ملحم الحكيم: حسم الأمر، مصارعتنا ستذهب إلى بطولة العرب في السعودية
فحسب اتصالات أمين سرها محمد الفاعوري الديوان الملكي وافق على مشاركة منتخبنا، ما يعني أن الفيزا التي ستكون بشكل فيزا محمولة حسب ما أفصحت عنه اللجنة المنظمة لاتحاد مصارعتنا باتت مضمونة، والمغادرة إلى السعودية ستكون كما هو مقرر في ال ٢٦ من آذار الجاري، بوفد تم اختصار عدد المشاركين فيه حسب توجيهات المكتب التنفيذي مع إزاحة اسم المدرب البيلاروسي الكسندر الذي وجهت اللجنة المنظمة بعدم السماح له حسب قرارات الاتحاد الدولي للعبة وهو أمر تفهمه المدرب الكسندر جيداً، وبهذا الخصوص أشادت كوادر اللعبة بما أنجزه أمين سر الاتحاد المعني بأمور المراسلة والمشاركة حين أرسل أسماء كثيرة للجنة المنظمة أي بزيادة عن العدد الفعلي المشارك ليتاح له أمر استدراك الأمر حسب تعبيره في حال وضعت السعودية أو اللجنة المنظمة إشارة منع على أحد المشاركين، فيما أنهى اتحاد المصارعة كامل إجراءات السفر وللعدد المطلوب الموافق عليه أصولاً من المكتب التنفيذي متضمناً تكليفه بمهمة إدري الوفد واسم رئيس اتحاد اللعبة كرئيس للوفد.
وجود مبرر
ولوجودهما معاً بالوفد نفسه مسوغاته عند اتحاد اللعبة بقوله: وجودنا ليس حباً بالسفر ولا استغلالاً لتسمياتنا أو تفرداً بانتقاء الموفدين بل لضرورة التواجد، فالبطولة ستشهد على هامشها اجتماعات الاتحاد العربي وانتخاب مجلس إدارته الجديدة ولاتحادنا صوته الذي يهم الجميع وعلاقاته الطيبة مع الاتحادات الوطنية وتحالفاته الانتخابية وهي أمور يتطلع فيها أمين السر محمد الفاعوري الذي بدأ يتواصل مع حلفاء مصارعتنا ومحبيها لوضع قائمة انتخابية مع دول محبة لوطننا وذات صيط واسع وقوي بالمصارعة « كلعبة، ولا بد من وجوده حسب تعبير المتابعين أنفسهم من ناحية، أما الناحية الأخرى تتعلق بوجود رئيس اتحاد اللعبة، فمصارعتنا قررت دخول عضوية الاتحاد العربي وبدأت العمل لذلك فثبتت ترشيح رئيس اتحادها محمد نور العلي إلى عضوية الاتحاد العربي وبدأت بفاعلية التحالفات الانتخابية لضمان وجودنا بهيكلية الاتحاد العربي وهو أمر سيشكل إنجازاً حقيقياً للمصارعة حسب تعبير كوادر اللعبة وإثبات موجوديتنا وفاعليتنا على البساط العربي ولضمان نجاح الأمر يترافق محمد نور العلي رئيس بعثة مصارعتنا مع محمد الفاعوري بصفته إدارياً فيتثنى له التفرغ كلياً لصياغة التكتيكات والتحالفات الانتخابية.
