اللاذقية-محسن عمران:عانت أندية اللاذقية كباقي الأندية الأخرى من التوقف المستمر للدوري والذي أثر بشكل كبير من كل النواحي على استعدادات الناديين وخطط المدربين كما أثر على الإدارات مادياً إضافة لأمور أخرى تحدث عنها المدربان طارق جبان مدرب تشرين وسليم جبلاوي مدرب حطين.
الجبان: التوقف كابوس مزعج
يقول الجبان إن توقف الدوري المستمر أصبح كابوساً مزعجاً جداً للمدربين واللاعبين والجمهور والإدارات وأصبح التعامل بين الجميع صعب جداً إذ لا نلبث أن ننتهي من تأجيل حتى يبدأ آخر ويصبح من العسير الالتزام بالبرنامج والتدريبات أو تطبيقهما لأننا نكون قد وضعنا خطة مبنية على معطيات ثم تتغير المعطيات والأسوأ من ذلك عدم القدرة على خوض أي مباراة ودية داخل أو خارج المحافظة لاعتبارات كثيرة ومعروفة منها مادية ومنها فنية وكذلك لسوء أرضية الملاعب وأيضاً لعدم معرفة برنامج الدوري بشكل دقيق فأصبحنا لا نعرف هل سنلعب مباراتنا المؤجلة مع جبلة أولاً أو مع الحرجلة أو حتى مع الكرامة فلكل مباراة اعتبارها وخصوصيتها ووضعها الذي يعرفه المدربون ويضعون خططهم على أساس خصمهم.
ويضيف الجبان إن الجميع مع مصلحة المنتخب عندما يكون التوقف لمصلحته ولكن كان هناك توقفات بلا أي معنى ولا طعم لها ولا تصب في مصلحة المنتخب وبصراحة لا نعرف إلى أين ستصل الأمور في ظل هذه التأجيلات لأن الوضع أصبح لايطاق.
وتابع الجبان إنه لا توجد قدرة على تعويض الدوري بمباريات ودية بسبب عدم وجود ملاعب في اللاذقية إلا ملاعب العشب الصناعي ولا تقبل الفرق الأخرى أن تلعب عليها والسفر خارج اللاذقية صعب بسبب الوضع المادي للنادي بشكل عام وحاولنا تأمين مباراة بأي طريقة ولكننا لم نستطع ذلك إلى أن جاءت مباراة المنتخب التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لمثله وحاولنا الاستفادة منها بشكل كبير.
الجبلاوي: نطالب بروزنامة ثابتة
فيما يرى الكابتن سليم جبلاوي مدرب حطين أن توقف الدوري سبب عدة مشاكل للفريق أولها مشكلة فنية وبدنية لأن المدرب يضع خطته في فترة التحضير والتي يجب أن تكون لمرة واحدة كما هو معروف ولكن للأسف وبسبب التأجيل المستمر نضطر لتحضير اللاعب حسب عدد التأجيلات والثانية تتعلق بالأولى وهي نفسية وخطيرة لأن اللاعب عندما ينتهي من فترة التحضير الفنية والبدنية يصل لمرحلة نفسية مريحة ومن ثم يأتي التأجيل فيصاب اللاعب بالإحباط لأنه سيعود للمرحلة الأولى أما المشكلة الثالثة فهي مادية وخاصة للأندية التي لا استثمارات كافية لديها أو ليس لديها استثمارات وتعتمد بالدرجة الأولى على ريوع المباريات كنادي حطين مثلاً حيث كان من الممكن أن نلعب لولا التوقفات أربع مباريات على أرضنا تكون ريوعها عائدة للنادي يستفيد منها اللاعبون والكوادر ولكن للأسف لم يتم ذلك ما زاد الأعباء المادية على الإدارة.
وأضاف الجبلاوي إن على اتحاد الكرة أن يضع روزنامة ثابتة سنوية تعمل الأندية عليها وكذلك المدربون الذين سيكونون على معرفة مسبقة بالتأجيلات وغيرها فيضعون خططهم على أساسها.