فشل جديد للكاراتيه في امتحان المتوسط

التفاؤل شيء والمنافسة على البساط المتوسطي في إسبانيا شيء آخر ، حيث لم تنفع عبارات الثناء والدعم المعنوي لاعبي منتخبنا الوطني للكاراتيه في تحقيق أي نتيجة إيجابية ليخرج جميع اللاعبين


خاليي الوفاض من عتبة الأدوار الأولى، بل وزاد الطين بلة استبعاد لاعبنا محمد درويش من المنافسة بسبب زيادة وزنه وهو ذات السبب الذي جعل لاعبنا الآخر فادي قره فلاح يتجاوز اللاعب اليوناني نيكولاس جيداكوس ، وهنا نتساءل عن دور المدرب في ذلك وهل (سمك إسبانيا ) هو السبب في رفع أوزان اللاعبين كما سمعنا ؟؟‏


اتحاد اللعبة الذي وفر كل الإمكانات اللازمة علق آمالاً جيدة على اللاعبين وإمكانية إحرازهم نتائج طيبة كونه انتقى الأفضل والقادر على المنافسة في الحدث المتوسطي مع الاعتراف المسبق بصعوبة المنافسة في ظل تواجد أبطال أوروبا وبعض الدول العربية التي تحاكي في قوتها بطولة عالم أو بطولة على مستوى آسيا، مع العلم بأن مرحلة الإعداد بنظر القائمين على الرياضة جيدة من خلال معسكر محلي منذ مطلع العام والذي تخللته مشاركة آسيوية باليابان إلا أن علامة النقص فيه تمثلت بعدم توفير فرصة احتكاك خارجية مع دولة تسبقنا أشواطا وتفوقنا مستوى وتطوراً .‏


الجدير ذكره أن مدرب المنتخب وقبل السفر لمسنا من خلال تصريحه ثقته باللاعبين وإمكانية إحرازهم ميدالية من أي نوع ، المهم ميدالية في محفل رياضي كهذا لكن الأمنيات وحدها لاتكفي ولم يعد يفيدنا أي كلام؟؟‏


وما على اتحاد اللعبة سوى البحث وتحليل ما جرى مع اللاعبين ومعالجة الأخطاء الحاصلة والالتفات إلى الاستحقاقات القادمة لعل وعسى تكون حال اللعبة بصورة أفضل وتتزين بالميداليات؟‏


بقي أن نشير إلى نتائج اللاعبين، فاللاعب فادي قره فلاح كان قد تجاوز لاعباً يونانياً بوزن -67 كغ ليس بالفوز عليه بالنقاط ولكن لاستبعاده بسبب زيادة الوزن وليخسر أمام لاعب ايطالي وبنتيجة صفر/4، أما اللاعب محمد درويش وزن 60 كغ فتم استبعاده بسبب زيادة الوزن وبالتالي لم يلعب مع اللاعب التركي ، وبقيت الآمال معلقة على اللاعبة المخضرمة خلود علي وزن فوق 68 كغ ، حتى مباراتها مع لاعبة قبرصية لكنها وبعد أن تعادلت معها (صفر-صفر)كانت الكلمة الفصل لحكام المباراة الذين رجحوا الكفة للقبرصية للفوز بالمباراة وخرجت مثل زميليها الفلاح ودرويش .‏

المزيد..