سلة سيدات بردى.. نتائج غير مرضية ومستوى متواضع

لم يكن أشد المتشائمين بسلة سيدات نادي بردى يتوقع لها هذا المركز على لائحة ترتيب الدوري، ومن دون أي نتائج إيجابية تذكر، فالفريق الذي كان رقماً صعباً في المعادلة السلوية قبل سنوات قليلة،


‏‏‏‏‏‏


ويحسب له ألف حساب، تحول بفضل التخطيط العشوائي للقائمين على اللعبة في الفترة الماضية إلى فريق عادي عانى على حافة الهبوط، ورغم الظروف فوق المثالية التي تعيشها سلة بردى ابتداء من الحالة الاحترافية الاستثنائية، والرواتب الخيالية التي تحلم بها لاعبات باقي الأندية، فبدا حال سلة بردى كحال نهرنا العظيم الذي باتت ينابيعه شحيحة ومقبلة على الجفاف.‏‏‏


دعم‏‏‏


لا نغالي إذا قلنا بأن الإدارة الحالية نجحت منذ بداية الدوري في تأمين كل متطلبات الفريق وتعاقدت مع المدرب هلال الدجاني كمستشار فني وكلفت المدرب موسى الفحل لقيادة الفريق وهو من المدربين المجتهدين ووفرت كل الأجواء التحضيرية المناسبة، كما نجحت في تدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبات، لكن الحصاد لم يكن مثمراً ولم يكن موازياً لحجم العطاء المقدم من قبل الإدارة بعدما مني الفريق بخسارات ما أنزل الله من سلطان كانت كافية لوضعه في مركز لا يليق فيه.‏‏‏


هروب من الهبوط‏‏‏


وصل الفريق بنتائجه المخيبة للآمال إلى حد الهاوية وكاد أن يكون أحد الفريقين الهابطين لكن فوزه على جاره الوحدة أنعش آماله وأبعده عن حافة الهبوط، إضافة للنتائج السيئة التي حققها فريقا العروبة ومحردة واللذين هبطا لمصافي الدرجة الثانية.‏‏‏


فمني الفريق حتى كتابة هذه السطور ب 12 خسارة وحقق ستة انتصارات، لكن مستوى الفريق لا يمكن أن يبشر بالخير كثيراً في حال بقي على حاله دون أي تطور ملحوظ.‏‏‏


الحلول‏‏‏


الإدارة الجديدة ومنذ توليها لمهامها وضعت هموم وشجون اللعبة بالنادي ضمن أولوياتها، ووجدت أنه لا بديل لها من العودة لنقطة الصفر، والعمل بهدوء وتروٍ من أجل بناء قاعدة سلوية للنادي، ولديها حالياً فريق ناشئات جيد يضم لاعبات موهوبات، وهناك أكثر من فرق بجميع الفئات تم تشكيلها بجميع طواقمها، لكن هذه المواهب والخامات باتت بحاجة للرعاية والاهتمام والمتابعة حتى تثمر في المواسم المقبلة القريبة، وتحقق نتائج إيجابية توزاي سمعة نادي بردى.‏‏‏

المزيد..