الإرشاد النفسي حاضر في تحضيرات الكاراتيه لاوندي: نجدد مطالبتنا بمعسكر خارجي نوعي لمنتخبنا
محمود المرحرح:يتابع منتخبنا الوطني للكاراتيه تحضيراته في معسكره التدريبي في صالة الجلاء الرياضية بدمشق استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا القادمة التي ستقام في أوزباكستان، ويشرف على المعسكر خبراتنا التدريبية الوطنية مسؤول المنتخبات سهيل سلمان مديراً فنياً والمدربان عدنان لاوندي ونورس الحموي وفراس غازي إدارياً.
|
|
ويعتمد الجهاز الفني على الجوانب البدنية والتكتيكية والفنية لإعداد اللاعبين إعداداً جيداً وصحيحاً ويخصصون وقتاً طويلاً في التحضير عبر حصص تدريبية على فترات متنوعة وإعطاء التوجيهات والإرشادات اللازمة لإيصال اللاعب لمستوى المنافسة، ولأن اتحاد اللعبة يريده معسكراً ناجحاً من كافة جوانبه فقد قام بتكليف المرشدة النفسية الدكتورة سمر سليمان لإعطاء محاضرات في جلسات مع اللاعبين والمدربين في الإرشاد النفسي والتوجيه وهذا الجانب يعتبر مهماً وركيزة ودعماً أساسياً للارتقاء باللاعب إلى مستوى أفضل في الأداء فالمنافسة في البطولات القوية تمثل مصدر توتر نفسي لدى معظم اللاعبين خاصة ممن تنقصهم خبرة الاحتكاك على البساط الآسيوي والدولي، ولهذا كان لابد من وجود مرشدة نفسية في المعسكر.
وللحديث أكثر عن هذا الجانب فقد التقت» الموقف الرياضي» مدرب المنتخب الوطني عدنان لاوندي فقال: حقيقة إن جلسات الإرشاد النفسي مع الدكتورة سمر سليمان أعطت نتائج إيجابية وكان لها دوراً كبيراً في رفع الحالة المعنوي للاعبي ولاعبات المنتخب حيث ركزت سليمان بالتعرف على ظروفهم المعيشة والمشكلات المادية والدراسية وعملت على إخراجهم من هذه المعاناة وتقديمها لحلول واقعية ومنطقية تعود بالنفع عليهم.
وأضاف لاوندي: وبصفتي مدرباً فنياً للمنتخب في معسكره هذا فسأعود مجدداً لمطالبة المكتب التنفيذي تأمين معسكر خارجي للمنتخب يسبق البطولة الآسيوية من أجل الارتقاء بمستوى اللاعبين نحو أعلى المستويات وحتى تكونال مشاركة ملبية للطموح خاصة إذا كانت الوجهة نحو دولة قوية ومتطورة باللعبة تتويجاً للمعسكر المحلي على أن يشارك فيه أكبر عدد من اللاعبين لتكون الفائدة أكبر، ونحن إذ نؤكد على مثل هذه المعسكرات فذلك لأننا مبتعدون كثيراً عن المعسكرات والمشاركات الخارجية التي تساهم في تطوير المستوى وتكسب اللاعبين خبرة إضافية من الاحتكاك.
وأثنى مدرب المنتخب لاوندي على كل الجهود التي يبذلها اتحاد اللعبة ورئيسه جهاد ميا ودعمه واهتمامه ومتابعته للمنتخب وسعيه الدائم لتأمين فرص احتكاك خارجية والعمل بكل الجهود والإمكانات المتاحة لتحقيق إنجازات تليق بسمعة ومكانة الكاراتيه السورية.