دمشق- زياد الشعابين..على الرغم من الامكانيات المادية المتواضعة إلا أن نادي الجولان الرياضي استطاع أن يثبت وجوده و يجد مكاناً له على خارطة المنافسة في البطولات المحلية بعدد من الألعاب خلال السنوات القليلة الماضية، ولديه عدد من الابطال على مستوى الجمهورية والمواهب الكثيرة التي سيكون لها شأن بالمستقبل بعد تشكيل المنتخبات، كما أن لدى الادارة نية لاستضافة العديد من البطولات على مستوى الجمهورية.
ويمارس النادي عدداً من الألعاب في مقدمتها كرة القدم حيث يلعب في الدرجة الثانية ضمن فئة الرجال وفي الأولى للصالات إضافة إلى كرة الطائرة(مركز ثاني للسيدات والناشئات) والكاراتيه(أبطال على مستوى المحافظة) والترياثلون(ذكور وإناث) والدراجات والشطرنج والجمباز(ذكور وإناث) وألعاب القوى(ابطال على مستوى الجمهورية بسباق الضاحية).
وللمزيد عن واقع وأنشطة النادي تحدث رئيسه هاني دياب: إن النادي تأسس عام 1973 في بلدة البطيحة بريف دمشق وخرّج عدداً من الأبطال ودخل على خط المنافسة في السنوات الأربع الماضية، فتمكن في الموسم الماضي من مقارعة عدد من الفرق القوية بكرة القدم وكان قريبا من التأهل إلى دوري الدرجة الأولى بعد انتصاراته على عدد من الفرق القوية على أرضها وأبرزها شرطة حماة ليكتفي بالمركز الثالث في الدور الأول وحصل على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للصالات وهو إنجاز غير مسبوق ولدينا دوري بكرة الطاولة باسم البطل الرياضي سمير دياب.
وأضاف دياب: بالتوازي مع تألق لاعبينا بكرة القدم فقد تمكن فريق كرة الطائرة للناشئات بالصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، إضافة إلى حصول شبلات النادي على المركز الأول ببطولة “لعيونك يا شام” العام الماضي مع تميز لاعبي الشطرنج والجمباز وألعاب القوى بحصولهم على المراكز الأولى في بطولاتهم، لافتاً إلى الأسماء الكبيرة التي خرجها النادي وفي مقدمتهم الراحل سمير دياب الذي مثل المنتخبات الوطنية وأحرز العديد من الميداليات والنتائج اللافتة ومن ثم أصبح مدرباً وحكماً وإدارياً في ألعاب القوى.
وتابع دياب: رغم الإنجازات والجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر النادي للمحافظة على مستوى اللاعبين وتطوير مهاراتهم إلا أنه يفتقر للاستثمارات الحقيقية التي تنقل النادي إلى مرحلة جديدة من العمل، فلا يملك سوى محل تجاري ضمن مقره مستثمر بمبلغ زهيد وملعب ترابي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن النية تتجه في الوقت الحالي لتعشيب الملعب لتطوير العملية التدريبية وتوسيع استثمار المحل التجاري وإدخال لعبتي الجودو ورفع الاثقال لوجود خامات كثيرة في تجمع الوافدين، كما بُدئ الزج بكوادره باتباع الدورات المركزية في التدريب والتحكيم من أجل النهوض بكافة الألعاب، واقول بصراحة والكلام لرئيس النادي بعد سنتين سيكون لدينا منتخب لألعاب القوى بكل المسابقات وقد بدأنا بالتحضير لذلك لوجود الخامات الكثيرة وهناك فكرة لإقامة سباق ضاحية على مستوى الجمهورية، كما سيكون هناك استضافة لعدد من الفرق على ارض مخيم الوافدين بمناسبة رفع العلم السوري فوق سماء القنيطرة.