مالك صقر:بات وجود اللجنة المشكلة من قبل الاتحاد الدولي لتسيير اتحاد كرة اليد امراً واقعاً على الرغم من الكتب الرسمية للجان الفنية والأندية بعدم تعاونها معها أو حتى المشاركة بأي نشاط تشرف عليه هذه اللجنة.
أهم بند في تشكيل اللجنة «الدولية» يتمثل بإعداد نظام أساسي للعبة والتحضير لانتخابات جديدة لمجلس اتحاد يدير شؤون اللعبة ويعمل على تطويرها.
تابعنا تصريحات رنانة من قبل الاتحاد المقال وشاهدنا عودة لرئيسه وبعض الأعضاء ونشرنا كتب لمجالس اندية ترفض الاعتراف باللجنة وانتظرنا أن يخرج عضو المكتب التنفيذي المعني لتبيان حقيقة الأمور أو رئيس اللجنة أو أمين سرها دون جدوى فعملنا للاتصال مع بشار رضوان أمين سر اللجنة أكثر من مرة لمعرفة أين وصلوا بالعمل في هذا المشروع دون جواب …؟
كرة اليد تعاني انقسامات وترهل بواقعها وابتعاد أفضل خبراتها وفيها الكثير من التراكمات والسلبيات التي تحتاج إلى إعادة نظر وإعادة تأهيل وتغيير آلية وذهنية بناء اللعبة ابتداء من المدرب والحكم والإداري واللاعب في النادي وانتهاء بالمنتخبات الوطنية.
تطوير اللعبة وإعادتها لوجهة رياضتنا يحتاج لعمل ممنهج لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعاون الجميع وخاصة الأندية بالمحافظات وكوادر اللعبة والقائمين عليها، وفي ظل دعم المكتب التنفيذي من أجل تحقيق ما تصبو إليه رياضتنا الوطنية في بناء كرة اليد وإخراجها من كبوتها ونفقها المظلم.
استفسارات وأسئلة نضعها برسم اللجنة «الدولية»على أمل أن يكون صمتها لانشغالها بالعمل والإعداد لنظام اساسي وانتخابي تترقبه كوادر اللعبة…؟!