محمود قرقورا:استمرت وتيرة الدوري الممتاز بكرة القدم في تصاعد ملحوظ وتجلّى ذلك في مباراة العاصمة بين الشرطة والاتحاد، حيث لم يكن لتقدم الاتحاد بهدفين مفعول السحر
بل كان المظهر خادعاً عندما انتفض الشرطة في الشوط الثاني قائلاً كلمته، فأخفق التلميذ شديد أمام أستاذه أنور ولتعلو الأصوات الاتحادية مطالبة ببقاء الشديد في العاصمة وعدم العودة إلى حلب لأن قرار إقالته لن يطول حسب التوقعات، والتفريط بالفوز بعد التقدم بهدفين عادة يسأل عنه المدرب.
في اللاذقية توقفت مباراة الجيش حامل اللقب مع مضيفه حطين في الوقت بدل الضائع إثر احتساب الحكم طاهر بكار ركلة جزاء للجيش والنتيجة تشير الى التعادل بهدف لمثله، بانتظار قرار اتحاد كرة القدم.
ديربي الساحل المصغر بين الساحل وتشرين في طرطوس حسمه تشرين عن جدارة واستحقاق محافظاً على نظافة شباكه متشبثاً بالصدارة والعلامة الكاملة، وهذه صورة مماثلة لما حدث في الموسم الماضي قبل التراجع وتسليم مفاتيح المنافسة على اللقب، ويبدو أن البحارة يعرفون كيفية التعامل مع مباريات الديربي، فبعد حطين تجاوزوا الساحل ومحطة التأكيد ستكون أمام جبلة في الجولة المقبلة.
لغة التعادلات لم تفارق الوثبة والمجد، فبعد تعادلهما معاً في الجولة الأولى أخلصا لهذه النتيجة في الجولة الثانية والمواظبة كانت أمس، فالمجد تحكم بإعصار العاصي نوعاً ما وأخذ الأسبقية وارتضى بالتعادل، والوثبة أوجد الحلول الدفاعية أمام جاره الكرامة ولكن مهاجميه ناموا بأحضان المدافعين، فحصد الكرامة نقطته الأولى والوثبة النقطة الثالثة محافظاً على عدم الخسارة أمام جاره منذ 2010.
وخلافاً للتوقعات لم يستفد جبلة من الجرعة المعنوية التي اكتسبها عقب الفوز على الكرامة فخسر أمام النواعير الذي احتفل بأول ثلاث نقاط، وفي حلب تطابقت التوقعات على أرض الواقع، فوجد الوحدة نفسه، وواصل الحرفيون متاعبه ومع التفاصيل نمضي: