حماة-فراس تفتنازي :لم تنفع نقطة التعادل التي عاد بها فريق النواعير من لقاء الشرطة في العاصمة اثر تعادلهما الايجابي بهدف لمثله لتخرجه من عنق الزجاجة خاصة بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام فريق الفتوة وبثلاثة أهداف لهدفين جعلت الفريق على حافة الهبوط إلى جانب ثلاثة فرق تشاركه هاجس الهبوط للدرجة الأدنى .
إدارية أولا
«الموقف الرياضي» استطلعت أراء جمهور فريق النواعير حول واقع الفريق الخطر فمنهم أرجع ذلك لأسباب إدارية بحتة بدأت بعملية اختيار لاعبي الفريق قبل بداية الدوري حيث أصرت إدارة النادي على عدم التعاقد مع عدد جيد من اللاعبين خارج النادى ومن خارج المحافظة لتدعيم صفوف الفريق والتقليل من ذلك قدر الإمكان لأسباب مادية فتم الاعتماد على أبناء النادي ومعظمهم لازال في فريق الشباب ويلعب ضمن دوري الشباب وهم يحتاجون إلى وقت طويل نوعا ما ليكتسبوا الخبرة الكافية التي تحتاجها مباريات دوري الممتاز للرجال مما أثر على نتائج الفريق في هذا الدوري .
التضحية بالحوايني
والبعض الآخر يرى أيضا أن التضحية بالمدرب خالد حوايني والموافقة على استقالته من تدريب الفريق كان خطأ كبيرا حيث أن الحوايني هو الوحيد الذي استطاع التعامل تدريبيا مع المجموعة الشابة من اللاعبين الموجودين بالفريق وهو الوحيد الذي حقق مع الفريق نتائج متميزة مع بداية الدوري وعلى أيامه جمع الفريق النواعيري معظم النقاط التي حصدها حتى هذه اللحظة ولكن عدم الاهتمام بالفريق حينها دفع الحوايني للاستقالة من التدريب ولم يستطع المدربون الذين خلفوه في هذه المهمة تحسين نتائج الفريق بعدها بسبب الوضع النفسي السيء للفريق بشكل عام متأثرا بالخسارات التي تعرض لها في هذا الدوري.
الحل الافضل
والبعض الآخر أيضا أجمعوا أن فريقهم أصبح في منطقة الخطر على سلم ترتيب الدوري الحالي وأنه من المستحيل أن يتم إنقاذ الفريق من الوضع الحالي ومن المستحيل إبعاده عن شبح الهبوط كونه لا يملك سوى رصيد ضئيل جدا من النقاط حتى هذه اللحظة و أن الحل الوحيد هو ترك الفريق يهبط في هذا الموسم الحالي وأن يتم إعادة هيكلته من جديد وبشكل كامل في الموسم القادم.