حماة- فراس تفتنازي:باعتبار أن البعض من جمهوره ومحبي الفريق الكروي الأول النواعيري قد أصابهم نوع من الاستغراب من موضوع تكثيف عدد التمارين التدريبية لفريقهم من قبل مدرب الفريق الكابتن رافع خليل على مدار الأسبوع الماضي إلا أن هناك من تابع هذه التمارين ميدانياً قد اكتشف أن هناك غاية أساسية من تكثيف التمارين التدريبية للفريق،
فما الغاية الأساسية من هذا التكثيف؟ وهل هذا التكثيف في التمارين قد انحصر بالعدد أم بالنوعية ؟
تمارين شاملة
الكابتن رافع خليل مدرب الفريق تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: كوني المدرب الأول للفريق النواعيري فإني أتحفظ على عبارة تمارين مكثفة لفريقي لأن هذه التمارين في الأسبوع الماضي لم تكن مكثفة وإنما كانت تمارين شاملة موضوعة وفق أساس تدريبي يشمل كل متطلبات المرحلة القادمة تحضيراً للدوري القادم بشكل عام.
تجريب الجميع
والهدف الأساسي من شمولية التمارين (والكلام للخليل) هو التركيز على موضوع تجريب إمكانيات جميع اللاعبين من الناحية الفنية في موضوع كيفية تنفيذ جميع التمارين التكتيكية والتكنيكية والإعداد البدني الخاصة بفريقنا ليتم في النهاية المحافظة على اللاعب الأفضل في أداء التمارين والقادر على إفادة الفريق بشكل عام.
مفيدة للفريق
وختم الخليل كلامه بالقول: لقد تضمن برنامجنا التدريبي الشامل إجراء بعض المباريات الودية الاستعدادية مع فرقي الوثبة والساحل كون المباريات الودية مفيدة للفريق بشكل عام.