وأعتقد بأن نجوم الفانيلة الحمراء سيكونون عند حسن ظن الجماهير السورية ولجمهورهم تجاه شعار سورية وعلم الوطن الذي كلنا نفتخر بارتداء هذا القميص الغالي وإن شاء الله منتخبنا سيكون الحصان الأسود في هذه البطولة ونهدي جمهورنا الغالي هدية السنة الجديدة كأس البطولة.
– جمال حبال (رئيس نادي الحرفيين): نتمنى النجاح للمنتخب الوطني وأن يقدم حضوراً جيداً في هذه البطولة وتحقيق نتائج إيجابية بالدور الأول وهي مفتاح التأهل للأدوار الثانية، منتخبنا يملك مجموعة جيدة من اللاعبين وباعتقادي كان وجود اللاعب فراس الخطيب ضرورياً بالفريق ولكن هذا قرار ووجهة نظر الكادر الفني والتدريبي للمنتخب وهو أعلم بمستوى اللاعبين، على العموم منتخبنا قادر على الوصول للنهاية وستكون الجماهير السورية هي مفتاح الفوز لمنتخبنا في مباريات البطولة.
– مروان نانة (عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد): منتخبنا قادرعلى تجاوز الدور الأول وخاصة أننا نمتلك مهاجمين على مستوى عالٍ وبالوقت نفسه يجب أن نكون حذرين جداً من الناحية الدفاعية وعدم الاستهتار بأي منتخب لأن مجموعتنا ليست سهلة كما يتوقعها البعض وخاصة المنتخب الفلسطيني وعدم الاستهانة به وفوزنا بالمباراة الأولى يعطي لاعبينا معنويات عالية لبقية المباريات وزيادة الثقة لمباراتي الاردن واستراليا، كل ما نتمناه أن يحقق منتخبنا طموح وأحلام الجماهير السورية في هذا العرس الآسيوي.
– فاضل غشيم (إداري فريق الحرفيين): طبعاً وقت نتكلم عن منتخب البلد يعني أننا نتكلم عن وطن وعن عزة والمنتخب السوري هو عزسورية ولاشك أن التشكيلة للمنتخب لنا الثقة فيها فهي متمرسة بالبطولات وكلنا ثقة باللاعبين وجميع أطياف المجتمع وكافة الرياضين يقفون وراء المنتخب وأنا واثق أن المنتخب بإدارته ومدربه ولاعبيه سيكون على قدر المسؤولية وعلى أقل تقدير سيبلغون دور الثمانية ودور الأربعة بالتوفيق لنسور قاسيون وكلنا خلف المنتخب الوطني.
– صبحي قصار (مدرب نادي الحرية): بكل تأكيد مجموعتنا صعبة ولكن نسور قاسيون سيكونون عند حسن ظن الجماهير السورية ومن يملك لاعبين أمثال السومة والخريبين والعالمة والصالح لاخوف عليه ومباراة الافتتاح لمنتخبنا مع المنتخب الفلسطيني ستمنح فريقنا معنويات عالية لباقي المبارايات لذلك هي في غاية الأهمية، بالإضافة لابد من التركيز بشكل أفضل على دفاعنا لأنه الحلقة الأضعف بفريقنا وأتمنى أن يكون منتخبنا في صدارة مجموعته وهذا ليس بالأمر الصعب بوجود جمهور كبير إلى جانب منتخبنا في الإمارات.