دمشق – مالك صقر..النتيجة المميزة التي حققها منتخبنا في تونس تعكس مدى الإصرار والمتابعة لتحقيق نتائج إيجابية لأذكيائنا في أول مشاركة عربية بعد غياب لأكثر من 8 سنوات والتي تعكس مدى الإصرار والروح الرياضية الرائعة التي تميز بها أبطالنا،
مؤكدين بأن الإمكانيات المادية ليست كل شيء قياساً للدول المشاركة في البطولة، لذلك يتوجب على القائمين على رياضتنا الاهتمام بالأبطال يجب أن يكون على المدى الطويل و لابد من الاهتمام بالنوع و ليس بالكم، واستقبال القيادة الرياضية لأبطالنا وتكريمهم يعطيهم حافزاً كبيراً للعمل والجد والمواصلة في التدريب والتمرين واللافت بأبطالنا المشاركين جلهم من الوجوه الشابة والفرصة أمامهم لتحقيق مزيد من الانتصارات والنتائج المتميزة بالعلم والعمل والبحث عن كل جديد كون الاحتكاك والمشاركات الخارجية ضرورية لمنتخباتنا خاصة في رياضة الشطرنج ما ينعكس إيجاباً على خبرات لاعبينا ومستواهم الفني، وبالوقت ذاته تعتبر تعويضاً عن غياب المعسكرات المقترحة للاعبين بسبب الظروف الحالية التي تمر فيها رياضتنا، ونأمل من هذا المنتخب (وكما عودنا دائماً) أن يكون أبطاله في الصفوف الأولى للمنافسة، وأن تكون نتائجه في دائرة الذهب ليعزز التاريخ الرياضي السوري في هذه الرياضة، ويبقى علم الوطن الحبيب يرفرف بزهو الانتصار والفوز على أنغام النشيد الرائع نشيد الوطن، متحدياً كل أسباب الحصار والعدوان.
وفي الختام لابد من التذكير بأن منتخبنا حقق المركز الثاني بمشاركة عشرة منتخبات خلف المنتخب التونسي مستضيف البطولة وبفارق نقطة واحدة، وجاء المنتخب اليمني بالمركز الثالث والجزائري بالمركز الرابع، ومثل منتخبنا كل من: بشير عيتي وآرام آدم (بردى) وطلال الزعيم وقتيبة غنام (المجد) ومالك قونيه لي (المحافظة) وفي بطولة الفردي نال لاعب بردى بشير عيتي ذهبية البطولة والمركز الأول، وجاء لاعب المحافظة مالك قونيه لي في المركز الثالث.
منافسات قوية
البطولة كما وصفها رئيس اتحاد الشطرنج علي عباس بالقوية وكانت المنافسة شديدة بين أبطالنا وأبطال اليمن وتونس، واستطاع أذكياؤنا التفوق بالكثير من المباريات بينما عاندهم الحظ في مباريات أخرى.
والنتائج المحققة تدل على أن لعبة الشطرنج بخير، ولابد من شكر إدارات العديد من الأندية التي تعتني باللعبة وخصوصاً إدارات أندية بردى والمحافظة والمجد.
وأشاد رئيس اتحاد الشطرنج بمستوى البطولة التي استمرت ثمانية أيام كانت ناجحة بكل المقاييس من حيث الاستقبال والإقامة والتنظيم والتحكيم كان عادلاً ومتميزاً.