دمشق- مالك صقر: هل ستشهد كرة اليد انطلاقة جديدة بعد انعقاد مؤتمرها خلال الأيام القادمة من قبل القيادة الرياضة بعد ما وصلت اليه من التجاذبات والخلافات بين كوادرها أدت الى ابتعاد الكثير عن العمل الإداري والفني بشكل طوعي أو قسري، أم سيكون المؤتمر نقطة التحول الكبير لبناء والنهوض بواقع هذه اللعبة الذي أنهكته تلك الخلافات والانقسامات بين كوادرها.
وبغض النظر عم سيحدث خلال المؤتمروبعد متابعتنا لهذه اللعبة الجميع يدرك تماما أن المهام الملقاة على عاتق كوادرها ليست سهلة بل في غاية الصعوبة في البحث والتطوير الأداء والارتقاء باللعبة وتوسيع خارطتها على ساحة القطر عبر الاهتمام بمفاصلها (اللاعب والمدرب والحكم )وإعادة تشكيل اللجان الرئيسية في الاتحاد والفروع والأندية، لذلك المطلوب العمل والفعل على ارض والواقع والابتعاد عن الكلام المعسول والأحلام التي يرددها المعنويون عند تسلمهم مهامهم لكن على ارض الواقع تتبدد هذه الأحلام وتذهب في مهب الريح وبكل أسف هذا ما يحصل ليس بكرة اليد فقط بل بجميع ألعابنا وهذا نتيجة عدم الاختيار الصحيح من قبل الكوادر الفنية أثناء الانتخابات وغيرها.
وكما ذكرنا سابقا في كرة اليد يوجد الكثير من التراكمات والسلبيات المتفاقمة والتي تحتاج إلى إعادة نظر وإعادة تأهيل الطريقة والتفكير في بناء اللعبة ابتداء من اللاعب والحكم والمدرب في النادي وانتهاء بالمنتخبات الوطنية ولجميع الفئات.