الموقف الرياضي:لم تغير نتائج الجولة الثامنة عشر من دوري كرة القدم لأندية الدرجة الممتازة حال فرق المقدمة بعد ان انتهت القمة الباهتة بين المتصدر ووصيفه تشرين بالتعادل السلبي في حين تلقى الوحدة خسارة ثقيلة في ارضه وبين جمهوره من ضيفه الطليعة وأثقل الجيش على جاره الشرطة برباعية في حين كسبت فرق جبلة وأهلي حلب وحطين نقاطا مضاعفة بفوزها على عفرين والحرجلة والكرامة على التوالي والفتوة على النواعير.
قمة باهتة
الموقف الرياضي:
لم تنصف الكرة فريق تشرين الذي فرض شخصيته على قمة مباريات الجولة في حمص امام المتصدر الوثبة الذي تحفظ ودافع عن نقطة التعادل التي أبقته في قمة لائحة الترتيب.
تشرين كان الطرف الأميز في قمة أدارها تحكيميا طاقم أردني بقرار من اللجنة المؤقتة لتخفيف الضغط على حكامنا ونظرا لحساسية اللقاء الذي غاب عنه الجمهور لعقوبة اتحادية ايضا.
في تفاصيل اللقاء كاد تشرين أن يكسر الرقم القياسي لحسين رحال حارس الوثبة في اكثر من مناسبة لكن العارضة والتسرع من قبل نصوح نكدلي وكامل كواية في أكثر من فرصة ونجح دفاع الوثبة في ابطال محاولات تشرين عبر الأطراف لهز الشباك الحمراء.
الوثبة لعب بحذر دفاعي مبالغ فيه بحسب كلام مدربه عمار الشمالي الذي أرجع الظهور غير المقنع لفريقه بعدم تطبيقه لتعليماته.
في حسابات الفرص الضائعة الكفة للبحارة الذي تسابق لاعبوه على اضاعة الفرص عبر النكدلي والبشماني والكواية والبديل مصطفى في حين حضر البوطة في مناسبتين امام مرى تشرين وتاخر الشمالي باشراك وائل الرفاعي مما أثار الاستغراب ولم تنجح تبديلات المدرب طارق جبان باقتناص نقاط المباراة ليخرج الوثبة قانعا بالنقطة وتشرين غير راض عن فوز مستحق وصدارة ممكنة.
صدمة برتقالية
الموقف الرياضي:
صدمة غير متوقعة تلقاها جمهور البرتقالي في العاصمة بعد أن خسر الوحدة أمام ضيفه الطليعة بهدفين مقابل ثلاثة أهداف.
سجل أهداف الطليعة كل من عبد الله النجار ومحمد نور خميس وخالد ديناري في الدقائق الـ 11 والـ 57 والـ 91 فيما سجل هدفي الوحدة قصي حبيب وأنس العاجي في الدقيقتين الـ 7 و 63.
البرتقالي كان السباق بالتسجيل في وقت مبكر في الدقيقة السابعة عبر العاجي لكن رد الضيوف جاء سريعا عبر النجار وحاول أصحاب الأرض التعويض عبر الاعتماد على تحركات الكابتن اسامة اومري وخالد مبيض وخلق اكثر من فرصة لكسر التعادل لكن دفاعات الطليعة كانت حاضرة وتعليمات مدره فراس القاشوش في محلها لجهة اغلاق منطقته الدفاعية امام تقدم متوقع للبرتقالي.
في الشوط الثاني تابع الوحدة افضليته النسبية وتقدم عبر الأطراف وجرب الدخول من العمق مستفيدا من تمريرات الاومري لكن الضيوف هم من كسر التعادل عبر نور خميس رد عليه قصي حبيب بهدف التعادل لتبتسم الدقيقة القاتلة للطليعة عبر ديناري الذي اهدى جمهور الطليعة اغلى ثلاث نقاط.
وبهذا الفوز رفع الطليعة رصيده الى 27 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد الوحدة عند النقطة 30 في المركز الثالث.
تعميق الجراح
الموقف الرياضي:
عمق الفتوة من جراح النواعير وفاز عليه بثلاثة أهداف لهدفين وسجل أهداف الفتوة عز الدين عوض وعدي جفال وعبد الرحمن الحسين في الدقائق 15 و63 و92 فيما سجل هدفي النواعير سعد الله قطرميز بالدقيقتين 79 و94.
وفي تفاصيل المباراة التي تابع فيها الفتوة سلسلة نتائجه الجيدة وتصاعد ملحوظ بمستواه الفني من خلال أفضلية واضحة وسيطرة على مجريات المباراة التي استطاع فيها هز شباك النواعير بهدف في الشوط الاول عبر عز الدين عوض واضاع عدة فرص محققة امام مرمى النواعير الذي يم ينجح في اقتناص الفرصة وتحقيق التعادل.
في الشوط الثاني تابع الفتوة أفضليته وأضاف الثاني عبر المخضرم عدي جفال ليزيد من حراجة موقف النواعير الذي تحرر عن حذره وتقدم نحو مناطق الفتوة وكان له ما أراد عبر لاعبه سعد الله قطرميز الذي نجح بتقليص الفارق مرتين في الدقيقة 79 رد عليه عبد الرحمن الحسين بهدف قاتل أنهى أحلام النواعير بالتعديل ليقلص قطرميز الفارق من جديد في الدقيقة 90+4.
نقاط مضاعفة
الموقف الرياضي:
عاد فريق جبلة من ملعب السابع من نيسان بحلب بنقاط مضاعفة من مضيفه فريق عفرين بعد الفوز العريض خارج الأرض بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها كل من حمزة الكردي وحيدر محمد ومصطفى الشيخ يوسف في الدقائق 23 و52 و61.
