تشرين يستحق أن يكون بين الكبار

وتعادل مع الطليعة والمجد وخسر في مباراة استثنائية أمام النواعير نتيجة ظلم تحكيمي واصفاً تجربته بالجيدة، وأضاف القاسم الحائز على بطولتي الدوري للناشئين والأشبال مع تشرين بأن تدريب الكبار أسهل من الصغار، ومع ذلك لابد من وجود منغصات، وأشار القاسم إلى أن فريقه سيعاني في مباراته القادمة مع الحرفيين من الإصابات والغيابات وأبرزها غياب ثلاثة من أبرز نجوم الفريق وهم الخدوج والبحر والديب ومع ذلك فإن حافز البدلاء الشباب لا يقل عن حافز الكبار وظهر ذلك واضحاً في مباراة الوثبة الودية التي فاز بها تشرين بهدف سجله الشاب نعيم غزال، وأكد بأن تشرين ذاهب إلى حلب للعودة بنتيجة طيبة، وأضاف بأن فريقه عانى من تداخل مباريات الرجال مع مباريات الشباب وأن الإدارة طلبت تأجيل مباراة فريق الشباب القادمة حتى يتسنى لبعض لاعبيه اللعب في مباراة الحرفيين، لكن اتحاد الكرة لم يوافق، وانتقد القاسم إقامة دوري الشباب بهذا التوقيت وكان من المفروض إقامته خلال فصل الصيف كون معظم لاعبيه طلاب مدارس، وكشف القاسم عن عوامل الفوز على الوحدة والتي أكد تشرين من خلالها بأنه يستحق أن يكون بين كبار الدوري، لكن الظروف لم تخدمه ولولا بعض الخسارات على ملعبه لكان في الصدارة وفي مقدمتها تطور أداء الفريق واستغلال الحالة المعنوية المتراجعة للاعبي الوحدة والأخطاء التي وقع بها والتشجيع الجماهيري الكبير وأشار مدرب تشرين إلى أنه مرتاح لأداء أبناء النادي من اللاعبين الشباب مع الفريق وهو من المدربين الذين يؤمنون بالمواهب الشابة وأنه من المفروض الاعتماد عليهم في الموسم القادم وتجديد عقود المميزين من المحترفين، وفي ختام حديثه أكد أن طموحاته مع الفريق دخول مربع الأقوياء وتقديم أداء فني جميل يرضي جمهور تشرين الكبير والعظيم والذي كان مع الفريق عالحلوة والمرة .‏