أكثر من ٣٠ لاعباً في قائمة منتخبنا الوطني معســـكر محلّــي قبــل لقــاء لبنــان المرتقــب لإعـــادة الـــروح
الموقف الرياضي:لا يختلف اثنان على الفرصة الاستثنائية التي خسرها جيل هو الأهم بتاريخ منتخباتنا الوطنية في تحقيق حلم المنافسة الجدية لبلوغ المونديال العالمي خلال التصفيات الماضية للمونديال السابق أو التصفيات الحالية وتحديداً مونديال قطر ٢٠٢٢
لاعتبارات عديدة أهمها الدعم اللا محدود الذي حظي به اتحاد الكرة المستقيل خلافا لكل ما يتشدق به من أعذار وحجج واهية تصل درجة نكران الواقع وثانيها واقع المنتخب المتأهل ولاسيما في الصين ٢٠٢٣ بجارة وبعلامة كاملة دخل التصفيات التي شكلت خدمة لمنتخبنا على مستوى المجموعة التي قابلناها.
أرقام قياسية غير مسبوقة إدارياً وفنياً لكنها بحصيلة صفرية تجعل من مباراتي التصفيات المتبقيتين أمام لبنان والعراق تحت قيادة جهاز فني وطني عملية إسعافية لبث الروح في المناخب وتحقيق نتاج أفشل مما سبق متوسمين الرغبة لدى المدرب الجديد الكابتن غسان معتوق في تجربته الأولى مع المنتخب في تسجيل انتصار أول لنسورنا في المرحلة الثانية من التصفيات التي عجز فيها التونسي نبيل معلول والكابتن نزار محروس والروماني تيتا من تحقيق الفوز كذلك رغبة اللاعبين بالانتصار لكرامتهم واسمهم ومصالحة الجمهور وخاصة في لقاء لبنان.
بعيداً عن الضغط
بعد التعاقد رسميا مع الكابتن المعتوق الذي حرص على متابعة عمله صدرت العديد من التصريحات عبر منصات التواصل الاجتماعي واختار جهازه الفني المساعد والإداري بما يضمن استقرار العمل الفني والإداري والتفرغ لانتقاء قائمته الأساسية التي يرجح أن تضم أكثر من ٣٠ لاعباً محلياً ومحترفاً خارجياً ومغترباً وقد تشهد عودة أسماء ووجوه غابت بما يحقق مصلحة المنتخب أولا.
معسكر محلي
أخبار المنتخب تشير للدعوة لمعسكر محلي في مدينة الفيحاء الرياضية يضم القائمة الرسمية التي من المقرر أن تعلن الثلاثاء أو الأربعاء القادم ممن اختارهم المعتوق بمتابعة دقيقة وبمساعدة من جهاز الفني المساعد الذي تم تكليفه لعمل المتابعة للمحترفين والمغتربين وتقديم إحصاءات كاملة وتقريراً طبياً عن حالتهم ليصار لمتابعة جهوزيتهم خلال المعسكر الذي سيمتد حتى ٢٠ أو ٢١ اذار الجاري.
ويرجع اختيار المعسكر في الفيحاء وعلى ملعبها الرئيسي ولهذه الفترة لعدم إمكانية الوجود في لبنان بفترة أفضل وذلك لعدم توافر ملعب تدريبي عشب طبيعي باستثناء المران الرئيسي على ملعب المباراة فكان القرار الفني في مصلحة حصص تدريبية كافية ووافية في الفيحاء حتى من الممكن أن تصل ليوم ٢٢ الشهر الجاري فالمراسلات اللبنانية تشير لتدريبات على ملعب عشب صناعي.
اهتمام مسؤول
وفي الأخبار المحيطة بالمنتخب فإن المنتخب سيحظى بدعم ومتابعة مباشرة من قبل رئيس اللجنة الأولمبية فراس معلا لناحية الإقامة والمعسكر والغذاء وحوافز تشجيعية لتحقيق نتائج إيجابية للمنتخب تنعكس إيجاباً على المشهد الرياضي عامة والكروي خاصة.
فرصة مواتية
وفي شأن متصل فإن الفرصة مواتية لاستنهاض همم لاعبينا من جديد والالتفاف حول المنتخب على الرغم من الخيبة التي تركها لدى عشاقه فمسيرة التصفيات أكدت أن الجمهور كان سباقاً بالدعم رغم النتائج المخيبة وهي فرصة اليوم لتقديم يد العون للكادر الوطني وللاعبين للنهوض من كبوتهم واستعادة الروح.
صحيح أن المباراتين تحصيل حاصل في التصفيات لكنهما مهمتان لناحية تحسين مركزنا على اللائحة الدولية وتحسين صورتنا محلياً وقارياً والأصح استعادة ثقة الجمهور ودعمه وهي أغلى شيء ويبقى لبنان مفتاح العودة والأمان.
حقائق
_القائمة التي سيعلنها المعتوق ملبية ومنطقية بعيداً عن تكهنات منصات التواصل فالرجل لم يستبعد أحداً ولم يدخل في كلام هنا وهناك حتى إعلامياً بخصوص خياراته.
_ المباراة ليست أداء واجب للروزنامة بل هي نقطة بداية العودة للسكة الصحيحة.
_ المباراة فرصة للجنة المؤقتة لتختتم عملها بأحسن ما يمكن.
المباراة بحاجة لتضافر الجهود ولتصفية القلوب ولنية صافية لتحقيق الأفضل لكرتنا.