يلتقي غدا بداية من السادسة والنصف مانشستر سيتي مع آرسنال في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة وهي تعد بمنزلة جائزة رفع المعنوبات قبيل انتهاء الموسم الكروي،
وإذا كانت الأندية تزج باللاعبين البدلاء خلال الأدوار الأولى إلا أن الصورة تختلف عندما يتعلق الأمر بمباراة تتويجية تدون في سجلات المدربين، وبالفعل يريد المدرب الإسباني غوارديولا حصد أول ألقابه مع المواطنين كما يريد الفرنسي فينغر اللقب الذي قد يكون الأخير مع قرب مغادرة النادي اللندني.
وقبل ضربة البداية صرح فينغر أنه سيزج بالحارس أوزبينا مكان بيتر تشيك الذي سبق له التتويج ثلاث مرات مع تشيلسي، بينما سيغيب فابيان ديلف عن السيتي بعد طرده في مباراة الكأس أمام ويغان، كما أن المدرب غوارديولا والمهاجم الأرجنتيني أغويرو قد يغيبان إذا اتخذ الاتحاد الإنكليزي قراراً بذلك على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة ويغان.
الطريق إلى ويمبلي
يمكن القول إن آرسنال تأهل من ملعبه، ففي الدور الثالث غلب دونكاستر بهدف ثم في دور الستة عشر غلب نوريتش بهدفين لهدف ثم ويستهام في ربع النهائي بهدف، وفي نصف النهائي هزم تشيلسي بهدفين لهدف بعد التعادل السلبي بملعب ستامفورد بريدج الخاص بتشيلسي.
وبدوره استفاد السيتي من ركلات الترجيح مرتين خلال الأدوار الماضية، ففي الدور الثالث غلب بروميتش بهدفين لهدف ثم في دور الستة عشر غلب وولفرهامبتون بالترجيح بعد التعادل السلبي، ثم ليستر في ربع النهائي بالطريقة ذاتها بعد التعادل 1/1، وفي نصف النهائي هزم بريستول سيتي بهدفين لهدف ثم بثلاثة أهداف لهدفين إياباً.
الفريقان والمسابقة
سبق للسيتي التتويج بالمسابقة أربع مرات آخرها 2016 وخسر النهائي مرة واحدة، بينما أحرز آرسنال اللقب مرتين آخرهما 1993 على حين خسر النهائي خمس مرات ليكون أكثر من يخسر مباريات التتويج، والملاحظ أنه لم يفز باللقب مع المدرب الفرنسي فينغر الذي خسر النهائي مرتين.
ويعد ليفربول الزعيم التاريخي للمسابقة بثمانية ألقاب، كما أنه أكثر وصولاً للنهائي باثنتي عشرة مرة، كما يعد هداف ليفربول التاريخي إيان راش الأكثر تتويجاً بخمسة ألقاب، كما أنه مع جيف هيرست الهداف التاريخي للمسابقة بتسعة وأربعين هدفاً.