منتخبنا الأولمبي..فـــوز وتعـــادل مع نظيـــره الصيني .. والمــواهــب كثيــــرة

الصين – غسان شمة:عاد منتخبنا الاولمبي من الصيني بتجربة ناجحة وغنية بعد تعادل مع نظيره تحت 23 سنة بهدف لكل منهما، وفوز على منتخب تحت 21 بهدف دون رد .


‏‏


والاهم ان الجهاز الفني للمنتخب ابدى ارتياحه لأداء المنتخب وعطاء اللاعبين على المستوى الفني والجاهزية البدنية العالية والروح القتالية التي ظهر بها المنتخب رغم رحلة التعب التي سبقت الوصول وعوضها تصميم اللاعبين وحسن تعامل المدرب ومساعديه مع الظروف للوصول الى هذه النتيجة.. وفي التفاصيل:‏‏


تعادل في الأولى‏‏


في أولى تجاربه بعد إعادة تشكيله حقق المنتخب الأولمبي نتيجة إيجابية بتعادله مع نظيره الصيني بهدف لكل منهما في أولى الوديتين التي أقيمت في مدينة شيان.‏‏


الشوط الأول شهد اندفاعاً مبكراً للمنتخب الصيني ومداً نحو مناطق منتخبنا الذي عمل على امتصاص هذه الفورة ونجح رغم بعض الفرص القليلة التي أتيحت للصيني، وقد وقف الحارس خالد إبراهيم سداً منيعاً في وجه تلك المحاولات، وتألق في التصدي لركلة جزاء نعتقد أن صافرتها كانت ظالمة، لينشط منتخبنا دون أن يتمكن من استثمار فرصه كانفرادة الأحمد في الدقيقة الأخيرة لينتهي الشوط سلبياً.‏‏


الثاني كان شكلاً ثانياً مع ازدياد ثقة لاعبينا بأنفسهم فتحسن الأداء وفرض منتخبنا حضوره القوي وكان أكثر من ند للصيني في بعض مراحل المباراة التي ازدادت إثارة، وبالمقابل لم يتراجع الصيني فبات اللعب مفتوحاً وأضاع الفريقان عدة فرص ليحرز الصيني هدفه في الدقيقة 84 عبر يوجان شينغ من تسديدة بعيدة سكنت المقص الأيمن للإبراهيم، ولم ينتظر منتخبنا سوى ثلاث دقائق لتسجيل التعادل عندما ارتقى البركات لكرة الكواية الموزونة وسجل برأسه، وأضاع منتخبنا العديد من الفرص أبرزها للأحمد لكن الأسهل أهدرها الشلحة وهو منفرد في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة بهدف لمثله.‏‏


مثل منتخبنا كل من: خالد إبراهيم وعبدالله جنيات ويوسف الحموي وجهاد بسمار وخالد كردغلي (ضياء الحق عمر) وأحمد الأشقر ومحمد العنز ومؤمن ناجي (كامل كواية) وأحمد الأحمد (عبد الهادي شلحة) ومحمد المرمور (زكريا حنان) وعلاء دالي (عبد الرحمن بركات).‏‏


فوز في الثانية‏‏


أنهى المنتخب الوطني الأولمبي معسكره في الصين بالفوز على المنتخب المضيف بهدف سجله أحمد رجب.‏‏


فقد سجل منتخبنا فوزاً مستحقاً بهدف أحمد رجب من (دبل كيك) بعد استثماره لكرة مرفوعة في الدقيقة 28، وسطر منتخبنا أفضلية على أرض الملعب من ناحية السيطرة والانتشار وأضاع مؤمن ناجي فرصة من تسديدة مرت بجوار القائم، وأخرى أمسكها الحارس، دفاعنا أجاد التعامل مع كل الهجمات الصينية وكان حارسنا جيداً في التعامل مع كل الكرات التي وصلت إلى المرمى.‏‏


