منتخب الناشئين
منتخب الناشئين :لم يكن أشد المتشائمين بمنتخبنا الوطني تحت 15 سنة يتوقع له هذه النتائج غير الإيجابية التي خرج بها من مرحلة الذهاب لبطولة غرب آسيا التي اختتمت مساء يوم الأربعاء الفائت، حيث مني منتخبنا بخسارتين كانتا كافيتين بوضعه في المركز الثالث بعد منتخبي إيران ولبنان،
وبعيداً عن الخسارة الرقمية لم يكن المنتخب بتلك الصورة التي رسمناها في مخيلتنا خاصة بعد التصريحات النارية اللاهبة التي أطلقها مدربه اياد عبد الحي قبل سفر المنتخب،عندما أكد بأنه سوف ينافس على المركز الثاني بقوة، غير أن المنتخب لم يكن منافساً، ولا حتى تمكن من اللعب بشكل رجولي أمام منتخبي إيران ولبنان، صحيح أننا كنا على موعد مسبق بالخسارتين نظراً للفوارق الفنية، غير أننا كنا متفائلين بتقديم مستوى يليق بسمعة السلة السورية، فأن تلعب بأداء رجولي وتخسر فذلك أهون بكثير من أن تكون لقمة سائغة تستبيح سلتك بهذه الطريقة من كل حدب وصوب.
لغة الأرقام
اختتم منتخبنا الوطني مبارياته في مرحلة الذهاب من بطولة غرب آسيا التي اختتمت مساء الأربعاء في مدينة غروجان الإيرانية، وتعرض منتخبنا لخسارة قاسية وعلقمية أمام نظيره الإيراني وبفارق كبير من النقاط وصل إلى(72) نقطة وبواقع(103-31) بعد مباراة كانت أشبه بحصة تدريبية للمنتخب الإيراني، وبهذه النتيجة حل منتخبنا في المركز الثالث على لائحة الترتيب بعد خسارتين أمام لبنان(96-48) فيما تمكن من الفوز على منتخب الأردن بنتيجة(64-56) وعلى المنتخب العراقي بواقع(75-24).
الدجاني مدرباً لمنتخب سلة 3/3
من جديد تؤكد سلتنا الوطنية 3/3 تواجدها في المحافل القارية والعالمية، حيث سيشارك منتخبنا الوطني لكرة السلة للسيدات (3*3) في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ (18) والتي تستضيفها العاصمة الاندونيسية (جاكرتا) في الفترة من 18 آب إلى 2 أيلول القادم، علماً أن منافسات كرة السلة (3*3) ستقام مابين 21-26 آب، وهي المرة الأولى التي تقام كرة السلة 3*3 في تاريخ الدورات الآسيوية التي انطلقت عام 1951، ويسعى اتحاد السلة إلى تكليف مدرب جديد للمنتخب من أجل تحضيره بما يتناسب مع قوة المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، وسيتم استدعاء اللاعبات إلى معسكر مغلق في الأيام القليلة القادمة، ويضم منتخبنا كلاً من اللاعبات: أليسيا مكاريان (الوحدة)- سيدرة سليمان (الثورة)- فرح أسد (الساحل)- نورا بشارة (الثورة)، وسيتم إجراء قرعة المنافسات لاحقاً، وقد كلف اتحاد السلة المدرب الوطني الخبير هلال الدجاني بقيادة المنتخب في هذه البطولة.
كمونة الوحدة يقود
سيدات الثورة خلفاً للدجاني
بعد مواسم عجاف لسلة نادي الثورة، ارتأت الإدارة بعد خروج فرقها من مسابقات اتحاد السلة خالية الوفاض، ومن دون نتائج ايجابية تذكر، ضرورة إعادة ترتيب أوراق البيت الداخلي، وخاصة أن النادي ليس لديه سوى لعبة كرة السلة، وهذا يضعه أمام مسؤولية التميز قياساً عن باقي الأندية التي تسير بالكثير من الألعاب.
تغيير ضروري
بعد دراسة متأنية لنتائج فريق السيدات الموسم الفائت، وجدت الإدارة أنه من الضروري أن يشهد الفريق بعض التغييرات الهامة، وخاصة فيما يخص الجهاز الفني، وقررت الإدارة تكليف المدرب عبدالله كمونة الذي سبق له أن درب سلة سيدات الوحدة لسنوات طويلة بقيادة فريق السيدات خلفاً للمدرب الخبير هلال الدجاني الذي قاد فريقي السيدات والرجال بالنادي لمدة تزيد عن خمسة عشر عاماً، وحقق معها نتائج ايجابية، ومن المتوقع أن يباشر الكمونة عمله مع الفريق منتصف الشهر المقبل، وهو من المدربين الشباب الذين كانت لهم بصمات ايجابية في جميع التجارب التدريبية التي عملوا بها.