خديجة ونوس:قفزة نوعية حققتها الرياضات الخاصة هذا الموسم على المستويين المحلي والعربي بسقف طموحات قارية وعالمية بإصرار وتصميم وإرادة حديدية لا تقهرها الظروف الصعبة ولا تكسرها بعض المعوقات.
الاتحاد الجديد برئاسة البطل محمد حالد المحمد خطا بثقة نحو حجز مكان لائق لهذه الألعاب على المستوى العربي وعزز من ثقافة إرادة الانتصار وتحقيق الإنجاز مع مشاركة هي الأولى لجريح وطن ضمن جسم منتخباتنا الوطنية بدعم وتعاون الاتحاد الرياضي العام ومؤسسة جريح وطن وتخطيط وإدارة لاتحاد الرياضات الخاصة.
الاتحاد يطمح للأفضل ويبحث عن تحقيق حلمه بصالة خاصة متعددة الأغراض مخصصة لألعابه تنقله لمستوى رياضي تنافسي أفضل.
«الموقف الرياضي»سألت رئيس اتحاد الرياضات الخاصة محمد خالد المحمد عن واقع الألعاب وخطة الاتحاد وجديده والمعوقات التي تعترضهم.
نشاط متواصل
في البداية أكد رئيس الاتحاد حرص الجميع على تنفيذ خطة النشاط الداخلي وإقامة المعسكرات الخارجية للاعبين واللاعبات وخاصة للعبتي ألعاب القوة والقوة البدنية تحضيراً للدورة الآسيوية القادمة وتحديداً بارالمبيك باريس الذي يعد محطة من محطات دورة الآسياد ولا سيما بأن الأبطال حققوا نتائج متميزة في محطتين مهمتين لاتحادنا هما بطولة غرب آسيا وبطولة فزاع الدولية المحطة المهمة الأخرى لدورة الآسياد حصدنا فيها لأول مرة في تاريخ مشاركاتنا الخارجية سبع ميداليات وكان ترتيبنا الرابع من بين ٤٣ دولة مشاركة على الرغم من قلة عددنا .
جرحانا رافد مهم
وأوضح المحمد أن تفعيل النشاط الداخلي ليس بالمستوى المأمول نتيجة التكاليف والضغط الذي تعانيه اللجان الفنية في المحافظات ولذلك نبحث إيجاد سبل للتخفيف وكانت البداية مع بطولة الهدف للمكفوفين وكانت بطولة ناجحة سيتبعها عدة بطولات جمهورية.
أما أبرز محطات العمل فكان التشاركية والتعاون مع مؤسسة «جريح وطن» وتشكيل لجنة من أعضاء الرياضات الخاصة يشرف فيها كل مشرف على لعبة وقمنا بزيارة أغلب المحافظات لحصر بعض أسماء الجرحى الموجودين وإقامة اختبارات لهم للوقوف على الجرحى الموهوبين رياضياً لمتابعتهم وتأمين ما يلزم لهم لضمهم للمنتخبات ومتابعتهم إدارياً أيضاً وتأمين التدريب للشريحة الثانية التي تريد ممارسة الرياضة فقط لتطوير حالتهم الصحية والبدنية وكلنا أمل في نجاح هذه المبادرة لما تشكله من رافد للاتحاد واللاعبين .
اهتمام ودعم
وأوضح المحمد بأن الاتحاد يرعى النخبة الذين يمثلون المنتخبات خارجياً باهتمام ودعم من المكتب التنفيذي ونحن الآن بصدد إجراء صيانة كاملة للصالة وتأمين المكملات الغذائية للاعبين والألبسة والتجهيزات كما قام المكتب التنفيذي بإنشاء موقع الكتروني للجنة البارالمبية السورية مهمته متابعة أخبار الرياضات الخاصة ونشر كل المعلومات عنه أيضاً قام المكتب التنفيذي بتكريم اللاعبين ممن حصدوا إنجازات وحتى المتدربين لتشجعيهم.
وأكد المحمد أنه كلاعب قبل أن يكون رئيس اتحاد راض عن إنجازات اللاعبين ولكننا نطمح ونسعى للأفضل دائماً عبر حل مشكلتنا الأساسية بتوفير صالة متعددة الاستخدامات وخاصة بالاتحاد السوري للرياضات الخاصة نستطيع ممارسة كل الألعاب بها ومعالجة هجرة الكوادر والخبرات لدينا بإقامة بعض الدورات بالتعاون مع الدول الشقيقة لتطوير كوادرنا .
ولفت إلى المعسكر الذي يقيمه منتخب العراق لكرة القدم للصم حاليًا في دمشق استعداداً لبطولة العالم في البرازيل الشهر القادم و لتبادل الخبرات بعد التعاون بين اللجنتين البارالمبيتين السورية والعراقية.
وختم المحمد: لا نستطيع أن أصنع المعجزات بمفردنا فالرياضات الخاصة بحاجة لتكاتف كل الأشخاص والقائمين على ألعابنا حتى في المحافظات لنكون حلقة متكاملة نصل من خلالها لهدفنا وهو مشاركة الرياضات الخاصة دولياً لتحقيق الميداليات وسيكون العمل هو الفيصل.