قمــة الذهــــاب لكرة القـدم الممتـــاز ثلاثيــــة مشتركة ومرحلـــة الإياب هـي الفيصــل الجيش يســعى للحفـــاظ على اللـقب والــوحـــدة عــائد بقــوة وتشــرين طـامح بجمهـوره الأميـز
دمشق – مفيد سليمان :انتهى مشوار ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم والصراع على أشده في المقدمة، حيث جاءت نتائج الأسبوع الأخير لتضع الثلاثي الجيش والوحدة وتشرين بالصدارة برصيد متساوٍ من النقاط، وفي حساب الأهداف تقدم الجيش لأن فارق ما له وما عليه زاد على الاثنين الوحدة وتشرين، وبالطريقة ذاتها تقدم الوحدة على تشرين، ويبقى مشوار الإياب، وحين تلتقي الفرق ثانية يكون للمواجهات بينهم الحسم والأفضلية إذا كان الرصيد متساوياً لكل منهم .
|
|
أما إذا كان لاتحاد كرة القدم رأي آخر لم نتعود عليه ولم نعمل به سابقاً فهذا شيء جديد، ذلك لأن فارق المواجهات لايحسب إلا حين تلتقي الفرق ذهاباً وإياباً وغير ذلك لفارق الأهداف الأفضلية، وهذا أمر معمول به بكل اتحادات العالم..عموما اليوم نقدم آراء للمعنيين في ناديي الجيش والوحدة عن المنافسة
– اللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة قال:
دخلنا المنافسة لهذا الموسم بفريق يحمل لقب الدوري والكأس معاً وقد طرأ عليه الكثير من التعديلات، حيث أعطينا استغناءات للاعبين مهمين في فريقنا ممن أتتهم عروض للعب كمحترفين خارج حدود الوطن، وهذه السياسة نعمل بها دائماً، فنحن لا نقف في وجه أي لاعب يمكن أن يجد فرصة للعب محترفاً في دول الجوار أو أبعد من ذلك، ومن الطبيعي أن يتأثر الفريق بالغيابات، فجاءت النتائج ضمن الممكن والمعقول، ومع نهاية المشوار تحسن أداء الفريق كثيراً وبشكل عام تحسنت صورته الهجومية بدليل عدد الأهداف التي سجلها وبدليل أكبر أن هداف مرحلة الذهاب من عمر الدوري لاعبنا محمد الواكد، يضاف الى ذلك أننا دعمنا عدداً من الفرق بلاعبين هم على ملاكنا لأننا ننظر للرياضة بأنها حالة وطنية ونقف أمام كل الأندية المنافسة على بعد واحد ونقدم لها العون الممكن وهذه تقاليدنا في نادي الجيش وفي إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة.
|
|
نعتبر كل الفرق فرقنا ونسعى بجدية للاحتفاظ بألقابنا ونتطلع الى مشاركة آسيوية قوية لفريقنا الذي سيمثل مع نادي الاتحاد كرة الوطن وهما سفيران لنا في المنافسة الآسيوية، ولابد من تقديم الشكر لكوادرنا جميعها على كل جهد بذلوه، كما أشكر اللاعبين على ما قدموه، وأشكر الإداريين والمدربين وجمهورنا الذي واكبنا وشجع بإخلاص ووفاء، ولا ننسى الإعلام المخلص الذي يقول الحقيقة، كما أشكر بشكل خاص قيادتنا العسكرية التي تقدم الدعم اللازم والرعاية الكاملة والكافية لنبقى جاهزين لتطوير رياضة الوطن.
– أحمد الشعار مدرب فريق كرة الجيش قال:
بداية استلامي الفريق كانت مهمة صعبة جداً لأي مدرب بسبب عدم الرؤية الكاملة لمستوى بعض اللاعبين، لذلك احتجت كمدرب لفترة للوصول إلى تشكيلة جاهزة قادرة على الاستمرار فيها لأن المنافسة قوية بين الفرق والمستوى متقارب بين الجميع فهذه حالة صحية.
وبما يخص الفرق الأخرى، جميعها جلبت لاعبين ووفرت الأموال ووضعتها بخدمة اللاعبين لتكون حافزاً قوياً على المنافسة والصراع على تحقيق المطلوب منها.