تعديلات للضرورة
وفيما يتعلق بمعسكر كازان الروسيه فالنية تعدلت للضرورات القصوى ففي الوقت الذي كانت مصارعتنا قد قررت إرسال رجالها بواقع سبعة لاعبين ثلاثة منهم للمصارعة الحرة وأربعة للمصارعة الرومانية مع إداري ومدرب لكل فئة يتبدل كل شهر على مدار المعسكر التدريبي طويل الأمد الذي يستمر حتى تموز القادم، جاء التعديل بحيث سيغادرنا إلى روسيا لاعبو المصارعة الحرة ولاعبين فقط بدلاً من أربعة من المصارعة الرومانية، والسبب أن مصارعتنا ستشارك في بطولة آسيا الكبرى المزمع إقامتها في منغوليا بالفترة من ٦ ولغاية ٢٦ نيسان المقبل بواقع لاعبين للمصارعة الرومانية هما محمد فواز وأحمد النكدلي على أن يلتحقا ببعثة المعسكر بعد الانتهاء من منافسات بطولة آسيا بمنغوليا وهي مشاركة مهمة جداً لمصارعتنا بغض النظر عن النتائج التي سنعود بها أو بالعدد الذي نشارك به وتأتي أهميتها لأسباب عدة أهمها حسب تعبير اتحاد اللعبة ضمان استمرار المنح الأولمبية للاعبين وثانيها أن الاتحاد الآسيوي يقيم معسكراً تدريبياً مشتركاً لجميع الدول المشاركة بإشراف مدربي الاتحاد الآسيوي وعلى نفقته لمدة عشرة أيام، وهو امر أفرح لاعبي المصارعة المشاركين بقولهم أمضينا معظم تدريباتنا في صالة المنتخب بتدريب روتيني مع الذات فلا منافس حقيقي نحتك معه أو نختبر قدراتنا.
أما البطولة الآسيوية وبعدها المعسكر الآسيوي المنتظر وبعده معسكر كازان الروسية فخير ضمان للاحتكاك الفعلي وتنمية القدرات والفنيات وهو ما سيجعلنا ندخل منافسات المتوسط وآسيا وغيرها والذهب غايتنا فمعروف عن أبطال آسيا قوتهم بالمصارعة وهذا ما نبحث عنه خلال فترة التحضير الحالية وقد أتم اتحاد اللعبة حسب تعبير الأبطال كل الإجراءات بانتظار المغادرة إلى منفوليا ومنها إلى روسيا.
أما ثالث الأسباب لأهمية المشاركة فتكمن بالحفاظ على حسن العلاقات مع الاتحادين الآسيوي والدولي والتي بفضل هذه العلاقات الطيبة استطاع اتحاد مصارعتنا إنقاذ حكامنا الدوليين من فقدان درجاتهم التحكيمية وخففوا عليهم أعباء مادية كبيرة للمشاركة بتحكيم دورات بغية الحفاظ على درجاتهم ففي الوقت الذي تأهبوا به وأنهوا كامل إجراءات سفرهم للمشاركة ببطولة المتوسط التي كان من المقرر أن تستضيفها مصر والتي كان من المقرر أن يشارك حكمان من حكامنا فيها فقد التغت أو تأجلت إلى أجل
غير مسمى ما حرم حكامنا من المشاركة فيها على أمل المشاركة في دورات قادمة من شأنها تثبيت درجتهم المرتبطة بضرورة المشاركة بتحكيم دورات وبطولات رسمية.
في هذا الوقت كان اتحاد اللعبة يراسل الاتحادين الآسيوي والدولي واضعاً إياهم بصورة حرماننا من معظم المشاركات جراء عدم وصول الفيزا لوفودنا المشاركة بمن فيهم الحكام، ما أقنع الاتحاد الدولي فثبت درجات كل حكام مصارعتنا ووضعهم ضمن نشرة الحكام الدوليين الصادرة عنه، ليس هذا فحسب بل استطاع اتحاد اللعبة من خلال حسن مراسلاته ووجوده في المشاركات استطاع الحصول على تراخيص عشرة لاعبين مجاناً لمدة عام ما يعني توفير ١٠٠٠ فرنك سويسري على اتحاد اللعبة أي بواقع ١٠٠ فرنك عن كل لاعب وهو أمر بعيداً عن قيمته المادية، يدلل على فاعلية مصارعتنا وحسن وقع كلمتها لدى الاتحادين الآسيوي والدولي إضافة إلى الاتحاد العربي الذي تتوقع كوادر المصارعة دخولنا بقوة إلى عضويته خلال نيسان القادم.