طحيطح الجهاد: لهذه الأسباب هبطنا مبكّراً !

الحسكة – دحام السلطان:أكد إداري رجال كرة الجهاد المحامي أنور طحيطح في حديث “للموقف الرياضي” أن هبوط فريقه بشكل مبكر وقبل نهاية الدوري بأسابيع عديدة له أسبابه ومسبباته المقنعة والمنطقية في نظر القائمين على العمل في النادي والفريق على حد سواء،


‏‏


معتبراً ذلك ليس شمّاعة أو مبررات لتمرير مسألة الهبوط على الشارع الرياضي الجهادي الذي تأثر لضياع مقعد الأضواء على مدينة القامشلي، بل هي حالة موضوعية قياساً على الظروف التي يمر فيها الجهاد.‏‏


اسباب عديدة‏‏


وأوضح طحيطح أن جملة من الأسباب كانت برأيه كفيلة أن تمنح الجهاد ورقة الهبوط فنياً وبشكل مبكّر إلى الدرجة الأولى، وأوجز أهمها في عدة نقاط، يكمن أولها في قصور يد الإدارة وعجزها عن تأمين المال الكافي وفي موعده المحدد لفريق يتنافس مع معظم الفرق التي هي أكفأ منه مادياً ومعنوياً وحتى فنياً، وثانيها والكلام لإداري الرجال في أنه ليس هناك منطق يقول بأن يخوض الجهاد جميع مبارياته خارج دياره ودون جمهوره ومطلوب منه التفوق على الفرق في عقر دارها وجلب النقاط منها! وثالثها حداثة أعمار معظم لاعبي الفريق الذين أكثر من نصفهم هم في عمر الشباب والناشئين، فكيف يمكن لهؤلاء أن يتمكنوا من حسم مباريات هي بمثابة كسر العظم لديهم وما يرافقها من عوامل ضغط نفسي تكمن في طول الإقامة خارج القامشلي وعقدة ثقافة الخسارة وفوارق التمايز الأخرى بين الفريق والفرق المنافسة الأخرى!‏‏


وأضاف الطحيطح مبدياً رأيه الشخصي بواقع العمل المستقبلي في النادي، مطالباً الإدارة أن تكون بمعظم أعضائها على مسافة واحدة من الفريق، وألا يقتصر العمل على اثنين أو ثلاثة فقط لأن هذا سيحدث شرخاً وتباعداً ونأياً بالنفس عن كل متممات العمل ومكملاته، إضافة إلى أنه سيزيد على رفع مستوى خبرتها وكفاءتها للمرحلة المقبلة في حال لو كان الجميع في صلب العمل، لاسيما وأن الفريق الشاب الذي يُشرف عليها إدارياً قد تطوّر مستواه من مباراة إلى أخرى نتيجة الاحتكاك والاستفادة من الأخطاء التي كانت تُذهب النقاط منه في معظم المباريات التي خاضها، مؤكداً ضرورة المحافظة على هذا الفريق وتطعيمه بالمواقع الأساسية من اللاعبين التي تتمتع بالخبرة والثقل في الملاعب، وأن يسعى الجهاد من خلال إدارته على تفعيل الأداء بشكل جيّد بعد أن قطعت الإدارة أشواطاً بعيدة وللأمانة تُحسب لها من خلال التنظيم في العمل والمتابعة من قبل رئيس النادي الدكتور ريبر مسوّر ومسؤول الألعاب الجماعية فيها الكابتن شوكت حسين، والعمل على إيجاد صيغ مناسبة في أن يلعب الجهاد على أرضه وبين جماهيره خلال الفترة المقبلة، معتبراً ذلك بمثابة بيضة القبّان التي ستمنح الجهاد نقطة البقاء في دوري الأقوياء بعد المنافسة للصعود إليه من جديد!‏‏

المزيد..