وقفة:كرة اليد..!!؟

لكرة اليد جذور وتاريخ، وهي أكثر الألعاب الجماعية (الكرات) قرباً إلى العالمية لعوامل عدة أبرزها الانتشار والرعاية في محافظات عدة، ولاعتمادها في أندية كثيرة وكبيرة ولأن فيها من اللاعبين واللاعبات الكثير من الموهوبين والموهوبات ولأن كوادرها وإدارييها، ومدربيها على درجة عالية من الكفاءة والخبرة والمقدرة..


يدنا ، بعد أن كانت في المقدمة بدأت تنهار رويداً رويداً، ودخل إلى جسدها الضعف والفرقة وقلة الحيلة، ومنذ عامين تقريباً اخذت تعاني بشدة وكوادرها وخبراؤها ابتعدوا عن اتحادها احتجاجاً على تخبط قراراته وعدم قدرته على قيادة اللعبة وأقيمت اجتماعات كثيرة وشكاوى أكثر على هذا الاتحاد ثم اتخذ إجراء لتشكيل لجنة لإدارة الأعمال وتم الاتفاق على صياغة جديدة يكون بعض هذا الاتحاد هم اللجنة كي تحضّر لانتخابات يجب أن تكون في الأسبوع الثاني من شهر نيسان الجاري ،هذه اللجنة أعلنت مشاركتها في تصفيات مؤهلة لكأس العالم للناشئات وتم استقدام مدرب أجنبي والقيادة الرياضية دعمت هذا التوجه وقدمت ما هو مطلوب وأكثر، وشارك المنتخب في هذه التصفيات فاحتل آخر ترتيب مجموعته حيث خسر كل المباريات وبفارق وافر من الأهداف!! والخسارات كانت أمام أوزبكستان وكازاخستان وإيران والهند !!‏


المتابعون يقولون إن هناك أخطاء كثيرة حصلت في التحضير وأثناء السفر وقيادة المباريات في التحضير تم تحضير كادر فني لا يعرف أسماء اللاعبات وفي السفر توجه الوفد إلى لبنان وأمضى ثلاثة أيام في ربوعها وتأشيرات الدخول لم تأتِ من الدولة المضيفة وأخيراً فرجت وسافر المنتخب على عجل ليلحق بالمباريات وكان أكثر الخلل في قيادة المباريات حيث الجهاز الفني ارتكب أخطاء تدل على أنه ضعيف، وما حدث أثار الغيورين على اللعبة وبدؤوا من جديد حملتهم ضد هذه اللجنة وبدأ من جديد السجال والقيل والقال، وبدأت الأمور تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ودليل ذلك موجود على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمهاترات مستمرة .‏


من منبرنا هذا نؤكد على ضرورة أن تقوم الجمعية العمومية للعبة بالانعقاد يوم الحادي عشر من نيسان الجاري كي يتم انتخاب اتحاد جديد، وعندها يكون القول والفصل لهذا الاتحاد الذي يكتسب الشرعية القانونية بقيادة اللعبة، وبعد ذلك يبدأ الاتحاد في رسم خططه ووضع مناهجه وينفذ ما يخطط له بعقلانية ترضي جميع الأطراف عسى ولعل تخرج اللعبة من سباتها ومن تخبطاتها وتسير على السكة الصحيحة لاستعادة بريق اختفى وسمعة كانت طيبة، وليأخذ أصحاب اللعبة دورهم في قيادتها.. نأمل أن يتم كل ذلك بروح رياضية فهل هذا صعب أيضاً..!!؟‏


عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..