لم تتمكن سلة نادي الجلاء من تحقيق نتائج جيدة هذا الموسم، رغم أن الفريق كان مرشحاً قوياً، لكن ثمة منغصات عكرت أجواء الفريق هذا الموسم، وحالت دون تحقيق اللقب، ويضم الفريق الكثير من اللاعبين المتميزين، يأتي في مقدمتهم اللاعب العملاق جميل صدير، الموقف الرياضي التقته وأجرت معه الحوار التالي.
هل صحيح أنك عدت لناديك السابق الجلاء الموسم المقبل؟
نادي الجلاء هو النادي الكبير الذي تربيت فيه، وظهرت منه، ولعبت في جميع فئاته، وله فضل كبير عليّ في صناعتي كلاعب جيد، وقد آن الآون للعودة للجلاء، وإعادة الأمجاد له.
ماذا تتوقع للمنتخب من نتائج من المرحلة المقبلة؟
المنتخب أمام اختبار مهم في مباريات النافذة الثالثة من التصفيات العالمية، وهدفنا هو الفوز على المنتخب الهندي لضمان تأهلنا إلى الدور الثاني، والبقاء بين كبار القارة الآسيوية، وحظوظنا قائمة وكبيرة، ويضم المنتخب أفضل اللاعبين بالقطر، لكن الظروف الصعبة التي مرت بالبلاد أثرت على تحضيراته ونتائجه، ونحن قادرون على إعادة البسمة لعشاق السلة السورية في المراحل المقبلة من التصفيات، بشرط تأمين كل الأجواء المثالية من معسكرات ومباريات ودية مع منتخبات قوية.
ما مدى تعاون الإدارة مع الفريق؟
من المتعارف عليه أن أي ناد في العالم لا بد أن تعصف به بعض المشكلات، لكن لا تلبث أن تتلاشى بفضل الحلول السريعة والآنية، ونادي الجلاء من جملة هذه الأندية التي مرت ببعض الظروف الصعبة، لكن وجود الإدارة ومتابعتها لكل صغيرة وكبيرة ساهمت في تذليل كل المنغصات، والأمور تسير بخطا واضحة بعيداً عن أي منغصات قد تعترض مسيرة الفريق، والإدارة لا تتوانى عن تقديم كل ما يلزم الفريق بشكل عام.