متابعة ـ أحمد حاج علي:
لقي تعميم وزارة الرياضة والشباب على الأندية الرياضية الراغبة بتغيير أسمائها، كالعودة إلى الاسم الأساس، الذي انطلقت منه الأندية، لقي أصداء واسعة بين قبول من جهة، أو رفض من جهة أخرى.
إذ اختلفت وجهات النظر في نادي أهلي حلب، فكان للجماهير الأهلاوية ( اتحاد أهلي حلب ) الحصة الأكبر في هذه الجدلية، بعد تغيير الاسم لأكثر من مرة، جاء توالياً من حلب الأهلي، للاتحاد، لاتحاد أهلي حلب!
ومع طرح التعميم الوزاري، عادت الجماهير ( الأهلاوية ) كما يحب عشاقها أن يسموا أنفسهم، مطالبين بتغيير الاسم، فمنها من أراد العودة بالاسم لحلب الأهلي، كما كان منذ تأسيس النادي حتى عام (1972) ليصبح الاتحاد، ويرافق الاسم هذا، معظم البطولات والإنجازات، وهذا ما جعل بعض الجماهير تطالب باسم الاتحاد، وآخرون اعتبروا أن اسم اتحاد أهلي حلب، هو دمج بين محبي الاسمين، ولا داعي للتغيير، بعد تغيير عام (2022) من الاتحاد لاتحاد أهلي حلب، على عكس جيرانهم في المدينة نفسها، أندية الجلاء ( الشبيبة سابقاً ) والحرية ( العربي ) واليرموك ( هومنتمن ) الذين لم يلقَ منهم ذلك الصدى بين جماهيرهم…
وعلى ذلك هل تستمع الإدارة الاتحادية لطلبات عشاق النادي الأهلاوية؟ أم إنها ستبقي الاسم على ما هو عليه، وتبتعد عن جدليات التغيير، بين مؤيد ومعارض للاسم التي ستؤول عليه بعد إجراء استبيانٍ جماهيريّ أو تصويت قد يكون بجمعيتها العموميّة كما يُشاع في أروقة النادي؟