ربع نهائي سلة الرجال يستكمل اليوم.. والمربع الذهبي للسيدات غداً

دمشق – مهند الحسني: تستكمل اليوم السبت مباريات الدور ربع النهائي من دوري سلة الرجال بأربعة لقاءات، غالبيتها هامشية ونتيجتها محسومة مسبقاً، ولم تتعد حدود مباريات الودية،


نظراً للفوارق الفنية التي تصب في مصلحة الفرق الكبيرة التي استحوذت على جميع النقاط، واقتربت أكثر نحو المنطقة الدافئة، ما يعني أن المفاجآت في هذا الدور شبه معدومة، والمباريات سارت كما هو متوقع لها، فيما أطلت حالات الشغب على مباريات الدور الثاني.‏‏



أحداث مؤسفة ؟ !‏‏


إذا كانت كرة السلة على هذه الشاكلة فلم نعد نريدها، وإذا كان اتحاد السلة عاجزاً عن إيجاد السبل الكفيلة لكبح جماع بعض الذين تسول لهم أنفسهم تعكير أجواء رياضتنا، فالأفضل له أن يترك العمل لغيره، لأن ما حدث قبل مباراة القمة بين الوحدة والاتحاد مساء يوم الأربعاء الفائت لا يمت لمبادئ الأخلاق الرياضية التي تربينا عليها، وهو يتنافى مع الأخلاق الرياضية التي عرفناها، فالشتائم التي أطلقها جمهورا الاتحاد والوحدة كانت كفيلة بتعكير الأجواء، وانسحاب الكثير مما أتى بعائلته لمتابعة هذه المباراة، ولولا تدخل بعض القائمين على أمور الناديين لحصل ما لا يحمد عقباه، فلم يتوان رئيس نادي الوحدة أحمد قوطرش رغم مرضه في بذل الكثير من الجهود من أجل إيقاف السيل الجارف من هذه الشتائم، وكذلك الحال لرئيس نادي الاتحاد مفيد مزيك الذي بذل الغالي والنفيس من أجل إيقاف المهازل التي قام بها جمهور ناديه.‏‏


والشيء المستغرب أن اتحاد السلة لم يتمكن من كبح جماح هذه الهتافات التي أمطر فيها الجمهور بكلمات خادشة للحياء نخجل على ذكرها في جرائدنا الوطنية، وعلى اتحاد السلة العمل على إيجاد حلول جذرية من أجل اجتثاث بذور الشغب من صالاتنا، ورفع عصا المحاسبة، والتلويح بعقوبات صارمة وقاسية بعيداً عن العقوبات المالية التي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع، مع العلم أننا مقبلون على مباريات أكثر قوة وحساسية قد تدخلنا لنفق مظلم لا مفر منه.‏‏


مباريات ربع النهائي ندية‏‏


مهما كانت صفات اللقاء الذي يجمع الجارين العزيزين الاتحاد متصدر المجموعة الثانية مع الحرية صاحب المركز الرابع من المجموعة الأولى ودياً أم رسمياً فإن الإثارة والندية والقوة تكون سمات أساسية لهذا اللقاء الذي من المتوقع أن تصل سخونته لدرجة الغليان، رغم أن المقدمات التي تسبق اللقاء تصب في خانة الاتحاد الأكثر قوة وتحضيراً ولوجود كوكبة من لاعبي النخبة بين صفوفه، غير أن حساسية اللقاء تفرض نفسها بقوة على مجريات اللقاء، وتساهم في إزالة الكثير من هذه الفوارق، لذلك عناوين اللقاء الثاني بين الفريقين ستكون مهمة وقوية وهو مقبل على مفاجآت قد لا تخطر على البال، فوز الاتحاد اليوم سيجعله في الدور نصف النهائي من الدوري لكونه فاز في اللقاء الأول بين الفريقين الذي جرى أمس بواقع(80/52)، علماً أن اللقاء سيبدأ في الواحدة ظهراً بصالة الفيحاء.‏‏


محسومة‏‏


يأمل الساحل صاحب المركز الرابع من المجموعة الثانية وهو يلتقي الجيش متصدر المجموعة الأولى مجدداً اليوم السبت في تقديم أداء جيد، والخروج بأقل النتائج خسارة، نظراً لفارق الخبرة والتحضير والجاهزية التي تميز الجيش عنه، لذلك سيعتبر الساحل هذا اللقاء بمثابة فرصة احتكاكية مفيدة له، يذكر أن الفريقين التقيا مساء أمس وفاز الجيش بفارق كبير( 114/76).‏‏


سهلة‏‏


لن يجد الوحدة صاحب مركز الوصافة بالمجموعة الثانية الذي استعاد توازنه وعافيته صعوبة في تجاوز محطة الجلاء صاحب المركز الرابع بالمجموعة الأولى، الذي يلعب بظروف صعبة بعد التغيير الذي طرأ على جهازه الفني وتكليف المدرب يوسف أزعن خلفاً للجوخه جي، ومع ذلك الجلاء لم يكن صيداً سهلاً ولعب بشكل جيد لكن فارق الخبرة حال دون منافسة قوية أمام الوحدة العريق، الذي فاز في اللقاء الأول بواقع(94/53)، وتأهل للدور نصف النهائي الذي سينطلق بعد أيام قليلة.‏‏


