أنهى بايرن ميونيخ عام 2020 متصدراً البوندسليغا في الوقت بدل الضائع عقب فوزه على ليفركوزن بهدفين لهدف رافعاً رصيده إلى 30 نقطة مقابل 28 لليفركوزن ولايبزيغ و24 لفولفسبورغ و22 لدورتموند و21 ليونيون برلين و18 لشتوتغارت وغلادباخ و17 لفرانكفورت وفرايبورغ و16 لأوغسبورغ و15 لهوفنهايم و14 لبريمن و13 لهيرتا برلين و11 لكولن و10 لبيلفيلد و6 لماينز و4 لشالكه.
صدارة البايرن كانت منطقية ولكن غير المتوقع إهداره 9 نقاط ! ما جعل رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه يعترف بأن البوندسليغا لم يصل إلى هذه المستويات من قبل.
كل الفرق تعرضت للخسارة وهذا مؤشر على صعوبة المنافسة، بينما وحده شالكه لم يحقق الفوز وهذا مؤشر خطير على صعوبة الوضع الذي يعاني منه الفريق، فاضطر لإقالة مدربين حتى الآن وهما ديغيد فاغنر ومانويل بوم، ليتسلم المهمة الهولندي هوب ستيفنس، والكارثة أن شالكه لم يفز في آخر 29 مباراة لعبها خلال إياب الموسم الماضي والمراحل المنقضية من ذهاب الدوري الحالي.
الترسانة الهجومية للبايرن ما زالت تضرب بيد من حديد، فدك شباك الخصوم 39 مرة في 13 مباراة، بمعدل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، حقق الفوز في تسع مباريات، مقابل ثمانية انتصارات لليفركوزن ولايبزيغ، وسجل مهاجمه البولندي ليفاندوفسكي 17 هدفاً خلال 12 مباراة، مؤكداً أنه عاش عاماً استثنائياً على الصعد كلها، ولكن تلقي البايرن 19 هدفاً يعد رقماً غير متوقع بوجود نوير بين الخشبات، وللإشارة فإن لايبزيغ استحق ميزة الدفاع الأقوى بتلقيه تسعة أهداف فقط، علماً أنه تلقى سبعة أهداف من مانشستر يونايتد ضمن دور مجموعات الشامبيونزليغ.
معظم الأرقام السلبية طُبعت باسم شالكه، فعلاوة على كونه الوحيد الذي لم يحقق الفوز، هو النادي الأضعف هجوماً بتسجيله ثمانية أهداف فقط، وهو النادي الأكثر تعرضاً للخسارة إلى جوار بيلفيلد وماينز بتسع خسارات، كما أنه الأضعف دفاعاً بتلقيه 36 هدفاً.
ويحسب للنرويجي هالاند أنه سجل 10 أهداف خلال ثماني مباريات فقط، كثاني الهدافين بعد ليفا.