في المراحل الأخيرة التي استلمتها ركزت على الفوز في المباريات وكسب النقاط وركزت على الحالة الهجومية وأشركت جميع اللاعبين في المباريات لإعطاء الفرص للجميع.
حالياً نستعد لتدريب الفريق بشكل أفضل وهناك معسكر في لبنان سنعمل مع اللاعبين للوصول لجاهزية أفضل في المباريات القادمة في مرحلة الاياب ولدينا مباريات بكأس الجمهورية ونستعد ونحضّر بشكل جيد لدخول مسابقة كأس الاتحاد الآسيوية القادمة.
لا شك أن أرضية الملاعب هي نفسها منذ زمن ولم يطرأ عليها أي تجديد والصيانة قليلة، بعضها جيد وبعضها الآخر يرهق اللاعبين لقلة الصيانة والأسباب عديدة.
|
|
أما عن التحكيم فمستواه متقلب بين مباراة وأخرى، يوجد ضغوط على الحكام من الجمهور لأن الجمهور المتابع كبير في جميع المحافظات وأصفه بأنه رونق الدوري السوري هذا الموسم وهو فاكهة الملاعب وجمهورنا بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت البلد فيها لم يغب عن الملاعب ومتابعة الكرة والاستمتاع بمشاهدتها ونحن لدينا ثقة باللاعبين، وسنقدم الأفضل في المراحل القادمة رغم صعوبتها ولم نتهاون بأي فريق نلتقي معه لأن الجميع يلعب كرة قوية أمام فريق الجيش .
– عز الدين عوض كابتن فريق الجيش قال:
فريقنا جيد ويقدم كرة متطورة وحديثة ما يجعل جميع الفرق عندما نلعب معها تقدم أفضل ما لديها وتلعب بقوة لتثبت أنها ليست عادية، بعض الفرق تلعب لجمع النقاط وبعضها يلعب بأسلوب جميل وعينها على كسب نقاط من فريق الجيش، بصراحة فريقنا لم يقف ولم يسترح، خرجنا من مسابقة الدوري الموسم الماضي ودخلنا مسابقة الكأس ثم مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ثم بدأ الدوري متصلاً مما جعلنا مرهقين وخارجين من إصابات تحتاج لوقت للمعالجة، أيضاً كان هناك تطعيم للفريق بالشباب لهذا الموسم واحتاج الأمر لبعض الوقت للانسجام والتفاهم على طريقة المخضرمين، فريقنا لم يتعثر ولم يتوقف عن العطاء وسنقاتل للدفاع عن ألقابنا السابقة والحفاظ عليها.
– اللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة قال:
دخلنا المنافسة لهذا الموسم بفريق يحمل لقب الدوري والكأس معاً وقد طرأ عليه الكثير من التعديلات، حيث أعطينا استغناءات للاعبين مهمين في فريقنا ممن أتتهم عروض للعب كمحترفين خارج حدود الوطن، وهذه السياسة نعمل بها دائماً، فنحن لا نقف في وجه أي لاعب يمكن أن يجد فرصة للعب محترفاً في دول الجوار أو أبعد من ذلك، ومن الطبيعي أن يتأثر الفريق بالغيابات، فجاءت النتائج ضمن الممكن والمعقول، ومع نهاية المشوار تحسن أداء الفريق كثيراً وبشكل عام تحسنت صورته الهجومية بدليل عدد الأهداف التي سجلها وبدليل أكبر أن هداف مرحلة الذهاب من عمر الدوري لاعبنا محمد الواكد، يضاف الى ذلك أننا دعمنا عدداً من الفرق بلاعبين هم على ملاكنا لأننا ننظر للرياضة بأنها حالة وطنية ونقف أمام كل الأندية المنافسة على بعد واحد ونقدم لها العون الممكن وهذه تقاليدنا في نادي الجيش وفي إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة.
|
|
نعتبر كل الفرق فرقنا ونسعى بجدية للاحتفاظ بألقابنا ونتطلع الى مشاركة آسيوية قوية لفريقنا الذي سيمثل مع نادي الاتحاد كرة الوطن وهما سفيران لنا في المنافسة الآسيوية، ولابد من تقديم الشكر لكوادرنا جميعها على كل جهد بذلوه، كما أشكر اللاعبين على ما قدموه، وأشكر الإداريين والمدربين وجمهورنا الذي واكبنا وشجع بإخلاص ووفاء، ولا ننسى الإعلام المخلص الذي يقول الحقيقة، كما أشكر بشكل خاص قيادتنا العسكرية التي تقدم الدعم اللازم والرعاية الكاملة والكافية لنبقى جاهزين لتطوير رياضة الوطن.