متكافئة‏‏


يسعى الكرامة صاحب المركز الثاني بالمجموعة الأولى لتجديد فوزه على اليرموك صاحب المركز الثالث بالمجموعة الثانية، وضمان تأهله بقوة للدور نصف النهائي، لكون الفريقين التقيا مساء أمس في وقت متأخر، وفي حال تعادلا في الفوز والخسارة سوف يكون هناك فاصل يوم الاثنين لتحديد هوية الفريق الرابع المتأهل للمربع الذهبي.‏‏


الدور الثاني‏‏


وتأهلت الفرق الثمانية للربع النهائي بعد جولة غير ساخنة من المنافسات التي امتدت على مدار خمسة أيام في صالة الفيحاء، تأهل عن المجموعة الأولى: الجيش، الكرامة، الجلاء، الحرية، فيما ودّع النصر لكونه لم يحقق أي انتصار، وتأهل عن المجموعة الثانية أندية: الاتحاد، والوحدة، اليرموك، الساحل، فيما ودّع الثورة المنافسات بأربع خسارات.‏‏


فيما يلي ترتيب الفرق في كلا المجموعتين:‏‏


المجموعة (1)‏‏


(1): الجيش (8) نقاط، (2): الكرامة (7)، (3): الجلاء (6)،(4): الحرية (5)(5): النصر (4).‏‏


المجموعة (2)‏‏


(1): الاتحاد (8) نقاط، (2): الوحدة (7)، (3): اليرموك (6)،(4): الساحل (5)، (5): الثورة (4).‏‏


هدافو الدور الثاني‏‏


تصدر ترتيب هدافي الدور الثاني من عمر الدوري لاعبو أندية الوسط، حيث غاب اللقب عن لاعبي الأندية الكبيرة، فتصدر لاعب الكرامة دياب الشواخ هدافي هذا الدور بتسجيله (71) نقطة، يليه لاعب اليرموك سيبوه خرجيان(70) نقطة، ولاعب الساحل فادي دلال(66) نقطة، ولاعب الكرامة عمار سفور(61) نقطة، وجاء بعدهم عملاق الجيش عبد الوهاب الحموي(60) ولاعب النصر مالك عطار(60) ولاعب الاتحاد وسام يعقوب(59)، ولاعب الثورة فهد رمضان(58) ولاعب اليرموك ديكران مكاريان(56) نقطة، ولاعب الجيش رامي مرجانة (56) ولاعب الجيش طارق الجابي(56) ولاعب الحرية أصيل السعيد(53)، ويرفانت جاكريان لاعب اليرموك (49) ومحمد إدلبي لاعب الثورة(48) وخليل خوري لاعب الجيش(48) وجميل صدير لاعب الوحدة(47) ولاعب الاتحاد نديم عيسى(44) معمر الشيخ علي لاعب الجيش(42)حكم عبدالله لاعب الوحدة(42) محمد زيدان لاعب الجلاء(40) جان كلزي لاعب الجلاء(40) لاعب الجلاء كارل إيفو(40) ومجد عربشة لاعب الوحدة(40)نقطة.‏‏


نصف نهائي السيدات‏‏


تنطلق يوم غد الأحد على أرض صالة الفيحاء الرئيسية بدمشق منافسات الأدوار النهائية للدوري العام بكرة السلة لفئة السيدات بعد أن تأهلت الأندية التالية إلى المربع الذهبي: الثورة – الوحدة – الساحل – قاسيون.‏‏


على أن يلعب الأول مع الرابع و الثاني مع الثالث ( بلي أوف ) للفوز بمباراتين من أصل ثلاث مباريات، ويتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية و يحدد ترتيب الفرق من 3 إلى 6 في الدوري العام لكرة السلة لموسم 2017/2018 حسب ترتيبهم في الدور الربع النهائي دون إجراء مباراة بينهما.‏‏


المباراة النهائية‏‏


من المتوقع أن تقام المباراة النهائية يوم الخميس القادم، على أن يلعب الفريقان المتأهلان من الدور النصف النهائي على بطولة الدوري ( بلي أوف ) للفوز بمباراتين من أصل ثلاث مباريات.‏‏


جدول المباريات‏‏


يلتقي يوم غد الأحد في الساعة الخامسة مساء فريقا الثورة وقاسيون في موقعة لاهبة وقوية لكون كلا الفريقين يتطلعان للتعويض ما فاتهما في كأس الجمهورية، ولدى الفريقين أوراق رابحة وفاعلة وقوية، لذلك سيكون اللقاء منذ بدايته هجومياً، والنتيجة أقرب للفريق الأكثر هدوءاً وتركيزاً.‏‏


في السابعة مساء يلتقي فريقا الوحدة والساحل في لقاء قمة بين فريقين طامحين لتسجيل حضور طيب هذا الموسم، وسيدخل الساحل منتشياً من فوره بلقب الكأس الأخير، لكنه يعرف أن منافسه لن يكون سهلاً ولديه الكثير من مقومات الفوز، فيما الوحدة يأمل وهو يلاقي الساحل أن يغير الصورة التي ظهر عليها هذا الموسم وخروجه الحزين من كأس الجمهورية خالي الوفاض، لذلك اللقاء سيكون قوياً وندياً، والتوقع نتيجة اللقاء صعب نظراً لتقارب مستوى الفريقين، وتتجدد لقاءات الفرق فيما بينها يوم الاثنين، وتلعب يوم الثلاثاء اللقاءات الفاصلة في حال تعادل الفرق في حسابات الفوز والخسارة.‏‏

المزيد..