الموقف الرياضي:
ما لاشك فيه أن العمل على بناء قاعدة للتحكيم والتدريب في ألعابنا الرياضية خطوة مهمة جدا لتطوير الواقع الرياضي على مستوى الاتحادات واللجان الرياضية إذا أقيمت وفق آلية أكاديمية وتنظيمية واضحة، ومن قبل أشخاص مختصين ويملكون الخبرات ولكن بكل أسف ما نشاهده في الكثير من هذه الدورات أن الأشخاص نفسهم والأسماء نفسها في العديد من الألعاب.
طبعاً شخصية المحاضر تشكل نقطة مفصلية في عملية التطوير وإيصال المعلومة الصحيحة
والأمر الثاني هل يعقل أن يحاضر شخص ويكون المتدرب أفضل منه كخبرة ومعلومات.
والأمر الثالث عندما تحدثنا مع بعض المدربين استغربوا خلال يومين فقط يحصل المتدرب على شهادة تحكيم وتدريب بالوقت نفسه.
لذلك المطلوب وضع الخطط المدروسة بشكل منظم وهادف لكل لعبة في ملف دورات التدريب والتحكيم واستقدام محاضرين متميزين ويمتلكون الخبرة الميدانية والتدريبية والتحكيمية الكافية لتلقين المتدربات والمتدربين المعلومات والأساسيات اللازمة لكل لعبة.
وحتى لا تبقى هذه الدورات التدريبية التي تقام مجرد وسيلة لكسب المال وضياع الوقت وخاصة بعد التعديلات التي طرأت في النظام المالي للاتحادات الرياضية مؤخراً وفهمكم كفاية.