كــــرة جبلــــة في الذهـــــاب خيّبت الآمـــــال

وهي مهددة تهديداً حقيقياً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى ما لم تتحسن النتائج في الإياب، بالرغم من أن جبلة يقدم أجمل مواسمه اداء مع غياب حصد النقاط، فخسر الفريق سبع مباريات، وفاز بثلاث وتعادل بمثلها، حاصداً ١٢ نقطة من أصل ٣٩ محتملة، وبالرغم من أن فريق جبلة دعم صفوفه بكتلة تعاقدات مع رواتب بعشرات الملايين، وتعاقب على تدريبه ثلاثة مدربين، حيث البداية كانت مع الكابتن تامر اللوز الذي حضّر الفريق واعتذر قبل بداية الدوري لارتباطه مع المنتخب الأولمبي، قبل أن يستلم الدفة التدريبية الكابتن محمد خلف الذي قاد الفريق، فتعادل مع الاتحاد وفاز على الكرامة قبل أن يخسر مع النواعير في جبلة ومن ثم مع الساحل في طرطوس بظروف غامضة، فتمت إقالته ليستلم المهمة الكابتن مناف رمضان ابن نادي جبلة والمستمر مع النادي حتى وقتنا هذا، وما ميز جبلة هذا الموسم جمهوره الكبير الرائع الذي تابعه بكثافة داخل وخارج جبلة، وبغض النظر عن النتائج لأن عشق هذا الجمهور أزلي للنادي لايمكن أن يتغير أو أن يتبدل مهما تغيرت الظروف، وسنكون في عدد الأسبوع القادم مع لقاء موسع مع رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض الذي سيوضح لنا ماذا حصل لكرة جبلة بعد الإمكانات المادية الكبيرة التي قدمت من قبله وكيف يتوقع مرحلة الإياب وما نظرته للمستقبل‏