جبلة استغل موقف اصحاب الارض الصعب في قاع الترتيب ونجح في الاقتراب من المناطق الدافئة بعد ان نجح في حسم الشوط الأول بهدف للكردي وأضاع لاعبوه اكثر من فرصة أمام مرمى عفرين الذي حاول بكرات خجولة للتعديل.
في الشوط الثاني فرض جبلة أفضليته وسجل مرتين عبر حيد محمد والشيخ يوسف وبدا واضحا حالة الارتياح على اللاعبين بعد قرار الادارة برفع العقوبة عن اللاعبين المعاقبين وكان لهم المراد بالعلامة الكاملة وسط تفاقم واقع اصحاب الارض في قاع الترتيب.
فوز جدير
الموقف الرياضي:
عاد أهلي حلب بفوز جدير وعزيز من مضيفه الحرجلة وغلبه بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جرت في ملعب الجلاء بدمشق عبر علي خليل ومحمد ريحانية وزكريا رمضان في الدقائق 61 و79 و93.
أصحاب الأرض فشلوا في استغلال الحالة الايجابية التي يمر بها الفريق بعد سلسلة نتائجه الايجابية وابتعاده عن ضغط حسابات الهبوط ولم يفلح في ترجمة ذلك امام ضيفه أهلي حلب الذي يبحث عن نقاط المباراة ويلعب تحت ضغط النقطة ولكنه أجاد وكسب العلامة الكاملة .
الشوط الاول جاء حذرا من الطرفين مع محاولات خجولة لهز الشباك في وقت مبكر بالنسبة لأصحاب ونجح البحري في ادارة دفة الشوط لينتهي سلبيا.
في الشوط الثاني الاهلي شكل تاني مع تسجيله ثلاثية حمراء صدمت جمهور وإدارة الحرجلة الذي تلقى أقسى خسارة هذا الموسم فبعد قراءة سليمة لمجريات الشوط الأول فرض الاهلي ايقاعه على الشوط الثاني وتناوب لاعبوه على التسجيل واهدار الفرص مع محاولات غير مجدية لأصحاب الأرض لتقليص الفارق دون جدوى.
رباعية جيشاوية
الموقف الرياضي:
فوز عريض حققه فريق الجيش على جاره الشرطة وبرباعية حمراء سجلها كل من عمر الترك وأحمد الأحمد ومحمد الواكد وميلاد حمد في الدقائق 19 و77و79 و89.
الجيش كان الطرف الافضل وسنحت له عدة فرص للتسجيل وبدا حرصه على تحقيق ذلك مبكرا لتأمين مناطقه وتحقيق العالمة الكاملة التي ستمنحه مركز متقدم بين الأربعة الكبار.
الشوط الاول شهد افضلية للجيش اثمرت عن هدف للترك وأضاع عدة فرص للتسجيل وحرص مدربه على تنويع اللعب والدخول عبر الاطراف والعمق في حين فشلت محاولات الشرطة للتعديل نتيجة فرض الجيش لايقاعه على المجريات.
في الشوط الثاني الافضلية مطلقة للجيش وقلة التركيز بدت في الصنف الثاني من اللقاء واضحة حيث تعرض مرمى الشرطة لثلاثة أهداف في 12 دقيقة عبر الأحمد والواكد وحمد ولم تنجح دفاعات الفريق في المحافظة على تركيزها وثباتها امام ضغط الجار الجيشاوي الذي أثقل برباعية منحه الافضلية للتقدم نحو المركز الثالث على اللائحة .
الهدف الأغلى
الموقف الرياضي:
حقق حطين أغلى ثلاث نقاط له في رحلة الاياب بعد أن حسم مباراته أمام ضيفه الكرامة بهدف وحيد سجله عمر قلفاط بالدقيقة 76 في مباراة منقولة اتحاديا إلى ملعب البعث في جبلة.
حطين دخل اللقاء بحثا عن العلامة الكاملة التي تضعه في منطقة أقرب للأمان على الرغم من اللعب خارج الأرض لعقوبة اتحادية مدركا لحراجة موقفه وضرورة الظفر باللقاء فعزز من منطقته الدفاعية وامتد نحو مناطق الكرامة بحثا عن هدف السبق في أكثر من محاولة عبر الاطراف والتسديد من بعيد لكن دفاعات الكرامة كانت أكثر صلابة لينتهي الشوط سلبيا.
في الشوط الثاني لعب حطين تحت ضغط النقطة وضرورة هز الشباك وحاول أكثر من مرة حتى الدقيقة 76 التي حملت الفرح الحطيني بعد عدة تمريرات وجملة تكتيكية جميلة انهاها القلفاط بتسديدة ذكية عن خط الجزاء محققا اغلى اهدافه ومنح فريقه اغلى ثلاث نقاط هذا الموسم .
إضراب تحكيمي
شهدت الجولة الثامنة عشرة تكليف طاقم تحكيم اردني لقمة المتصدر ووصيفه الوثبة مع تشرين مما دفع عدد من حكام الجولة للاعتذار عن قيادة المباريات بعد ان عممت اللجنة جدجول التكليف مما دفع اللجنة لطلب ايضاحات من الحكام «المضربين « بانتظار اتخاذ الاجراءات بحقهم على ضوء تقديمهم لاسباب الاعتذار.
مصادر في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة تشير لفرض عقوبات قاسية بحق الحكام «المضربين» خلال الأيام القادمة.