الشوط الثاني كان قوياً وندياً، ومجنوناً حسب وصف مدربنا الفقير تبادل فيه المنتخبان السيطرة والهجمات، وتحمل دفاعنا العبء الكبير بالتصدي للهجوم الصيني الذي كان يحاول إدراك التعادل، وبالمثل حاول منتخبنا تسجيل هدف التعزيز لكن الفرص ضاعت هباءً حتى كرة الأشقر ردتها العارضة الصينية لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا بهدف أبيض.‏‏


‏‏


مدربنا قال بعد المباراة: تحسن أداؤنا عن المباراة الأولى، وحاولت إشراك أكبر عدد من اللاعبين بالمباراتين لاختبارهم.‏‏


مثل منتخبنا كل من:‏‏


مثل منتخبنا كل من: خالد إبراهيم وخالد كردغلي وفارس أرناؤوط ويوسف الحموي وجهاد بسمار وكامل كواية (مؤمن ناجي) وأحمد الأشقر وأحمد رجب (محمد العنز) وزكريا حنان (أحمد الأحمد) وعبد الرزاق البستاني (محمد المرمور) وعلاء دالي (عبد الهادي شلحة).‏‏


وأكد مدربنا الوطني مهند الفقير على نجاح المعسكر وتحقيقه لكل الأهداف وقد سجل العديد من الملاحظات على الأداء سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي.‏‏


__________________________________________‏‏


الفقير: المنتخب مليء بالمواهب‏‏


بعد مباراتي الصين كان لابد من الوقوف على رأي المدير الفني للمنتخب لهذا الفقير بلاعبيه فقال: هذا المنتخب مليء بالمواهب ، منها من سافر معنا الى الصين وأيضا هناك البعض منهم لم يسافر لاسباب مختلفة، وبنظرة عامة نجد ان الخطوط متكاملة والامكانيات الفردية جيدة جدا كل مانحتاجه هو الاستمرارية بالتحضير وبناء التناغم الجيد بين اللاعبين بالإضافة الى زرع ثقافة الفوز وعدم اليأس.. وفي حال تمت الموافقة على الخطة التحضيرية لهذا المنتخب وتم تنفيذها بنسبة كبيرة فإنني اثق بأننا سنصل الى ابعد مايمكن بالنهائيات الأولمبية الاسيوية وبقليل من التوفيق يمكن ان نكون احد المتأهلين الى أولمبياد طوكيو.‏‏


وبالنسبة لاصحاب الاعمار الجديدة أوضح ان المشكلة التي تواجه مجموعة اللاعبين الحالية ان أعمارهم صغيرة نسبياً ولايمكن مقارنتها مع الفئة الأكبر منهم والتي تملك عمرا تدريبياً جيداً.‏‏


هؤلاء اللاعبون بحاجة الى خبرة وضغط المباريات الدولية الكبيرة وبالتالي فنحن بحاجة الى عقد اتفاقيات مبكرة مع الكثير من الاتحادات الاسيوية وربما غير الاسيوية من اجل لعب مباريات على مستوى جيد وأتمنى من الجميع ان لايفكروا كثيرا بالنتائج المبكرة فما نحتاجه حقاً هو النتائج المتأخرة عندما نصل للاستحقاق.‏‏


وأضاف: بعد الاجتماع مع المدرب الألماني لاخذ رأيه ومقترحاته فيما يتعلق بهذه الخطة لنضع اللمسات الأخيرة والروزمانة الزمنية المناسبة لها.‏‏


_____________________________________________‏‏


لـقــطـــــات‏‏


– وصلت بعثة المنتخب الأولمبي الى دمشق عند الساعة السادسة مساء امس بعد رحلة استغرقت 33 ساعة فيما استغرقت رحلة الذهاب الى مدينة شيان 36 ساعة.‏‏


– ساد أجواء البعثة الكثير من الود والتعاون والانضباط خلال أيام السفر.‏‏


– حضر جمهور كبير لمباراة منتخبنا الأولى مع نظيره الصيني واقل في المباراة الثانية.‏‏


– أقيم مؤتمران صحفيان للجهاز الفني قبل مباراتي المنتخب.‏‏


– كانت إقامة البعثة مريحة في مدينتي شيان وشانغ شا‏‏

المزيد..