– أحمد الشعار مدرب فريق كرة الجيش قال:
بداية استلامي الفريق كانت مهمة صعبة جداً لأي مدرب بسبب عدم الرؤية الكاملة لمستوى بعض اللاعبين، لذلك احتجت كمدرب لفترة للوصول إلى تشكيلة جاهزة قادرة على الاستمرار فيها لأن المنافسة قوية بين الفرق والمستوى متقارب بين الجميع فهذه حالة صحية.
وبما يخص الفرق الأخرى، جميعها جلبت لاعبين ووفرت الأموال ووضعتها بخدمة اللاعبين لتكون حافزاً قوياً على المنافسة والصراع على تحقيق المطلوب منها.
في المراحل الأخيرة التي استلمتها ركزت على الفوز في المباريات وكسب النقاط وركزت على الحالة الهجومية وأشركت جميع اللاعبين في المباريات لإعطاء الفرص للجميع.
حالياً نستعد لتدريب الفريق بشكل أفضل وهناك معسكر في لبنان سنعمل مع اللاعبين للوصول لجاهزية أفضل في المباريات القادمة في مرحلة الاياب ولدينا مباريات بكأس الجمهورية ونستعد ونحضّر بشكل جيد لدخول مسابقة كأس الاتحاد الآسيوية القادمة.
لا شك أن أرضية الملاعب هي نفسها منذ زمن ولم يطرأ عليها أي تجديد والصيانة قليلة، بعضها جيد وبعضها الآخر يرهق اللاعبين لقلة الصيانة والأسباب عديدة.
أما عن التحكيم فمستواه متقلب بين مباراة وأخرى، يوجد ضغوط على الحكام من الجمهور لأن الجمهور المتابع كبير في جميع المحافظات وأصفه بأنه رونق الدوري السوري هذا الموسم وهو فاكهة الملاعب وجمهورنا بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت البلد فيها لم يغب عن الملاعب ومتابعة الكرة والاستمتاع بمشاهدتها ونحن لدينا ثقة باللاعبين، وسنقدم الأفضل في المراحل القادمة رغم صعوبتها ولم نتهاون بأي فريق نلتقي معه لأن الجميع يلعب كرة قوية أمام فريق الجيش .
– عز الدين عوض كابتن فريق الجيش قال:
فريقنا جيد ويقدم كرة متطورة وحديثة ما يجعل جميع الفرق عندما نلعب معها تقدم أفضل ما لديها وتلعب بقوة لتثبت أنها ليست عادية، بعض الفرق تلعب لجمع النقاط وبعضها يلعب بأسلوب جميل وعينها على كسب نقاط من فريق الجيش، بصراحة فريقنا لم يقف ولم يسترح، خرجنا من مسابقة الدوري الموسم الماضي ودخلنا مسابقة الكأس ثم مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ثم بدأ الدوري متصلاً مما جعلنا مرهقين وخارجين من إصابات تحتاج لوقت للمعالجة، أيضاً كان هناك تطعيم للفريق بالشباب لهذا الموسم واحتاج الأمر لبعض الوقت للانسجام والتفاهم على طريقة المخضرمين، فريقنا لم يتعثر ولم يتوقف عن العطاء وسنقاتل للدفاع عن ألقابنا السابقة والحفاظ عليها.
– اللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة قال:
دخلنا المنافسة لهذا الموسم بفريق يحمل لقب الدوري والكأس معاً وقد طرأ عليه الكثير من التعديلات، حيث أعطينا استغناءات للاعبين مهمين في فريقنا ممن أتتهم عروض للعب كمحترفين خارج حدود الوطن، وهذه السياسة نعمل بها دائماً، فنحن لا نقف في وجه أي لاعب يمكن أن يجد فرصة للعب محترفاً في دول الجوار أو أبعد من ذلك، ومن الطبيعي أن يتأثر الفريق بالغيابات، فجاءت النتائج ضمن الممكن والمعقول، ومع نهاية المشوار تحسن أداء الفريق كثيراً وبشكل عام تحسنت صورته الهجومية بدليل عدد الأهداف التي سجلها وبدليل أكبر أن هداف مرحلة الذهاب من عمر الدوري لاعبنا محمد الواكد، يضاف الى ذلك أننا دعمنا عدداً من الفرق بلاعبين هم على ملاكنا لأننا ننظر للرياضة بأنها حالة وطنية ونقف أمام كل الأندية المنافسة على بعد واحد ونقدم لها العون الممكن وهذه تقاليدنا في نادي الجيش وفي إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة.
نعتبر كل الفرق فرقنا ونسعى بجدية للاحتفاظ بألقابنا ونتطلع الى مشاركة آسيوية قوية لفريقنا الذي سيمثل مع نادي الاتحاد كرة الوطن وهما سفيران لنا في المنافسة الآسيوية، ولابد من تقديم الشكر لكوادرنا جميعها على كل جهد بذلوه، كما أشكر اللاعبين على ما قدموه، وأشكر الإداريين والمدربين وجمهورنا الذي واكبنا وشجع بإخلاص ووفاء، ولا ننسى الإعلام المخلص الذي يقول الحقيقة، كما أشكر بشكل خاص قيادتنا العسكرية التي تقدم الدعم اللازم والرعاية الكاملة والكافية لنبقى جاهزين لتطوير رياضة الوطن.
– أحمد الشعار مدرب فريق كرة الجيش قال:
بداية استلامي الفريق كانت مهمة صعبة جداً لأي مدرب بسبب عدم الرؤية الكاملة لمستوى بعض اللاعبين، لذلك احتجت كمدرب لفترة للوصول إلى تشكيلة جاهزة قادرة على الاستمرار فيها لأن المنافسة قوية بين الفرق والمستوى متقارب بين الجميع فهذه حالة صحية.
وبما يخص الفرق الأخرى، جميعها جلبت لاعبين ووفرت الأموال ووضعتها بخدمة اللاعبين لتكون حافزاً قوياً على المنافسة والصراع على تحقيق المطلوب منها.
في المراحل الأخيرة التي استلمتها ركزت على الفوز في المباريات وكسب النقاط وركزت على الحالة الهجومية وأشركت جميع اللاعبين في المباريات لإعطاء الفرص للجميع.
حالياً نستعد لتدريب الفريق بشكل أفضل وهناك معسكر في لبنان سنعمل مع اللاعبين للوصول لجاهزية أفضل في المباريات القادمة في مرحلة الاياب ولدينا مباريات بكأس الجمهورية ونستعد ونحضّر بشكل جيد لدخول مسابقة كأس الاتحاد الآسيوية القادمة.
لا شك أن أرضية الملاعب هي نفسها منذ زمن ولم يطرأ عليها أي تجديد والصيانة قليلة، بعضها جيد وبعضها الآخر يرهق اللاعبين لقلة الصيانة والأسباب عديدة.
أما عن التحكيم فمستواه متقلب بين مباراة وأخرى، يوجد ضغوط على الحكام من الجمهور لأن الجمهور المتابع كبير في جميع المحافظات وأصفه بأنه رونق الدوري السوري هذا الموسم وهو فاكهة الملاعب وجمهورنا بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت البلد فيها لم يغب عن الملاعب ومتابعة الكرة والاستمتاع بمشاهدتها ونحن لدينا ثقة باللاعبين، وسنقدم الأفضل في المراحل القادمة رغم صعوبتها ولم نتهاون بأي فريق نلتقي معه لأن الجميع يلعب كرة قوية أمام فريق الجيش .
