لم يكن أشد المتشائمين بسلة رجال نادي الثورة يتوقع لها هذا الحضور الخجول بعد سلسلة من الخسارات كانت كافية بوضعه في مركز لا يليق به أبداً، لكن لهذه الخسارات أسباب ومسببات لابد من كشفها، الموقف الرياضي التقت مع مدرب الفريق هلال الدجاني وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب هذه النتائج لسلة رجال الثورة؟
الفريق عانى هذا الموسم الأمرين والكثير من المنغصات اعترضته يأتي في مقدمتها تسرب ومغادرة عدد كبير من اللاعبين الكبار وهذا من شأنه أن يؤثر على أي فريق، وحالياً نعتمد على فريق من الشباب وهم بحاجة لاكتساب الخبرة وهذا يتطلب وقت كافياً.
أنتم أصبحتم في دائرة الخطر فماذا تتوقع من نتائج؟
وضع الفريق صعب لكن أملنا ما زال قائماً نحن نحتاج إلى الفوز بمباراتين لنضمن البقاء في دوري الأضواء، وسنحاول بعزيمة اللاعبين الموجودة تحقيق هذا الهدف.
بصراحة ما رأيك بالمستوى العام للدوري؟
التعاقدات والانتقالات طورت عدداً من فرق الوسط، وبرز عدد من اللاعبين الجيدين ولكن بالشكل العام الحالة المادية للنادي تحدد مستواه.
من هو الفريق الذي تتمنى أن تقوده غير الثورة؟
ليس هناك فريق محدد كل الفرق جيدة، والمدرب يجد المتعة بالتأقلم وإبراز مزايا ونقاط القوة للاعبين، وأنا دربت المنتخبات الوطنية المختلفة ودربت أندية خارج سورية.