بات هبوط سلة رجال نادي الفيحاء للدرجة الثانية مسألة وقت لا أكثر، ووصلت الإدارة الجديدة برئاسة الأستاذ محمد دلو إلى قناعة تامة بحقيقة وضع الفريق ونتائجه ولم يكن تعاملها مع الواقع بردة فعل سلبية قد تطيح باللعبة إلى حد الهاوية بل وجدت في هبوط الفريق المتوقع فرصة لإعادة ترتيب أوراق اللعبة من جديد على أسس جديدة، والعمل بهدوء وترو لبناء فريق يكون حضوره فاعلاً ومؤثراً في الموسم المقبل بعيداً عن أي حسابات.
أسباب
اتصلت «الموقف الرياضي» بمدرب الفريق الكوتش عصام حشمة للوقوف على أسباب سوء نتائج الفريق هذا الموسم.
فأجاب: بأن الفريق صعد لدوري الأضواء هذا الموسم، وما إن بدأ تحضيراته حتى خسر جهود أفضل ثلاثة لاعبين أساسيين ( حمزة الزعيم، محمد ضيا، عباد أصفري) بسبب الإصابة التي لحقت بهم وساهمت في إبعادهم عن الفريق منذ بداية الموسم.
وتابع حشمة: أي فريق يخسر ثلاثة لاعبين أساسيين لا بد أن تتأثر نتائجه، ومع ذلك لعبنا مباريات جيدة لكن افتقد لاعبونا للخبرة الكافية فالتشكيلة غالبيتها من الشباب.
وختم الحشمة: اتفقنا مع الإدارة الجديدة على ضرورة إعادة ترتيب أوراق اللعبة والعمل بهدوء وترو من أجل التأسيس لمرحلة أكثر إشراقاً للعبة تقينا شر المشاركات الخجولة في دوري الأضواء.
تدعيم صفوف
بدأ الحديث عن مستقبل الفريق ومدى إمكانية بقائه في الأضواء، لكن المدرب الحشمة أكد أن المهمة ليست سهلة لكون الفريق بحاجة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين من خارج أسوار النادي، وهذا يتطلب البحث عن إمكانات مادية تفي بالمطلوب، الإدارة الجديدة ترغب في فتح صفحة جديدة للعبة وتأمين كل متطلباتها و سرعان ما ستمنح المدرب الحشمة الثقة لتجديد عقده لموسم جديد، وأعطته الضوء الأخضر لانتقاء من يراه مناسباً من لاعبين متميزين لضمهم للفريق، يذكر أن الفريق ضم هذا الموسم لاعبين أمثال راتب الجبة من نادي الجيش والذي لعب الموسم الماضي مع نادي الثورة برسم الإعارة، كما تم التفاوض مع لاعب الوثبة ميار ديب، ولاعب الجيش جود طباخ الذي لعب مع الوحدة برسم الإعارة الدوري الفائت، إضافة إلى لاعب الثورة العملاق فهد رمضان.
أرقام ونتائج
يذكر أن الفريق يقبع حالياً في المركز الأخير على لائحة الترتيب العام للدوري حيث لعب عشرين مباراة فاز في اثنتين وخسر ثماني عشرة مباراة وحصد رصيداً من النقاط بمعدل 22.