– عز الدين عوض كابتن فريق الجيش قال:
فريقنا جيد ويقدم كرة متطورة وحديثة ما يجعل جميع الفرق عندما نلعب معها تقدم أفضل ما لديها وتلعب بقوة لتثبت أنها ليست عادية، بعض الفرق تلعب لجمع النقاط وبعضها يلعب بأسلوب جميل وعينها على كسب نقاط من فريق الجيش، بصراحة فريقنا لم يقف ولم يسترح، خرجنا من مسابقة الدوري الموسم الماضي ودخلنا مسابقة الكأس ثم مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ثم بدأ الدوري متصلاً مما جعلنا مرهقين وخارجين من إصابات تحتاج لوقت للمعالجة، أيضاً كان هناك تطعيم للفريق بالشباب لهذا الموسم واحتاج الأمر لبعض الوقت للانسجام والتفاهم على طريقة المخضرمين، فريقنا لم يتعثر ولم يتوقف عن العطاء وسنقاتل للدفاع عن ألقابنا السابقة والحفاظ عليها.
أحمد قوطرش رئيس نادي الوحدة قال:
كرة القدم ترهقنا وتأخذ منا الكثير ونعطيها الكثير وتحتاج لوقت كبير واهتمام متواصل ومتابعة ميدانية لذلك تشهد أحياناً تقلبات في الفرق نتيجة عدم توافر الظروف المادية والمعنوية لها بالشكل المميز والأمثل، وأحياناً تكون أسباب أخرى تضع العصي بالعجلات وتمنع مرورها بشكل سلس وسليم وهذه منها بعض الملاعب غير الجاهزة وتحتاج لصيانة ومنها تغيير المدربين وعدم الثبات على مدرب لفترة طويلة ليكون العطاء قد ظهر وأثمرت نتائجه، وبعضها الآخر التحكيم الذي يأخذ جهد فريق نتيجة هفوة هنا وهناك قد تكون غير مقصودة وهناك عامل وهو الاهم ضغط الجمهور المحب للفرق التي يشجعها قد تؤثر على عطاء الفريق في المباريات القوية لأن اللاعب في الملعب همه إسعاد عشاقه ومتابعيه، لذلك تراه مضغوطاً وهناك أسباب أخرى ظهرت مؤخراً منها التواصل الاجتماعي الفيسبوكي وما يتم تداوله على الصفحات من كتابات مؤذية ولاتقدر حجم الخسائر التي تلحق بعطاء اللاعب، وبعضها يكون موجهاً ويؤذي إدارات العمل، لكن كل هذا لايثنينا عن العمل والعطاء نحن رياضيون ونتقبل كل شيء من نقد هدام وبناء بروح رياضية عالية ومن لديه سؤال لم يجد جواباً له نحن لدينا الجواب وأبوابنا مفتوحة ومشرعة وسيلقى الجواب الشافي لأننا واضحون وصريحون وهمنا الرياضة فقط وتطويرها قدر المستطاع وفق الظروف والمناخ .
بالعودة لفريقنا بصراحة قدّم مستوى طيباً ورائعاً وجيداً، فهو عبارة عن مجموعة من الشباب الموهوبين والمندفعين يتسابقون في الملعب للعطاء وإثبات الذات ومن خلفهم مدرب شاب موهوب يقرأ الكرة جيداً، صبور لا يحب الكلام الفارغ، يسعى للنجاح وتطوير الفريق وشبابه، ونحن ندعمه ونقدم المطلوب منا كإدارة وهناك من يقوم بهذه المهمة بشكل كبير عنا هو مدير الكرة والمشرف على الفريق الكابتن غياث دباس نائب رئيس النادي وبوجود المخلصين وصل فريقنا للصدارة المشتركة مع الجيش وتشرين وكما ظاهر الصراع على المنافسة مستمر وهذه هي حلاوة كرة القدم .
فريقنا سيكون في الإياب شكل آخر بعروضه وأدائه وعطائه ومنافساً قوياً للوصول للقمة وحصاد تعب موسم كامل وهذا يحتاح لتوفيق من الله إضافة لضبط إيقاع وكنترول تدريبي وفني وإداري للحفاظ على حيوية الفريق وقوته وتألقه ونأمل أن يكون الاياب أفضل لفريقنا، أما بما يخص رؤيتي للملاعب والتحكيم بصراحة بعض ملاعبنا تحتاج لإعادة نظر وتجهيزها بشكل لائق أسوة بالملاعب العربية التي نشاهدها وعندها نشهد تطوراً ملموساً للكرة، أما التحكيم فحكامنا جيدون ويتألقون في قيادتهم للمباريات خارجياً وهذا دليل على أنهم ينجحون، والحكم بشر يخطئ هنا وهناك، لكن نأمل ألا تكون هذه الاخطاء مؤثرة على نتائج الفرق. كل التمنيات لكرتنا وعشاقها المزيد من النجاح والتألق محلياً وخارجياً ونأمل لمنتخبنا الكروي الأول النجاح في مهمته الخارجية في الامارات حيث تنطلق فعاليات البطولة بلقاء فلسطين على أرض ملعب الشارقة في السادس من الشهر الأول مطلع العام القادم، وعلى الصعيد الشخصي أقول لكم: كل عام وأنتم بخير ورياضتنا بخير وبلدنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير.
