حلب – عبد الرزاق بنانه:بعد الاستقالة الشفوية التي تقدّم بها مشرف الكرة الاتحادية من مهمته أصبحت الأمور أكثر ضبابية في النادي الأحمر وبات هناك فراغ واضح وبحاجة إلى حلول جذرية سريعة قبل فوات الأوان،
حيث بدأت معظم الأندية التحضير للموسم الجديد ووضع الخطوط العريضة لإستراتيجيتها في اختيار الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، ومازال عدم الاستقرار داخل الإدارة الاتحادية هو العنوان الأبرز وخاصة بعد أن وصل عدد الاستقالات إلى ثلاث.
عقود منتهية
إذا استعرضنا مشكلة عقود اللاعبين المنتهية هذا الموسم والذين باتت كشوفهم حرة نجد أن العدد وصل إلى /15/ لاعباً والبعض منهم فعلياً انتقل بشكل نهائي من النادي وهم: خالد حاج عثمان إلى نادي ضمك السعودي – طه دياب إلى نادي كشمير الهندي – ربيع سرور إلى نادي تشرين – أيمن الصلال إلى نادي حطين – حازم محيميد إلى نادي الوثبة – رأفت مهتدي إلى نادي الظفرة الإماراتي، وباقي اللاعبين وهم: حسام العمر – يوسف أصيل – عمر حميدي – إبراهيم سواس – منهل طيارة – عبد الناصر حسن – إبراهيم زين – محمد الأحمد – (نوري) عبدالله نجار، بحاجة لإجراء التعاقد معهم بالسرعة الممكنة وقبل فوات الأوان، وعلمت “الموقف” في هذا الصدد أن عضو مجلس الإدارة السيد أمير كيال التقى مع عدد من اللاعبين المذكورين وتباحث معهم قي أمور التعاقد معهم .
حاضرون
وإذا انتقلنا إلى اللاعبين الذين مازالت عقودهم سارية هذا الموسم مع النادي وبعد عودة البعض منهم من الإعارة نجد أن هناك مجموعة تضم الخبرة والشباب يمكن الاعتماد على البعض منهم هذا الموسم وهم: ( زكريا العمري – ملهم بابولي – طارق هنداوي عبد القادر دكه – حازم طيارة – محمد العبدو – محمد اليوسف – عمار شعبان -احمد الأحمد (عليش)- عمر مشهداني – حسن الضامن – زكريا حنان – طالب عبد الواحد – عبد الملك حلبية – عمار بيكو – نضال محمد – محمد العبيد، بالاضافة إلى حراس المرمى عماد ادلبي وكامل تفتنازي، ونتمنى تعيين المدرب على المنظور القريب ليتم بعدها التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين في بعض المراكز التي يرغب بها الجهاز الفني، مع الإشارة إلى أن الفريق بحاجة لحارس مرمى قدير لديه الإمكانيات الفنية ويملك السمعة الكبيرة للدفاع عن سمعة الكرة الاتحادية هذا الموسم.
ضرورة الحسم
بكل الأحوال المرحلة القادمة في نادي الاتحاد صعبة جداً وبحاجة إلى مخلصين ومحبين للوقوف إلى جانب رئيس النادي الذي يملك الإمكانيات التي تؤهله لقيادة السفينة الاتحادية إلى بر الأمان بعد تقديم النصح والمشورة الصادقة له لرسم خريطة الموسم الكروي الجديد، وفي هذا الصدد يجب أولاً الإسراع في حسم موضوع استقالة مشرف الكرة الكابتن وائل عقيل وإذا كان هناك إصرار على هذه الاستقالة فالخيارات أمام رئيس النادي مفتوحة لانتقاء مدير للكرة يملك المؤهلات لقيادة الكرة الاتحادية بصلاحيات واسعة ويكون هو المعني والمسؤول عن اختيار المدرب وجهازه الفني والإداري وبعد ذلك يتم الانتقال إلى مرحلة التعاقد مع اللاعبين لأن المدرب وبالاتفاق مع مدير الكرة هم المعنيون باختيار لاعبيهم.
خبراء من ذهب
وإذا دخلنا في العمق نجد أن نادي الاتحاد يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين القدامى الذين يملكون إمكانية قيادة المرحلة الكروية القادمة بثقة متناهية ويمكن استعراض البعض منهم على سبيل المثال للحصر : محمود سلطان – جمعة الراشد – ياسين طراب – عبد السلام سمان – عبد الرحمن كاتبة – محمد جقلان – جمال هدله – أيمن حزام، وإذا انتقلنا إلى موضوع تسمية المدرب نجد أن المعني الأول بتسميته هو مدير الكرة حصراً وبالاتفاق والتنسيق مع رئيس النادي وما يتحدث به البعض من طرح بعض أسماء مدربين من خارج النادي يعتقد بعض الخبرات أن التجارب أثبتت أن المدرب الأجنبي حصراً هو الوحيد الذي يمكن أن يقدم الفائدة للنادي وفي الوقت الحالي هناك صعوبة كبيرة بالتعاقد مع مدرب أجنبي بسبب الظروف الصعبة، والنادي يملك مجموعة من المدربين المميزين ممن سبق وحقق العديد من الإنجازات وهم: ياسر سباعي – حسين عفش – فاتح زكي -محمد ختام -احمد هواش – عبد اللطيف مقرش – رضوان الأبرش – مهند البوشي – أنس الصاري، ويمكن التحاور مع البعض واختيار واحد منهم والاتفاق معه لقيادة كرة الاتحاد هذه الموسم.
خلاصة
هناك حاجة ملحة للتباحث حول مستقبل الكرة الاتحادية وخاصة أن أندية عديدة سبقت نادي الاتحاد بتسمية كوادرها الفنية والإدارية والتحضير للموسم القادم ويجب وضع الأمور في مسمياتها ووضع النقاط على الحروف قبل فوات الأوان وهذا يتطلب من جميع محبي النادي التعاون مع القيادة الرياضية لإعادة الأمور إلى نصابها بالتنسيق مع رئيس النادي الذي لديه تطلعات كبيرة لمستقبل زاهر لنادي الاتحاد الذي هو أمانة في أعناق الجميع .