شهدت سلة الكرامة في الفترة القليلة الماضية حالة من عدم الاستقرار نتيجة استقالة مدرب الفريق خالد أبو طوق، الأمر الذي جعل الجميع يظن أن مصير الفريق يتجه نحو الهاوية وبأن هناك زلزال متوقع سيصيب سلة الكرامة
لكن القائمين على اللعبة من محبي وعشاق النادي تساعدوا في الحفاظ عليها من لاعبين ومدربين وأجهزة إدارية لكون الفريق بحاجة ماسة لحالة من الاستقرار حتى يكمل مسيرته ويدخل منافسات الدوري كبطل النسخة الماضية عن جدارة واستحقاق.
الإدارة نجحت في رأب الصدع الفني وسارعت إلى التعاقد مع المدرب هيثم جميل الذي سبق له أن قاد الفريق في الموسم قبل الماضي وحقق معه نتائج جيدة، وقد باشر الجميل مهامه منذ عشرة أيام والفريق يعسكر حاليا في العاصمة دمشق بسبب انشغال صالة حمص بأعمال الصيانة، ويتمرن الفريق في صالة الفيحاء في معسكر قصير يمتد لأسبوع حيث أكد الجميل في حديثه للموقف الرياضي أن الخط البياني للفريق بدأ بالارتفاع والأمور تسير نحو الأفضل واللاعبون يعيشون في أجواء أسروية ولا يوجد أي مكان للمنغصات.
وتابع الجميل: الإدارة الحالية نجحت في تأمين ودفع نصف المستحقات المالية للاعبين ووعدت بدفع الباقي في الفترة القادمة.
سلة الحرية
منغصات كثيرة والانفراجات قادمة
لم يكن هذا الموسم فأل خير بالنسبة لسلة الحرية التي تولى قيادتها أكثر من مدرب ساهم ذلك في تراجع مستوى الفريق الذي يقبع في مركز لا يليق به أبداً، فالإدارة الحالية لم تعر اللعبة أدنى درجات الاهتمام، لكونها تصب جل اهتمامها في لعبة كرة القدم التي تحظى بكل الدعم والاهتمام على حساب باقي الألعاب.
نسيان
الفريق قدم أداء متفاوتاً بين الجيد والمقبول، لكون عماد الفريق من اللاعبين الشباب الذين مازالوا تحت الرعاية وعلى الرغم من هذه النتائج لم تبادر الإدارة لعقد اجتماع مع الفريق لتسمع هموم وشجون اللاعبين، ولم تكلف نفسها عناء السؤال عن سوء النتائج وتداعياتها، ولم تتمكن من تسديد المستحقات المالية للاعبين الذين ينتظرون قبض مستحقاتهم منذ خمسة أشهر، لا بل بدأ البعض منهم الغمز في إمكانية الانتقال لأندية أخرى تحقق له الجانب المادي في حال بقي الوضع على حاله دون أي حلول جذرية تساعد في عدم تفاقم الأمور أكثر، ومع قدوم الإدارة الحالية برئاسة الكابتن نزار وتي بدأت اللعبة تلقى بعض الاهتمام وقامت الإدارة بدفع مستحقات اللاعبين المتراكمة منذ بداية الدوري، ونجحت في التعاقد مع المدرب ظافر قباني الذي باشر مهامه مع الفريق منذ فترة ليست بالطويلة وبدأت لمساته تظهر على أداء الفريق فردياً وجماعياً، والأمور تبشر بالخير.
هبوط
وفي شأن متصل هبطت سيدات الحرية إلى مصاف الدرجة الثانية رغم أن الفريق يضم لاعبات متميزات لكن ينقصهن الخبرة، وأشرف على تدريبهن المدرب مانو الذي تولى مهمة قيادة الفريق منذ أشهر والإدارة نجحت في تأمين كل متطلبات الفريق الذي بدت عودته للأضواء مسألة وقت لا أكثر.