– ضرار رداوي مدرب فريق الوحدة قال:
الحمد لله حقق فريقنا نتائج إيجابية وضعته في المقدمة برفقة الجيش وتشرين، وهذه النتائج هي جهد اللاعبين وتفانيهم خلال المرحلة الماضية، البداية كانت صعبة ومتعثرة بسبب قصر فترة التحضير لكن الحمد لله الفريق تجاوز المرحلة وقدم مباريات كبيرة، على الصعيد الفني تميز فريقنا باللعب الجماعي وعدم الاعتماد على النجم الأوحد.
فترة توقف الدوري طويلة بعض الشيء لكننا سنستغلها في التحضير و لعب مباريات ودية لإعطاء فرصة أكبر لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيراً في مرحلة الذهاب،ونحاول دائماً تجاوز السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
كلمة السر بالنتائج هي روح الفريق والرغبة دائماً بالفوز دون النظر للمنافس، كذلك العمل الكبير الذي يقوم به كادر الفريق الفني والاداري ابتداء من مدير الفريق وداعمه الأستاذ غياث دباس انتهاء بمسؤول التجهيزات.
أكثر الفرق أجرت تعاقدات جيدة بغرض المنافسة على اللقب لكن الخبرة والنفس الطويل سيحسمان الأمور لبعض الفرق على حساب الأخرى.
أنا لا أتحدث عن التحكيم أبداً فهناك أصحاب اختصاص لهم التقييم ولا أحب الدخول في هذا الموضوع.
مستوى الدوري في هذا العام هو الأفضل في السنوات الاخيرة وهناك لاعبون مميزون أثبتوا علو كعبهم.
أتمنى أن تتحسن أرضية الملاعب لأن هذا الشيء يؤثر على المستوى بشكل عام و على فريقي بشكل خاص.
جماهيرنا في هذا الموسم استثنائية وتساندنا بشكل كبير داخل وخارج دمشق، سنحاول تدعيم الفريق بلاعبين أو ثلاثة.
لا مشكلة لدي مع الإعلام حتى بالنقد، بالعكس أنا ممنون للنقد اكثر من المدح، نحاول أن نقدم كرة قدم ممتعة والحُكم للجمهور.
قصي حبيب كابتن فريق الوحدة قال:
أنا سعيد جدا بالنتائج التي حققها فريقنا مع المدرب القدير ضرار رداوي ومع قائد الجوقة البرتقالية الكروية بنادي الوحدة الكابتن غياث دباس عراب كرة الوحدة، الصدارة تعني لنا الكثير ونطمح للأفضل والحفاظ عليها واستمرار المنافسة لتحقيق ما نصبو اليه، وهو بطولة الدوري، وهذا يحتاج من اللاعبين بذل المزيد من الجهد والعمل على زيادة التعاون والانسجام بين اعضاء الفريق الواحد، ونعد جمهورنا بالأفضل في مرحلة الاياب وفي مباريات كأس الجمهورية، هناك فرق قوية ستسعى جاهدة في الاياب للوصول للقمة ومنها الجيش للحفاظ على لقبه وتشرين مصمم على الوصول ويقدم كرة متطورة والاتحاد شأنه يزداد وهناك فرق في الوسط لديها طموح بدخول المربع الاول بين الاربعة الكبار، فكرة القدم تحتاج للدعم والتحفيز والتشجيع وتوفير المعسكرات وتقديم المال وتوفير حالة نفسية للاعب ليبقى العطاء قوياً ومثمراً وفريقي لن يقبل بالتراجع وطموحنا تحقيق اللقب ونحن نسعى بكل صبر وحنكة للوصول اليه .